رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الري في أولى جلسات اختيار المكتب الاستشاري: وثيقة الخرطوم حددت الخطوات المقبلة والزمن فارق محدد.. الإيجابية تسود حوار الجلسة الأولى.. وزير الري الإثيوبي: ملتزمون بمبدأ لا ضرر ولا ضرار


اجتمع اليوم خبراء اللجنة الثلاثية لدول مصر والسودان وإثيوبيا لاختيار المكتب الاستشاري لسد النهضة، ضمن الجولة الرابعة للمفاوضات، على مدى ست ساعات على أن تستكمل المفاوضات غدًا.


ويعد هذا أول اجتماع بعد وثيقة الخرطوم التي تم توقيعها بين مصر وإثيوبيا برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الأثيوبي "ديسالين".

وعقب انتهاء الاجتماع قال الدكتور حسام مغازي «إن المسار الفني للمفاوضات يرتبط بالمسار السياسي، وإن أي خطوة للوراء على المسارين السياسي والفني سوف تتسبب في نتائج عكسية نتمنى جميعا عدم الوصول إليها».

وأضاف «مغازي» أن اللجنة تسعى لحسم المكتب الاستشاري خلال تلك الجولات، خاصة أن المطلوب الآن هو حلول غير تقليدية للتحرك إلى الأمام وهو ما يتم مراعاته في مباحثات اللجنة الثلاثية.

الزمن عامل محدد
وأشار إلى أن الزمن عامل محدد في اختيار المكتب الاستشاري المكلف بإجراء دراسات نهائية لسد النهضة، خاصة أن الدراسات هي أحد الأعمدة المهمة التي تقوم عليها "وثيقة الخرطوم"، وهي إحدى الدعائم الرئيسية في الفترة المقبلة.

وتابع أن اتفاق الخرطوم الذي تم بواسطة القيادات الثلاثة في الدول الثلاث "مصر - إثيوبيا- السودان" وضع خارطة طريق واضحة للحصول على الأهداف المطلوبة والمتفق عليها للمفاوضات الفنية.

لا ضرر ولا ضرار
من جانبه قال اليماهو تيجنو وزير المياه والطاقة الإثيوبي: إن وثيقة الخرطوم هي خطوة على الطريق الصحيح بين مصر وإثيوبيا، وهي نتاج الجهود السابقة التي ستؤثر بالإيجاب على الخطوات المقبلة ومنها المكتب الاستشاري.

وأضاف "تيجنو" في تصريحات صحفية، أن إثيوبيا تعتبر الوثيقة صفحة جديدة في التعاون بين مصر وإثيوبيا، لافتًا إلى أنه يبذل جهودا كثيفة من أجل إنجاح المفاوضات المقبلة.، مؤكدًا أن بلاده الرابح لكل البلاد في مجال المياه، لأن الثوابت السياسية الإثيوبية تعتمد على أنه لا ضرر ولا ضرار،، مشيرا إلى أن إثيوبيا ملتزمة بعدم ضرر أي بلد.

الجريدة الرسمية