رئيس التحرير
عصام كامل

"نهاية الطاغوت".. أمريكا تنهار قبل 2015 على يد ملك سدوم "أوباما".. "بكين" تقود العالم بدلا من "واشنطن".." blood illuminati"جمعية خفية تحكم الكون.. "طهران"تقضي على زعامة"أمريكا"

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

أصبحت أمريكا الآن مهددة بأزمة اقتصادية طاحنة.. أكد نوستراداموس العرب الفلكي أحمد شاهين-من خلال توقعاته- على أن المرحلة القادمة ستشهد انهيار الدولة الأعظم في تاريخ البشرية "أمريكا" على يد الفتى ذي الأصول الكينية "أوباما"؛ مع وجود دلالات فلكية لانهيارها بشريًا واقتصاديًا قريبًا جدًا؛ فأوباما هو "ملك سدوم" العصر الحديث، وكويكب العذاب وصل إلى مجرتنا وعلى وشك ضربها، والصين تحل محل أمريكا كقوة عظمى.

نوستراداموس العرب استند على نبوءة نادرة منذ أكثر من 100 عام، تنبأ العراف الكينى (يوهانوا اوالوا)، ببدء أفول نجم الولايات المتحدة وخرابها على يد أحد أبناء كينيا المقربين: هو (باراك حسين أوباما)؛ حيث قال: "ستقع الولايات المتحدة في المستقبل فريسة للإثم والفجو، وسيحكم عليها من قبل الرب بالدمار، المدن العظيمة ستدمر وتحرق، ستصيب الآفات المحاصيل، وستصاب قطعان الماشية بالموت، سيهلك شبابها بالأمراض، بصورة لم تر من قبل على وجه الأرض وأرى أن الدمار والخراب قادمان ولا شك خلال يد منتقمة؛ هي لأحد أبنائنا المقربين، ومن بنى جلدتنا".

نعم صدق هذا العراف في نبوءته التي نشهد الفترة الحالية بداية تحققها على يد وجه الخراب-هكذا قال شاهين- واصفًا أوباما بـ"بومة العصر" ذوى الأصول الكينية التي نصبته الحكومة الخفية حول العالم هذه الفترة تحديدًا من أجل خراب أعظم إمبراطورية شهدها التاريخ البشرى منذ سقوط أتلانتس قبل نحو 20 ألف عام من الآن!

وأشار شاهين إلى أن باراك أوباما، ومنذ أن كان سيناتور، كان معلومًا أنه الفتى الأسود رئيس أمريكا القادم؛ فباراك أوباما ومنذ صغره وهو مرتبط بالتنظيمات السرية العالمية؛ بل إنه يؤمن أشد الإيمان بنظريات التقمص والحياة الماضية التي يعيشها الإنسان بشخصية محددة في كل عالم، من العوالم السبعة المكونة لتاريخ الإنسانية أو "PAST LIFE ". 

وقال شاهين: "لقد كان في قراره نفس أوباما وهو يدخل البيت الأبيض لأول مرة أنه (المسيح المخلص) المذكور في التوراة أو العهد القديم، بل إنه أيضا يؤمن بشدة أنه كان فرعونًا في غابر الزمان، فهو مذكور في المصحف الخفى: (بفرعون مصر القديم) ؛ كما أن (مبارك) مذكور في ذات النصوص (بفرعون مصر الحديث)؛ وإن كنت أرجح الفرضية الأخيرة بسبب حقيقة نظرية التقمص وإثبات وجودها الفعلى!" مشيرًا إلى أن أوباما وإن كان يظهر الود لليهود إلا أنه في الحقيقة معادٍ لهم، متقمصًا دور فرعون الخروج والشتات لبنى إسرائيل!.

ودلل نوستراداموس أيضا على وجود نص في المصحف الخفى –غاية في الخطورة– يدعم النبوءة السابقة للعراف الكينى –يصف أوباما (بملك سدوم)؛ فكلمة أوباما مرتبطة بجملتى: التحول عن الإسلام وكينيا وملك سدوم!

وقال شاهين إن: "كلمة سدوم تعنى: المحرقة أو الحريق البركانى؛ وترسيب الذي يحترق وهو المتكون من معدن الكبريت؛ وهذا عين ما ستكون عليه أمريكا بعد ضربها من كويكب العذاب -كما ذكر الإمام على بن أبى طالب- في كتاب الجفر الأحمر؛ وذلك أثناء حكم ملك سدوم الحديث (أوباما)

فيقول النص:" كِبْرِيتٌ وَمِلْحٌ، كُلُّ أَرْضِهَا حَرِيقٌ، لاَ تُزْرَعُ وَلاَ تُنْبِتُ وَلاَ يَطْلُعُ فِيهَا عُشْبٌ مَا، كَانْقِلاَبِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَأَدْمَةَ وَصَبُويِيمَ، الَّتِي قَلَبَهَا الرَّبُّ بِغَضَبِهِ وَسَخَطِهِ". سفر التثنية 23:29 

وأكد نوستراداموس قائلًا: "إذا نظرنا للهيئة الفلكية لميلاد الولايات المتحدة الأمريكية؛ في 4 يوليو 1776؛ وتحويل كواكب الفترة الحالية (خصوصًا الكواكب العلوية كالمشترى وزحل في المثلثة الهوائية) على كواكب ميلاد الولايات المتحدة سنجد أن الولايات المتحدة بدأت العد التنازلى لإنهيارها ولن يأتى العام 2015 إلا وهى أثرً بعد عين بعد ضربها بكويكب العذاب، الذي وصل فعلًا إلى مجرتنا استعدادا لضرب بابل الزانية نهاية الزمان (أو كما تسمى الولايات المتحدة الأمريكية في العهد القديم)!

وأضاف نوستراداموس أنه قد بدأ تدهور أحوال الولايات المتحدة بالفعل منذ وصول (باراك أوباما) إلى سدة الحكم في أغنى وأعتى دولة عرفتها البشرية قاطبة (الولايات المتحدة)!

ويستشهد نوستراداموس على ذلك قائلًا: "إن من أهم الأدلة على حدوث تحول جذرى عميق وعظيم في بلد من البلدان أو إمبراطورية من الإمبراطوريات هو عودة طالع الأصل في تحويل السنة؛ أو الرجوع الشمسى، أو الانتهاء، خصوصًا إن تزامن ذلك مع قران العلويين (كالمشترى وزحل) أو قران النحسين (كزحل والمريخ)، مما يوحى ويدل على إنتهاء دورة حياة وبداية أخرى جديدة، وهذا عين ما حدث مع أمريكا وسيحدث الفترة القريبة القادمة من هزيمة وكوارث ونكبات طبيعية وبشرية!

وقال نوستراداموس: "توقعت منذ فترة طويلة بداية حدوث أعاصير مدمرة وفيضانات وكوارث جغرافية بالولايات المتحدة وحدثت بالفعل، وأيضا توقعت نكبة مالية عظيمة بدأت بوادرها منذ أقل من عام وتعيشها أمريكا هذه الأيام، بسبب توقف أنشطة الحكومة الأمريكية لغياب التمويل، وبعد موافقة مجلس النواب الأمريكى، الذي يسيطر عليه الحزب الجمهورى، على مشروع قانون بشأن الموازنة تعهد برفضه كل من البيت الأبيض ومجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطى، مشيرًا إلى أن تلك هي البداية فقط لدمار الولايات المتحدة وكتابة آخر سطر في تاريخها القصير نسبيًا، قياسًا بحضارات أخرى!

ويقول شاهين: "ما سبق توقعته منذ فترة طويلة –فلكيًا ونجوميًا– حينما كنت أدرس العديد من طوالع الدول؛ استوقفنى طالع الولايات المتحدة تحديدًا، والذي بدا لى أن نهايتها قد حانت إلى الأبد لتحل بدلًا منها قوى عظمى أخرى ستكون الصين في مقدمتها" 
وأضاف "ولا شك لاعتبارت ودلالات فلكية عديدة، خصوصًا وأن اليهود بدءوا في نقل رءوس أموالهم سرًا إلى المؤسسات الصينية منذ عقد أو يزيد، مع تواجد شخص صينى ضمن الحكومة الخفية التي تحكم العالم ومن الـ" blood illuminati".
وقال نوستراداموس: "لقد حل كوكب بلوتو (كوكب الدمار والمحو والتحول الجذرى العميق) في طالع الولايات المتحدة –الفترة الحالية– بالبيت الثانى (بيت المال)، واتصل سلبيًا بكوكب أورانوس (النحس المتمرد)؛ مما يعنى نكبة اقتصادية مخيفة وعظيمة لا تبقى ولا تذر وتكتب نهاية أي دولة ولاشك؛ خصوصًا أننا نعلم جيدًا مقولة نابليون بونابرت الخالدة: "إن الجيوش تزحف على بطونها" !

وأشار شاهين إلى أنه ليس ذلك فقط وإنما ستتكرر تلك النكبات والكوارث خلال السنتين القادمتين أيضا –لاعتبارات فلكية-، وكون كوكب أورانوس بالبيت السابع (في طالع الولايات المتحدة) وهو بيت الأغراب والأعداء المخفيين والاقتصاد للدولة جعلنى متيقنا من تحكم دول أجنبية في الاقتصاد الأمريكى الفترة القادمة لأول مرة منذ حروب الاستقلال؛ حيث ستصبح دولة خاضعة للنفوذ الأجنبى بعد أن كانت متحكمة في اقتصاد العالم أجمع ومتربعة على عرشه عقودًا من الزمان!

وأضاف نوستراداموس "أيضًا البيت الثامن في طالع الولايات المتحدة (بيت الموت) وتواجد القمر ونبتون فيه؛ دلالة على مخاوف تحيق بسكانها وتعتمل في عقولهم، وأحداث تتسبب بموت كثير من الناس، أيضا تدل على انفجار أزمة المديونية العامة في أمريكا التي تكبل اقتصادها!

وقال: "أيضا رغم أن زحل –هو النحس الأكبر إلا أنه سعد الولايات المتحدة لحظة ولادتها (وهو يدل على اليهود تنجيميا)؛ وهو يعادى الفترة الحالية ويقابل كوكب المريخ؛ مما يدل على قرب زوالها ودمارها ولا شك وكثرة أعدائها المحيطين بها وعمليات إرهابية وشيكة داخل أراضيها الفترة القادمة تساعد أكثر وأكثر في تقويض نفوذها الدولى إضافة إلى اضمحلال نفوذها المالى عالميًا!

ويشير نوستراداموس إلى أنه إذا علمنا أن المريخ (هو كوكب الفرس أو إيران حاليًا تنجيميًا)؛ فهذا يعنى أن أحد أسباب سقوط الولايات المتحدة هو حرب عالمية تهدد كيانها وسيكون لإيران دور بارز في زوالها!

واستشهد شاهين بوصف سفر الرؤيا ليوحنا؛ لبابل الزانية ونهايتها المريعة (أمريكا) والتي تقول: "ثم جاء واحد من الملائكة السبعة الذين معهم الكؤوس السبعة وتكلم معى قائلا: "هلم فأريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة، التي زني معها ملوك الأرض وسكر سكانها من خمر زناها؛ فمضى بى الروح إلى البرية فرأيت امرأة جالسة على وحش قرمزي عليه جميع أسماء التجديف له سبعة رءوس وعشرة قرون، والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ومعها كأس من ذهب في يدها مملوءة رجاسات ونجاسات زناها، وعلى جبهتها اسم مكتوب، سر بابل العظيمة أم زانيات الأرض، ورأيت المرأة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع، فتعجبت لما رأيتها تعجبًا عظيمًا، ثم قال لي الملاك لماذا تعجبت؟ أنا أقول لك سر المرأة والوحش الحامل لها الذي له السبعة الرءوس والعشرة القرون الوحش الذي رأيت كان وزال لكنه سيعود، بعد أن يصعد من الهاوية ويمضي إلى الهلاك.

ويقول: "وسيتعجب الساكنون في الأرض من ليست أسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة منذ تأسيس العالم حينما يرون الوحش، وهنا لا بدّ من الفطنة، السبعة الرءوس هي سبعة تلال عليها تجلس المرأة وسبعة ملوك خمسة سقطوا وواحد موجود والآخر لم يأت بعد ومتى أتى ينبغي أن يبقى وقتًا قليلًا."

والوحش الذي كان وزال فهو ثامن وهو من السبعة يأتي ويمضي إلى الهلاك، والعشرة القرون التي رأيت هي عشرة ملوك لم يأخذوا ملكًا بعد لكنهم سيأخذون سلطانًا كملوك ساعة واحدة مع الوحش، هؤلاء لهم رأي واحد ويعطون الوحش قدرتهم وسلطانهم، وسيحاربون الحمل والحمل سيغلبهم؛ لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون.

"ثم قال لي المياه التي رأيت حيث الزانية جالسة هي شعوب وجموع وأمم وألسنة، وأما العشرة القرون التي رأيت على الوحش فهؤلاء سيبغضون الزانية وسيجعلونها خربة وعريانة ويأكلون لحمها ويحرقونها بالنار؛ لأن الله وضع في قلوبهم أن يصنعوا رأيه وأن يصنعوا رأيا واحدًا ويعطون الوحش ملكهم حتى تكمل أقوال الله."
الجريدة الرسمية