رئيس التحرير
عصام كامل

22 توصية في ختام الملتقى الدولي للثقافات الأفريقية

فيتو

عقدت الملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية، مائدة مستديرة في ختام فعالياته اليوم تحت عنوان "مستقبل الثقافات الشعبية في أفريقيا"، بمشاركة 26 شخصية ثقافية من مختلف دول العالم، إدارتها الدكتورة أماني الطويل.


وتم إعلان توصيات الملتقى التي تأتي في إطار رؤية المشاركين لمستقبل الثقافات الشعبية في أفريقيا، وتتمثل في المحاور التالية:

المحور الأول: نحو منظور علمي جديد لقضايا الثقافات الشعبية في أفريقيا
1- تبني منظور متعدد الاختصاصات في دراسة الظواهر الثقافية في القارة الأفريقية من خلال دعم البرامج الدراسية والبحثية التي تجمع بين أكثر من تخصص واحد.
2- جمع التراث الشفاهي وتحقيقه والسعي إلى إخراجه وتوثيقه.
3- الاهتمام بالتراث الثقافي الشعبي الأفريقي لدى الأجيال الجديدة عبر مناهج التعليم المختلفة في القارة.
4- دعم سياسات النوع الاجتماعي في مجال الثقافات الشعبية الأفريقية.
5- تيسير إجراءات الدراسات الميدانية للباحثين في مجال الثقافة الأفريقية.
6- العمل على حماية حقوق الملكية الفكرية الفردية والجماعية لكافة الثقافات الأفريقية المختلفة.
7- النظر إلى الثقافات الشعبية في أفريقيا باعتبارها رصيد يساعد على الاستجابة الملائمة لتحديات العولمة.
8- مراعاة البعد البيئي وتغير المناخ في ضوء المتغيرات الحالية التي تشهدها القارة الأفريقية.
المحور الثاني: التنمية الثقافية وسياسات الدول في أفريقيا
وفي هذا الإطار نشير إلى التوصية المرفقة من المفكر الكبير حلمي شعراوي
1- تشجيع حركة الترجمة بين اللغات الأفريقية المحلية واللغة العربية وتوفير الدعم المادي اللازم لها.
2- حماية وتعزيز التنوع الثقافي في إطار من احترام مبادىء المواطنة المتساوية في أفريقيا.
3- الاهتمام بالفن التشكيلي باعتباره عمودا من أعمدة الفن الأفريقي بشكل عام ووسيلة للتواصل بين الشعوب الأفريقية.
4- إقامة فعاليات ثقافية مشتركة في كافة مجالات الإبداع وتشجيع ودعم الدراسات المشتركة في المجال الثقافى بين الدول الأفريقية، والتواصل مع المنظمات الإقليمية بهذا الشأن.
5- دعم وتنمية قدرات الفنانين والمبدعين المحليين وفتح المجال لتسويق منتجاتهم الإبداعية كإحدى آليات التنمية المتوازنة والمستدامة وعلى رأسها الصناعات التقليدية والحرف المهددة بالاندثار.
6- إدماج الثقافة الشعبية في سياسات التنمية بالدولة، على أن تتواصل الدولة مع الاتحاد الأفريقي بهذا الشأن.
7- دعوة الإعلام إلى الاهتمام بالثقافة الشعبية وتجلياتها المختلفة في إطار الأمة الواحدة.
المحور الثالث: سبل تفعيل التوجهات المستقبلية لملتقى تفاعل الثقافات الأفريقية
1- السعي إلى تكوين قاعدة بيانات للأكاديميين والمبدعين المهتمين بالثقافات الشعبية في الدول الأفريقية، يكون مقرها المجلس الأعلى للثقافة.
2- تشجيع الشراكات بين الحكومة ومؤسسات النشر الخاص لدعم نشر المنتج الثقافي المصري في الدول الأفريقية.
3- توصى اللجنة بتوفير الموارد والدعم اللازم لتفعيل إعلان أسوان عاصمة للثقافة الأفريقية، ونقترح في هذا الإطار استحداث:
أ‌- منحة علمية باسم "منحة أسوان" في كافة التخصصات العلمية والثقافية.
ب‌- استحداث "مدرسة أسوان الشتوية" للفعاليات الأفريقية الإبداعية سواء المصرية أو الأفريقية.
4- إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان ملتقى تفاعل الثقافات الأفريقية.
5- مخاطبة المجلس الأعلى للثقافة بتخصيص إحدى جوائز الدولة للشأن الأفريقي.
6- عقد سلسلة من التكريمات للشخصيات التي لها دور في الشأن الثقافي المصري، ويوصي المؤتمرون بأن تخصص أولى التكريمات للمفكر الأستاذ حلمي شعراوي، على أن يصاحب التكريم إصدار كتاب يضم مجموعة من الأبحاث حول المكرم.
7- طباعة الأبحاث الكاملة للمشاركين في الملتقى والمستجيبة لشروط البحث الأكاديمي حتى تكون مرجع للباحثين في الشأن الأفريقي.
8- تشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة تنفيذ التوصيات على المستوى القاري.
الجريدة الرسمية