ضغوط التقييمات تثير استياء أولياء الأمور.. التعليم تنفي تغيير آليات المراجعة وتؤكد أهمية ربط الطالب بالحضور والمراجعة.. وخبراء: مهمة للصفوف الأولى
سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تداول أنباء تفيد بأن مراجعة تقييمات الطلاب تتم من قبل ثلاثة معلمين فقط، الأمر الذي أثار استياء عدد من أولياء الأمور والطلاب، نظرًا لما وصفوه بالضغط الشديد الناتج عن كثرة التقييمات.
وفي هذا السياق، كشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما يتم تداوله عبر بعض الصفحات بشأن مراجعة التقييمات من قبل ثلاثة معلمين فقط.
وأكد «زلطة» أن ما يتداول في هذا الشأن غير صحيح تمامًا، مشددًا على أن الآليات المتبعة في عملية التقييم ما زالت كما هي دون أي تغيير.
كما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن خطة تقييم الطلاب في المدارس خلال العام الدراسي 2025-2026، والتي تهدف إلى تطوير منظومة التقييم وتحسين كفاءتها.
آلية تقييم الطلاب في المدارس
أوضحت الوزارة أنه يجب على جميع المدارس أن تعكس صورة تليق بمكانة مصر التعليمية، من خلال رفع نسب الحضور وتقديم تقييمات دقيقة تعبر عن أداء الطلاب الحقيقي، على مدار خمسة أيام أسبوعيًا.
وأكدت أن التقييمات ينبغي أن تكون واقعية ومبنية على المشاركة الفعلية داخل الفصول، حفاظًا على مصلحة الطلاب التعليمية، مع ضرورة الالتزام بتطبيق أعمال السنة وربطها بالحضور والمشاركة.

فوائد تطبيق التقييمات في الصفوف الدراسية الثلاثة الأولى
من جانبه، أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن تطبيق نظام التقييمات على تلاميذ الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية يحمل العديد من الفوائد النفسية والتربوية، شريطة أن يتم تطبيقه بشكل يتناسب مع أعمارهم.

وأشار إلى أن وجود التقييمات في هذه المرحلة المبكرة أفضل من غيابها تمامًا كما كان في السابق، موضحًا أن من أبرز فوائدها ما يلي:
تشجيع أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وتعليمهم بدلًا من إهمال دراستهم في غياب التقييمات.
إكساب الأطفال المعلومات الأساسية في أعمار مبكرة (6–8 سنوات)، بدلًا من تأخيرها إلى الصف الرابع كما كان في النظام القديم.
تهيئة الطفل لفهم مواد جديدة في الصف الرابع مثل الدراسات والعلوم (بالعربية أو بالإنجليزية).
الكشف المبكر عن صعوبات التعلم ومعالجتها قبل أن تتفاقم في المراحل اللاحقة.
تحفيز القدرات العقلية مثل التركيز والانتباه والحفظ.
تعويد الطفل على النظام المدرسي منذ الصغر.
تنمية السلوكيات الإيجابية مثل الانضباط والاعتماد على النفس وتكوين الصداقات.
وأكد «شوقي» أن تحقيق هذه الفوائد يعتمد على عدة شروط، أبرزها أن تكون التقييمات بسيطة ومناسبة للعمر، وألا تقتصر على الجانب الكتابي فقط، وأن يُمنح وقت التعليم أولوية على حساب وقت التقييم، مع توفير أنشطة متنوعة للأطفال.
كما شدد على ضرورة عدم إصدار أحكام أو تصنيفات على مستوى الطفل الأكاديمي في هذه المرحلة، لأن مثل هذه التصنيفات قد تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
واختتم الدكتور تامر شوقي حديثه بالتأكيد على أن غياب التقييمات في الصفوف الثلاثة الأولى قد يمنح الأطفال راحة مؤقتة، لكنه يؤدي في النهاية إلى صعوبات تعليمية أكبر في المراحل الدراسية اللاحقة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا







