عيد الحب المصري، تعرف على حكمه في الإسلام وضوابط الاحتفال به
يوجد في مجتمعاتنا بعض الأعياد التي ليست من الإسلام منها: عيد الأم وعيد الطفولة وعيد رأس السنة وعيد الحب الأوروبي والمصري.
وتتجدد الفتاوى كل عام ما بين مؤيد ومعارض للاحتفال بهذا اليوم، وكان مفتي الجمهورية السابق منذ سنوات قد أجاز الاحتفال بعيد الحب، طالما أنه يتم وفق الأصول والشريعة الإسلامية، فليحمل كل منا دعوة للحب في عيد الحب.
وقد ظهرت مطالبات من بعض السلفيين والتيارات الأخرى على مواقع التواصل الاجتماعى تطالب بإلغاء الاحتفال بعيد الحب والتأكيد على أن الأعياد فى الإسلام هى الفطر والأضحى فقط.
وكان الدكتور على جمعة وقت أن كان مفتيا للديار المصرية قد أحل الاحتفال بعيد الحب طالما أنه يتم وفق الأصول والمبادئ الإسلامية.
شرط أن تكون بعيدة عن المفاسد
وقد أجابت لجنة الفتوى على سؤال حول مشروعية الاحتفال بعيد الحب، فأكد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بأنه لا مانع أبدا فى الشرع الحنيف من أن الناس تتفق على تخصيص أياما لبعض المناسبات الاجتماعية طالما أنها بعيدة عن المفاسد ولا تتعارض مع الشريعة الإسلامية مثل يوم للأب أو يوم للأم أو للطفولة أو غيرها.
عاطفة موجودة
وأضاف أمين لجنة الفتوى السابق أنه يجوز تخصيص يوم للاحتفال بالحب وإظهار المشاعر بين المتحابين، فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إنى أحبك فى الله) مؤكدا أن الحب أوسع نطاقا من تلك العاطفة الموجودة بين الرجل والمرأة.
مقيدا بالآداب الشرعية
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: "إن الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من التهادى والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية، وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدى الفطر والأضحى.
وتؤكد الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الشريعة الإسلامية تعتبر الحب من الفطرة التي فطر الله الناس عليها إلا أن هناك حبا مشروعا وحًبا غير مشروع، فحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب الآباء والأبناء وحب الأهل والجيران وحب الناس جميعا وهذه من القيم الإسلامية المعروفة.

وأضافت الدكتورة سعاد: ونحن فى ديننا لا نمانع من الاحتفال بالمناسبات السعيدة التي تجمع بين قلوبنا، إلا أن تقليد الغرب فى عيد له تسمية معينة كعيد الحب وله خلفية غير موثوق فيها تعددت فيها الأقوال والأسباب، فليس علينا أن ننجرف وراءها، كما أن قصر الحب على يوم واحد بينما ديننا يجعلنا نعيش هذا الحب طوال أيام العام إذا اتبعنا تعاليمه وفهمنا مقاصده.
أعياد تبعث على المودة والرحمة
وتُبدي الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر دهشتها من تحريم دعاة السلفية للاحتفال بعيد الحب واعتباره بدعة مذمومة وللأعياد الاجتماعية بصفة عامة بالرغم من أن هذه الأعياد تبعث على المودة والتراحم، فالدين الإسلامى ليس دين كره، وقد وردت كلمة الحب أكثر من مرة لقوله تعالى: ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله.
لا تتعارض مع أخلاق الإسلام
وقال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق: إن أي عيد مثل عيد الأم والمولد النبوي وعيد الربيع وعيد الحب ما دامت طقوسه لا تتعارض مع أخلاق الإسلام فالاحتفال به حلال، ولدينا كمسلمين الكثير من السبل للتعبير عن الحب والود فالرسول صلى الله عليه وسلم كان محبا لكل شيء.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا








