رئيس التحرير
عصام كامل

وسيم السيسي يكشف: اليهود حاولوا إذلال رمسيس الثاني بعد موته بقطع لفائف التحنيط

رمسيس الثاني، فيتو
رمسيس الثاني، فيتو
18 حجم الخط

كشف عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي عن جانب خفي من مطامع اليهود ومواقفهم تجاه الحضارة المصرية، مؤكدًا أن "الكيان الصهيوني لا يتحرك بدوافع دينية فقط، بل يحمل كراهية تاريخية متجذرة لمصر"، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الادعاءات التوراتية لا تستند إلى أي حقائق أثرية.

وقال “ وسيم السيسي”: إن محاولة إذلال رمسيس الثاني بعد وفاته تُعد واحدة من الوقائع التي تكشف هذا الحقد التاريخي، مستشهدًا بحادثة شهيرة عندما قام أحد المسؤولين الفرنسيين أثناء نقل المومياء بقطع لفائف التحنيط عن قدم الملك قائلًا بسخرية:"أخرجتنا من مصر أحياء، وأخرجناك من مصر ميتًا".

وأكد السيسي أن رمسيس الثاني لا علاقة له بفرعون الخروج، وأن هذا الفعل يحمل دلالات رمزية على محاولة الانتقام من التاريخ المصري.

"التوراة المكتشفة" تنسف قصة الخروج

واستند الدكتور وسيم السيسي، خلال بودكاست شيفت، تقديم شريف الطوخي، إلى كتاب "التوراة المكتشفة" لعالمي الآثار اليهوديين فينكلشتاين وسيلفرمان، اللذين نفيا وجود أي أدلة أثرية على قصة خروج جماعي لشعب من مصر، أو على حادثة شق البحر، مضيفًا أن هذه الروايات التوراتية ظلمت رمسيس الثاني وألصقت به أساطير لا أصل لها.

سرّ البرديات المسروقة من مقبرة توت عنخ آمون

 

واستعاد وسيم السيسي واقعة أخرى تُبرز النفوذ اليهودي والبريطاني في الشئون الأثرية، قائلًا : إن وزير الأشغال المصري مرقس باشا حنا أصدر عام 1924 قرارًا بإغلاق مقبرة توت عنخ آمون ومنع المنقّب البريطاني هورد كارتر من دخولها بسبب شبهات السرقة، وهو ما دفع أمير الشعراء أحمد شوقي إلى توجيه قصيدة إلى اللورد الممول كارنارفون قال فيها: "أمَن سرق الخليفة وهو حيٌّ
يعفُّ عن الملوك مكفنين؟" في إشارة إلى أن من سرق الخديو لن يتورع عن نهب آثار الفراعنة.

وأوضح السيسي أن كارتر لجأ إلى التهديد قائلًا إنه يمتلك برديات "تنسف قصة البحر الأحمر"، فتم السماح له بالدخول، ثم اختفت البرديات لاحقًا من المقبرة.

 ويرجّح السيسي أن الذي استولى عليها هو اللورد كارنارفون، زوج إيمي روتشيلد، من أشهر عائلات المال والنفوذ في أوروبا.

حضارة عمرها 33 ألف عام

وفي جانب آخر من حديثه، تحدث الدكتور وسيم السيسي عن عمق التاريخ المصري، مستشهدًا بالمؤرخ المصري مانيتون السمنودي (285 ق.م)، الذي قسّم العصور المصرية إلى مراحل سبقت الأسرات الثلاثين، منها عصر شمس حور (13,400 سنة)، عصر الملوك الأجلاء (10,000 سنة)، عصر الملوك أشباه الآلهة (10,000 سنة)، ما يعني أن عمر الحضارة المصرية قد يمتد إلى 33 ألف سنة قبل التاريخ المعروف.

أول توحيد في التاريخ.. وأرقى قانون للأخلاق

وأكد السيسي أن المصريين القدماء هم أول من وحّدوا الله، إذ كان المعبود "آمون" هو الإله الواحد الذي لا يُرى ولا يُعرف اسمه، ورمزوا له بصفاته العليا مثل الصقر حورس الذي يمثل البداية الأبدية.
وأوضح أن الزراعة هي التي قادت المصريين إلى الإيمان بالحياة بعد الموت، بعد أن رأوا البذرة تُدفن ثم تُبعث من جديد، مشيرًا إلى أن هذا الوعي جعلهم يضعون قانون الأخلاق المصري الذي يقوم على المحاسبة أمام 42 قاضيًا في العالم الآخر.

وختم السيسي حديثه باقتباس للمؤرخ ول ديورانت الذي قال عن المصريين القدماء:"نحن بحاجة إلى 200 سنة لنصل إلى هذا المستوى الرفيع من الأخلاق".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية