رئيس التحرير
عصام كامل

محمد صبحى: أحمد بهجت كان "خيرا".. وتكفي سمير غانم عائلته المشرفة

الفنان محمد صبحي
الفنان محمد صبحي
نعى الفنان محمد صبحي، رجل الأعمال أحمد بهجت الذي وافته المنية أمس خلال رحلة علاجه في أمريكا.

أحمد بهجت

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم":"أحمد بهجت تحمل مخاطر انتاج مسلسل "فارس بلا جواد" وانتجه بكل قوة وسخاء وكان مصرا علي اذاعة العمل".

إنسان خير
وتابع:"أحمد بهجت انسان خير مخفى لا يظهر أو يظهر ما يفعله وخدم مصر بحق ورجل أعمال نموذجي ".

وفاة سمير غانم
كما نعى محمد صبحي، الفنان سمير غانم الذي وافته المنية أمس الأول عن عمر ناهز 84 عامًا، قائلًا:"استاذي وزميلي وكانت تربطني به علاقة قوية رغم عدم عملى معه".

وتابع:"يكفى سمير غانم أنه صنع عائلة تشرف وجميلة ومحدش بيسمع صوتها، وهو الوحيد في الوسط الفني الذي لم تكن لديه مشكلة مع زميل اَخر وانسان بسيط وفاهم الشعب المصري منذ أن عمل بالمهنة".

وأضاف:"أقدم عزائي للأسرة المحترمة والمشرفة دنيا وإيمي وحسن الرداد ورامي رضوان بسبب ظروفى المرضية".

زيجات سمير غانم
وكان الفنان سمير غانم، كشف في آخر لقاء تلفزيوني له قبل وفاته، عن كواليس وتفاصيل زواجه الكوميدي الأول من فتاة صومالية قبل أن ينفصل عنها ويتزوج الفنانة دلال عبد العزيز.

وتابع خلال لقائه ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني بقناة "دي إم سي": "زوجتي الصومالية كانت ست جميلة وبنت حلال وظريفة وحبوبة ولم أنجب منها وانفصلت عنها وتزوجت بعدي وعيالها اتجوزوا دلوقتي".

وأضاف: "تعرفت على زوجتي الصومالية خلال إحدى الحفلات وكنا بنعمل نمرة وهي كانت قاعدة مع الجمهور وكانت مجنونة بيا وكانت سمراء لذيذة واتجوزتها 3 شهور وبعدين انفصلنا".

كما كشف الفنان سمير غانم كواليس زواجه الثاني من إحدى السيدات بعد انفصاله عن السيدة الصومالية.


وأضاف: "زواجي من الثانية أشبه بشيء كوميدي.. كنت سهران عند ناس وصحيت لقيت نفسي متجوز.. هي ست عظيمة".


وأكمل: "زواجي الثاني كان مسألة تحدي وواحدة ست اتحدت اللى اتجوزتها وقالت لها لو هو بيحبك يتجوزك وكبرتها في دماغها ودماغي أنا كمان.. إحنا كنا صحاب بس مش لدرجة الزواج وأنا كنت ضد الفكرة، وبعدين كلمت واحد صاحبها وجاب المأذون الساعة 3 الصبح ولقيت نفسي متجوزها بس كان فيه تفاهم وطلقتها بعد أسبوع من الجواز".


طفل هادئ
وكان سمير غانم مفعمًا بالطاقة والحيوية ومن يراه على الشاشات على امتداد مشواره الفني من المستحيل أن يتخيل أن هذا الشخص الساخر الضاحك والمُضحك كان خجولًا في طفولته، وكان هادئًا لم يفعل يومًا أي "عفرتة" أو "شقاوة"، ولقد استمر هذا الخجل مع الفنان الراحل سمير غانم حتى شبابه، وبالرغم من أنه لم يكن طفلًا شقيًا إلا أنه كان يمتلك نوعًا من أنواع الطموح وكان يشعر أن هناك شيئًا بداخله يريد الظهور.


طفولة في الصعيد 
وعلى جانب آخر كان الفنان الراحل سمير غانم صعيديا، وكان هو أكبر أشقائه يعيش في كنف أسرة بسيطة، وتأثر كثيرًا بوالده الذي كان يعمل ضابط شرطة وكان سمير يذهب إلى العمل في القسم مع والده ويجلس في حديقة القسم، ولم يكن في الحقيقة يذهب لكي يتعلم ولكنه كان ينتظر أن تقع ثمرات المانجو من الشجرة ليأكلها لأنه كان عاشقًا للمانجو.

الجريدة الرسمية