رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات العربية بتعاملات بداية الأسبوع

حنان رمسيس خبيرة
حنان رمسيس خبيرة اسواق المال
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أداء الأسواق العربية في مستهل جلسة اليوم الأحد أولى جلسات الأسبوع الأخير في يناير 2021 والذي ظهر خلاله تأثير التفاؤل ومدى استجابة المؤشرات الاقتصادية ببدء حملات التطعيم ضد وباء كورونا وانتعاشة الأسواق واقترابها من نقاط مقاومة رئيسية.


والبداية من الامارات العربية حيث افتتحت أسواق المال الإماراتية تعاملات جلسة اليوم الأحد، وسط اتجاه متداولين لعمليات جني أرباح ببعض الأسهم الكبرى، بعد مكاسب سوقية كبيرة محققة بالأسبوع الماضي.

وتراجع سوق دبي المالي عند مستوى 2705.22 نقطة، بنسبة 1.11 بالمائة وجرت تعاملات في تلك اللحظات بنحو 38.42 مليون سهم، بقيمة 45.83 مليون درهم.

 وتراجع سهم سوق دبي المالي 1.58 بالمائة، وإعمار العقارية 2.48 بالمائة، وسهم إعمار للتطوير 2.59 بالمائة.

وبالوقت ذاته، تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 0.63 بالمائة بالغاً مستوى 5576.16 نقطة ونفذ المستثمرون تداولات بحجم 23.04 مليون سهم، وقيمة 94.53 مليون درهم.

وتراجع سهم طاقة 1.37 بالمائة، واتصالات 0.92 بالمائة، وأبوظبي التجاري 1.22 بالمائة، وأبوظبي الأول 0.54 بالمائة، والدار 0.86 بالمائة.

يأتي ذلك بعد أن تمكنت الأسواق الإماراتية من حصد مكاسب سوقية قيمتها 47.51 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي وسط قفزة لسوقي دبي وأبوظبي لمستويات قياسية.

ومع ختام التعاملات الأسبوعية ارتفع رأس المال السوقي من 1.15 تريليون درهم، بعد أن سجل الأسبوع السابق قيمة 1.11 تريليون درهم.

واستحوذت أسهم أبوظبي على نحو 89 بالمائة من مكاسب الأسواق مع بلوغ المؤشر لمستويات هي الأعلى منذ عام 2005.

وفي الكويت ارتفعت البورصة الكويتية في مستهل تعاملات يوم الأحد، حيث صعد مؤشرها العام 0.47%، وارتفع السوق الأول 0.59%، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" نمواً بنسبة 0.14% و0.33% على الترتيب.

وبلغت أحجام التداول نحو 62.3 مليون سهم جاءت بتنفيذ 2170 صفقة حققت سيولة بقيمة 12.5 مليون دينار تقريباً.

وجاء سهم "بورتلاند" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 7.90%، فيما تصدر سهم "التقدم" القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 4.91%.

وتصدر سهم "الكويت الوطني" نشاط السيولة بقيمة 2.17 مليون دينار مُرتفعاً بنسبة 0.58%، يليه سهم "بنك الخليج" بقيمة تداول بلغت 1.43 مليون دينار مُرتفعاً بنحو 1.38%، ثم "بيتك" بواقع 1.25 مليون دينار مُرتفعاً 0.43%، يليه في المرتبة الرابعة "برقان" بقيمة 579.7 ألف دينار مُرتفعاً بنسبة 1.41%.

وفي المملكة العربية السعودية وبعد اسبوع من التباين في اداء مؤشراتها شهد سوق الأسهم السعودية- تداول، أداء سلبيا خلال الأسبوع الثالث من عام 2021، ليعاود تراجعه بعد أسبوعين من الارتفاع، وسط تباين قطاعاته الرئيسية.

وتراجع المؤشر العام للسوق "تاسي" بنسبة 0.25%، خلال الأسبوع المنتهي في 21 يناير / كانون الثاني 2021، فاقدا 22.2 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 8,876.49 نقطة، مقابل 8,898.68 نقطة، بالأسبوع السابق.

وبلغت الخسائر السوقية خلال الأسبوع نحو 43 مليار ريال، ليهبط رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى 9.13 تريليون ريال، مقابل 9.17 تريليون ريال، بالأسبوع السابق.

وعلى مستوى أداء القطاعات، شملت الخسار 15 قطاعا بقيادة قطاع الطاقة، الذي هبط 0.69%، وسجل قطاع المواد الأساسية القيادي، تراجعا نسبته 1.07%.

وفي المقابل، جاءت بقية القطاعات باللون الأخضر، وسجل قطاع البنوك، الأعلى وزنا بالمؤشر، ارتفاعا نسبته 0.4% ليقلص خسائر السوق، وارتفع قطاع الاتصالات 0.71%.

وشهدت حركة التداول تراجعا خلال الأسبوع الثالث من عام 2021، على كافة مستوياتها مقارنة بالأسبوع السابق.

وهبطت قيم التداول، إلى 37.94 مليار ريال، مقابل 46.68 مليار ريال بالأسبوع الماضي، بتراجع 18.7%، بعد هبوط كميات التداول نحو 7% إلى 1.19 مليار سهم، مقابل 1.28 مليار سهم للأسبوع السابق.

وسجل سهم "أسيج" أعلى الخسائر، خلال الأسبوع بعد هبوطه 9.08%، وكانت أكبر المكاسب لسهم "تشب" الذي صعد نحو 14.64%.

وتصدر "الشرقية للتنمية" نشاط الأسهم الأعلى قيمة، بنحو 1.26 مليار ريال، وسجل سهم "الإنماء" أعلى الكميات بـ52.57 مليون سهم.

وعلى مستوى السوق الموازي، أنهى مؤشر "نمو حد أعلى" تعاملاته الأسبوعية، بتراجع نسبته 1.85%، بخسائر بلغت 490.8 نقطة، صعد بها إلى مستوى 26,045.62 نقطة.

وتراجعت قيم التداول بالموازي إلى 175.19 مليون ريال مقابل 326.26 مليون ريال للأسبوع السابق، وهبطت الكميات إلى 1.17 مليون سهم، مقابل 2.39 مليون سهم سجلها السوق بالأسبوع السابق.

وفي جلسة اليوم استمرت المؤشرات في التراجع في مستهل جلسة اليوم مع اداء باهت للقطاعات في مستهل جلسة اول الاسبوع .

وتعدل المؤشرات من مسارها في حالة ضخ سيولة تزامن مع اعلان العديد من الشركات لنتائج اعمالها الفصلية.
الجريدة الرسمية