بنك روسيا يتجه لمواصلة خفض سعر الفائدة مع تباطؤ الاقتصاد
يتجه بنك روسيا المركزي لمواصلة الخفض الحاد لأسعار الفائدة مع تباطؤ الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يهدد بعدم بلوغ أهداف النمو الرسمية خلال العام الجاري.
توقعات قرار المركزي الروسي
يتوقع أن يخفض صانعو السياسة النقدية تكاليف الاقتراض بمقدار 200 نقطة أساس (2%) في اجتماعهم الثاني على التوالي اليوم الجمعة، بما يلغي تماما دورة التشديد النقدي التي جرى اعتمادها العام الماضي، حسب توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته"بلومبرج".
تباين توقعات المشاركين في الاستطلاع
أحد المشاركين التسعة في الاستطلاع يتوقع إبقاء سعر الفائدة عند 18%، بينما يتوقع آخر خفضًا بمقدار 100 نقطة أساس.
ورغم أن الشركات كانت قد دقت ناقوس الخطر منذ أواخر العام الماضي بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض، فإن البنك المركزي لم يشرع في خفض سعر الفائدة الرئيسي من مستوى قياسي بلغ 21% سوى في يونيو، حين اقترب نمو الأسعار الشهري المعدل موسميًا من 4%.
تراجع التضخم في روسيا
في يوليو، وبعد استبعاد أثر رفع التعرفة الحكومية للمرافق، تباطأ معدل التضخم إلى نحو 2%، بحسب تقديرات بنك روسيا.
وأكد البنك في تقرير صدر هذا الشهر أن "الضغوط التضخمية تراجعت بصورة ملحوظة".
سيعلن البنك المركزي قراره بشأن أسعار الفائدة عند الساعة 1:30 ظهرا بتوقيت موسكو، يعقبه مؤتمر صحفي لمحافظة البنك إلفيرا نابيولينا عند الساعة 3:00 بعد الظهر (بالتوقيت المحلي).
يواصل الاقتصاد تباطؤه الحاد، حيث جاء النمو خلال الأشهر السبعة الأولى من 2025 قريبًا من الحد الأدنى لتوقعات البنك المركزي البالغة بين 1% و2% لهذا العام.
تحذيرات من تخييب النمو للتوقعات
حذر خبراء الاقتصاد من أن النمو السنوي قد يأتي أقل من هذا النطاق، ولم يتجاوز نمو الإنتاج الصناعي 0.7% في يوليو، مقابل 2% في يونيو، وهو ما يعادل نصف وتيرة التوقعات.
ورغم ذلك، يظل المسؤولون منقسمين بشأن خطورة الوضع، فقد عبّر وزير الاقتصاد مكسيم ريشيتنيكوف عن مخاوف مشابهة لتوقعات المحللين بأن التباطؤ أشد من المتوقع.
في المقابل، يرى بنك روسيا أن الاقتصاد لا يزال يعمل فوق طاقته وإن كان بدرجة أقل مما كان عليه في وقت سابق من العام.
أسعار الطاقة وضعف الروبل
ورغم أن تباطؤ التضخم يعزز مبررات خفض الفائدة مرة أخرى بمقدار 200 نقطة أساس، إلا أن على البنك المركزي أن يأخذ في الحسبان أثر توقعات التضخم المرتفعة، وأزمة الوقود المحلية التي رفعت أسعار البنزين، إضافة إلى ضعف الروبل.
كما أن المخاطر المرتبطة بالموازنة -بما في ذلك ما إذا كانت الحكومة سترفع مستويات الإنفاق والعجز المستهدفة لهذا العام- سيكون لها تأثير على قرارات تحديد أسعار الفائدة.
حذر البنك المركزي مرارًا من أن التوسع في السياسة المالية قد يزيد الضغوط التضخمية، فيما أدى تراجع أسعار النفط بالفعل إلى تعطيل خطة موسكو لبدء تقليص العجز الناجم عن الحرب في 2025.
بحسب بيانات وزارة المالية، بلغت النفقات 67% من إجمالي الخطة السنوية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام.
وسجل العجز 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 4.2 تريليون روبل (49.7 مليار دولار)، متجاوزًا الهدف السنوي البالغ 1.7%.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا


