لماذا غاب البلشي عن لقاء الرئيس؟
التقى الرئيس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والأستاذ أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ووجه سيادته بضرورة العمل على تطوير الإعلام لمواكبة ما يجري على الساحة.
ولعل أبرز ما جاء في الاجتماع دعوة الرئيس إلى ضرورة إتاحة الحصول على المعلومة أمام القائمين على الاتصال، حتى لا نترك فراغا تستغله جماعات تعمل ضد مصالح البلاد، وهو أمر جيد، وأيضا أشار الرئيس إلى التزام الدولة الراسخ بإعلاء حرية التعبير واحتضان كافة الآراء الوطنية بما يعزز التعددية والانفتاح الفكري.
ورغم أن كل ما جاء في الاجتماع هو إشارات واضحة إلى اهتمام الدولة بالإعلام، ومحاولة التركيز علي مواجهة المصاعب المهنية التي تواجهه، والأزمات المادية التي تعصف بالجماعة الإعلامية على كافة المستويات، وحل المشكلات العالقة، خصوصا حقوق العاملين به، ومحاولة تطوير إعلام الدولة ممثلا في مبنى ماسبيرو، إلا أن هناك ملاحظة لابد من الإشارة إليها، وهي غياب نقيب الصحفيين الأستاذ خالد البلشي عن الاجتماع.
الجماعة الصحفية شهدت منذ فترة قليلة واحدة من أهم الانتخابات، وشهدت سجالا ديمقراطيا كادت تتساوى فيه كفتي المرشحين الأستاذ خالد البلشي والأستاذ عبد المحسن سلامة، وفاز البلشي بإرادة الجمعية العمومية، وبذلك أصبح يمثل الجماعة الصحفية بكافة أطيافها بمن فيها من انتخبوا سلامة.
أعتقد أن وجود الأستاذ خالد البلشي كان ضروريا اليوم، خصوصا وأن الرئيس يتحدث عن الرأي والرأي الآخر، وعن ضرورة استيعاب كافة التيارات الوطنية للعمل معا من أجل تجنيب بلادنا ويلات الحرب المسعورة التي تخوضها جماعات إرهابية من عواصم أوروبية وعربية.
ولعل الإشارة إلى الأداء الراقي الذي قام به خالد البلشي في دورته الأولى، يؤكد أنه لم يكن ممثلا لتيار، ولن يكون، وأنه يمثل الجماعة الصحفية لأنه نقيب للصحفيين وليس لفئة بعينها، فهذا الأمر غير مسموح به في تاريخ نقابتنا.
ولعلنا نذكر أسطورة الدفاع عن الحريات وعن الصحفيين الأستاذ الراحل العظيم مكرم محمد أحمد برغم أنه كان يوصف بمرشح الحكومة أو مرشح النظام، ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن بطل المقاومة ضد قانون الصحافة المشبوه كان الراحل العظيم الأستاذ إبراهيم نافع نقيب الصحفيين وقتها، والذي كان يوصف بأنه مرشح النظام.
أتمنى ألا يكون الأمر مقصودا، لأنه يحمل دلالات تغاير الهدف من الاجتماع، ويعطي إشارات عكس ما يرغب الرئيس، وإذا كنا نخوض حربا أحد أهم مفرداتها وأدواتها الإعلام فإننا بحاجة إلي تكاتف كل الجهود من أجل وطن يستحق أن نختلف من أجله وليس عليه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا





