طعنة الدوحة!
ظاهر الأمر وباطنه أن قطر طُعنت غدرًا من عدوّ غادر، ولم تكن على علم بالمحاولة الصهيونية ضد قادة حماس بالدوحة ولا طبعًا شريكة فيها بأي درجة. فحتى اللحظة نجا الحمساويون المطلوبون بينما أُصيبت قطر كلها في مقتل.. حيث ظنّوا في الدوحة أن كل دول العالم يمكنها التعرّض لأي إجرام صهيوني إلا قطر!
الظنّ مبعثه الدور الذي تلعبه الشقيقة قطر، منذ دورها كجسر للتفاهم مع طالبان وقبلها جسر العبور لفهم القاعدة، إلى طريق الاتصال والتواصل مع حماس، لكن يبقى ذلك الإجرام النتنياهي وحالة السعار التي أصابته، وظنّ ويظن معها أنه سيد الشرق الأوسط.. وفتوته الأوحد.. يضرب أينما أراد، متى أراد، كيفما أراد، وتطييب الخواطر يتم لاحقًا، إذ لم يكفِ تتدخل أمريكا لتكمل اللعبة.. وهناك حوافز عند الضرورة بوعود هنا أو بصفقات هناك!
لو كانت قطر متورطة لكنا أمام سيناريو آخر، يكفي فيه اغتيال بالرصاص أو بتفجير سيارة، أصحابها الهدف أو بالقرب منه، ووقتها يصمت الجاني الذي يشير إلى نفسه أنه هو وفي الوقت نفسه يشير أنه ليس هو! لتصل الرسالة ويذهب الحرج!
لكن بهذه الطريقة المباشرة والاعترافات الصريحة الوقحة بعدما ظن المجرمون أنهم نجحوا فهذا يعني أن قطر تعرّضت لخديعة كبرى وطعنة نافذة! ينبغي أن ينتفض لها مجلس التعاون كله! أو هكذا ينبغي!
على كل حال السياسة القطرية أذكى من غيرها، تفعل كل شيء ولا تقيم علاقات رسمية، ولذلك ليست مطالَبة اليوم ولا غدًا، ولا حتى بعد غد، لا بقطع علاقات ولا بسحب سفير، فلا العلاقات الرسمية موجودة ولا السفير أصلًا هناك!
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
