رئيس التحرير
عصام كامل

الرادار «الأضبش»

18 حجم الخط

لا أحد ينكر دور الرادارات على الطرق في كبح جماح الحوادث وفرملة حصد الأرواح على الطرق، ولكن يبدو أن بعضها أصبح قديمًا ولم يعد قادرًا على رصد المخالفات بدقة، ويحتاج إلى صيانة أو إحلال أو تحديث من جانب إدارة المرور في وزارة الداخلية.

أحد هذه الرادارات ربما هو “أضبش” أو “شيش بيش”، أو مصاب بـ عمى الألوان، وربما يحتاج إلى ارتداء نظارة طبية أو يخضع لعملية إزالة مياه بيضاء وزرع عدسة، أو يعاني من الضبابية في أوقات الضباب أو غبش الفجر أو السديم، يحدث ذلك أحيانًا عندما يرتدي سائقو السيارات ملابس تتشابه مع لون حزام الأمان، فهو يقع في الفخ ويفرض غرامة مخالفة بدون وجه حق.

مساء يوم الأربعاء الماضي، وكان الجو فيه غائمًا وممطرًا، تلقيت رسالة على موبايلي مسبوقة بعبارة “النيابة العامة.. عزيزي المواطن”، تم تسجيل مخالفة على سيارتك رقم كذا بالكيلو 41 بطريق الإسكندرية الزراعي.

دخلت على موقع نيابة المرور للاستعلام عن طبيعتها، فوجدتها حزام أمان، مع العلم أنه كان مشدودًا طوال رحلة السفر منذ التحرك من القاهرة وحتى الوصول إلى شبين الكوم، وبالتدقيق في صورة المخالفة يمكن ملاحظة وجود الحزام ولكنه باهت وقد يلتبس الأمر على العين شديدة الإبصار.

هذا الخطأ تكرر منذ عامين تقريبًا وعلى نفس الطريق بسبب تشابه لون الملابس مع لون الحزام، وتقدمت وقتها بتظلم وتم قبوله وإلغاء المخالفة، وكان ذلك قبل فرض رسوم على التظلمات.

هناك من سيقول “يا عم عامل لنا قصة وحكاية ورواية على مخالفة بـ 100 جنيه، وهو مبلغ بسيط في هذا الزمان”، سأرد: أنا أتحدث عن المبدأ، سواء في مائة أو ألف، فهذا الخطأ قد يتكرر في المخالفات ذات المبالغ المرتفعة.

سؤالي المنطقي في هذه الواقعة والوقائع المشابهة: على طريق الإسكندرية الزراعي من شبرا الخيمة حتى قويسنا 5 رادارات، لماذا لم يسجل أي رادار منها مخالفة حزام رغم ارتدائه طوال الطريق سوى واحد فقط، المؤكد أنه يحتاج إلى صيانة أو تحديث أو تغيير.

أعرف أصدقاء كثيرين تعرضوا لموقف مشابه ويشتكون من تسجيل مخالفة حزام عليهم رغم أنهم كانوا يرتدونه أثناء قيادة سياراتهم، ويجب حل هذه المشكلة التي تتكرر مع رادارات بعينها ومنع تكرارها.

لي صديق يحتفظ في سيارته بظرف أبيض كبير الحجم، يضعه تحت حزامه كلما قاد سيارته وراوده شك في تشابه لون الحزام مع لون قميصه، ويقول الاحتياط واجب.

بالطبع المرور يفرض 50 جنيهًا رسوم تظلم، فقلت لنفسي “خدها من قصيرها يا واد وادفع”، بلا تظلم بلا وجع دماغ، وفوضت أمري إلى الله، ثم دخلت للاستفادة بعرض التخفيض 50% عند السداد في أول 3 أيام، وجدتني مضطرًا إلى دفع كل مخالفاتي القديمة وما أكثرها مع الجديدة!

مضافًا إليها 4 بنود أخرى هي الرسوم القضائية ومصاريف خدمة النيابة ورسوم التظلم الإلكتروني ومصاريف خدمة البريد، فتراجعت أيضا وقلت: الحساب يجمع عند تجديد رخصة السيارة إذا كتب الله لنا عمرًا بإذنه تعالى.

* أتابع أحد برامج المواهب الغنائية، ولفت نظري في أولى مراحله شاب مصري موهوب وصوته رائع يدعى كريم الحو، واثق من موهبته وهو يغني على المسرح، وتنافس عليه أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة، حتى اختطفه أحدهم بفريقه وكان سعيدًا به، لدرجة أنني رشحته بقوة للفوز بلقب البرنامج.

يلفت نظرك التشابه الواضح بين كريم ومحمد فوزي، في أول ظهور له قال إنه يمت بصلة قرابة للمطرب الراحل وإنه ابن عم جده، لكن أسرة المطرب العظيم نفت هذا الكلام وقالت إنها ستبلغ إدارة البرنامج بأن ذلك ليس إلا ادعاءً.

يوم الأربعاء الماضي وفي ثاني ظهور للشاب فوجئت بعضو لجنة التحكيم، وهو بالمناسبة مطرب مصري، يستبعد هذا الولد الموهوب، ثم يرفض باقي أعضاء لجنة التحكيم اختياره أيضًا ليصبح خارج البرنامج بطريقة صادمة.

والسؤال: هل تقدمت أسرة محمد فوزي بشكوى من ادعائه وجود صلة قرابة بالمطرب الراحل، وإذا كانت، فهل لذلك علاقة بخروجه؟

خسره البرنامج لكننا كسبنا مطربًا سيكون له مستقبل واعد، كريم الحو نجم سيسطع في سماء الطرب المصري رغم الاستبعاد.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية