رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية علي حميدة .. من أغنى مطرب في مصر إلي فقير لا يملك ثمن العلاج

علي حميدة
علي حميدة

نقلت وزارة الصحة الفنان علي حميدة إلي مستشفي معهد ناصر لتلقي العلاج علي نفقة الدولة، بعدما أكد أنه لا يملك ثمن العلاج، ليجمع تعاطف الملايين مع حالته نظراً لكونه من أشهر وأغني مطربي تسعينيات القرن المنصرم 


بدأت شهرة علي حميدة في عام 1988 وهو الوقت الذي أصدر فيه أول ألبوماته "لولاكي" الذي حقق نجاحاً ساحقاُ ونقل علي حميدة الي رأس القمة في مصر والوطن العربي، حتي أصبح النجم الأكثر جماهيرية وطلباً بالحفلات والأفراح 

استطاع علي حميدة جمع الملايين من الجنيهات، وتبدلت حياته من الفقر والتقشف إلي حياة الترف والغناء، فاشتري شقتين تطلان علي نيل القاهرة، وعددا من السيارات والأراضي والعقارات، لكن سرعان ما تهدم كل ذلك .

اتهم علي حميدة في قضية تهرب ضريبي ودفع 13 مليون جنيه ليضطر لبيع كل ممتلكاته حتي ينقذ نفسه من السجن ويعود مرة أخري إلي نقطة الصفر 

لم يستطع علي حميدة العودة إلي مكانته الفنية مرة أخري بسبب الأزمات والمؤامرات التي حيكت ضده علي حد قوله، ليصبح من أكثر الفنانين فقراً ولا يملك سوي شقته التي يقيم بها 

من جانب آخر تواصل نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر ومجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية مع الفنان علي حميدة للاطمئنان علي حالته الصحية ومتابعة دخوله للمستشفى بالتنسيق مع فرع النقابة بمحافظة الإسكندرية

وأكدت النقابة أنها عرضت علي الفنان علي حميدة نقله من محافظة مطروح إلي مستشفي القوات المسلحة بمحافظة الإسكندرية، وقام فرعها باتخاذ كافة خطوات تسهيل نقله ودخوله إلي المستشفي صباح اليوم ومتابعة حالته. 

وأوضحت النقابة في بيانها أنها تواصلت منذ قليل مع الفنان علي حميدة تمهيدا لنقله، وأوضح أنه استجاب لدعوة وزارة الصحة لعلاجه علي نفقة الدولة، بعد مناشدته بأحد البرامج التلفزيونية مساء أمس الأحد للتدخل.

وكلف نقيب الموسيقيين الفنان هاني شاكر المايسترو حمادة أبو اليزيد وكيل أول النقابة بالتواصل مع الفنان علي حميدة وأسرته لحين استقرار حالته وخروجه من المستشفي.

ويتم نقل الفنان علي حميدة حالياً إلي معهد ناصر لمتابعة حالته وعلاجه من الأزمة الصحية التي تعرض لها وستظل النقابة في تواصل معه لحين استقرار حالته وخروجه من المستشفي.
الجريدة الرسمية