رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري محمد أبو سعدة لـ فيتو: مصر غنية بالتراث المادي واللامادي.. وإعادة إحياء قلب القاهرة تعزز السياحة الثقافية
- تطوير عمارة ترينيج وبريموس ضمن مشروع تطوير ميدان العتبة ووضعنا رؤية لحل مشكلة الباعة مع محافظة القاهرة
- مشروع ساحة السلطان يفتح فرص عمل لأهالي السيدة عائشة والإمام ويعيد المظهر الحضارى لمسجدي السلطان حسن والرفاعي
- "التوثيق" أهم المشروعات التي نعمل عليها وأصبحنا نملك الأرشيف الوطني للمباني ذات الطابع المعماري المتميز
- قانون 144 من أكبر التحديات التي تواجه عمل التنسيق الحضارى ونسعى لتغييره في الدورة البرلمانية المقبلة والمشاركة المجتمعية الحل الأمثل لتحقيق الاستدامة
- بلغة الأرقام سجلنا 1000 شخصية في "عاش هنا" وتجاوزنا 320 شارع و7 آلاف مبنى على مستوى الجمهورية
- نعمل على مشروع لتطوير الكوربة وشارع الأهرام ومصر الجديدة منطقة حماية اشتراطات البناء بها مختلفة
- تطبيق ذاكرة المدينة يربط المستخدمين بالتاريخ العريق للمدن والمباني والمناطق التراثية
- ندرس ضم مشروع توثيق "الأشجار النادرة" إلى تطبيق ذاكرة المدينة
بين أصوات الضوضاء التي لا تهدأ والزحام الذى لا ينقطع لحظة بميدان العتبة الواقع بقلب القاهرة، يصل قطار الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ليضع لمساته على ذلك الميدان العجوز الذى ما زال يحتفظ بديناميكية فريدة.. فتظهر الحواجز والأوناش في الأفق لتعيد الحياة لأقدم مول مول تجاري في الشرق الأوسط عمارة "ترينيج" التي تمثل أحد مشروعات تطوير الميدان.
فالزحام ما زال هنا والباعة لم يغيبوا تماما ولكن العيون بدأت تلمح لمسات جديدة نابضة بالتغير.
ومن هنا، كشف المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن استراتيجية إعادة صياغة ملامح قلب المحروسة وإبراز مقوماتها التاريخية والعمرانية، وأهم المشروعات التي يقوم بها علي مستوى الجمهورية وأبرز التحديات التي يواجهها..إلى نص الحوار:
مع عملية إعادة تطوير عمارة ترينيج وحديقة الأزبكية.. كيف تعزز تلك المشروعات عملية السياحة الثقافية؟
معظم عمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري معني بإحياء الطابع المعماري في الفراغات العامة وليس فقط في المباني وبالتالي المشاريع التي نقوم بها تصب في عملية السياحة الثقافية، وإذا أخذنا مثال مبادرة "حكاية شارع" فهي فكرة لأول مرة عن توثيق الشوارع (الاسم وسبب التسمية وسبب الاختيار باستخدام تقنية الـ QR) وهذا يظهر غنى مصر ليس في القاهرة فقط وإنما في كافة المحافظات، أيضا مع مبادرة "عاش هنا" فهي توثق الأماكن التي عاش فيها الشخصيات التي أثرت الحياة الثقافية والفنية والسياسية في مصر، وتوثيق المباني المسجلة وتم ترميمها في أماكن كثيرة في القاهرة والإسكندرية وباقى المحافظات، و"الجولات التراثية" فكل هذا جزء من سياحة الشارع في عدد من الأحياء والمحافظات مثل (الزمالك ومصر الجديدة وبورسعيد والإسكندرية)، من خلال إتاحة خريطة على تطبيق "ذاكرة المدينة" بهدف تعريف الناس على مقومات التراث المعماري والعمراني والموجودة ليس فقط في المتاحف وإنما الشارع نفسه له تاريخ وقيمة حضارية مهمة، أتمنى أن يتم التنسيق بيننا وبين وزارة السياحة للتشجيع على السياحة الداخلية.
كيف سيتم التعامل مع الباعة الجائلين في تلك المنطقة؟
منطقة العتبة تحديدا من أهم الأماكن لأنها منطقة شعبية وتجارية وسياحية وترفيهية، وهي تجمع بين كافة الأنشطة، وفكرة نزع الباعة الجائلين منها ليس هو الحل الأمثل لكن نعمل على تنظيم وجودهم وتحديد أماكنهم بشكل حضاري، يسمح بحركة المشاة، لأن هذا المكان مازال هو الملجأ لقاعدة كبيرة من شرائح المجتمع لتوفير احتياجاتهم من السوق الموجود.
أيضا تم إحياء سور الأزبكية للكتب وتسليمه لأصحاب المكتبات وتشغيله، وإحياء الحديقة نفسها التي تعتبر الرئة الخضراء الوحيدة في منطقة وسط البلد، ونادى السلاح التاريخي والنافورة التاريخية، فكل هذه المشروعات تستهدف إعادة إحياء القلب التاريخي ويكون تأثيره عدم الانفصال عن المجتمع الذي يزور تلك المنطقة.

بعد الانتهاء من عمليات ترميم عمارة ترينيج ذات الكرة الأرضية الشهيرة.. هل سيعاد تشغيلها كمول تجارى كسابق عهدها؟
نحن في مرحلة إعادة شكلها الأصلي من الخارج، لإبراز قيمتها المعمارية والجمالية، ولكن هي في الأساس تعود ملكيتها لأفراد، وبالتالي لا يملك الجهاز صفة إعادة تشغيلها من الداخل، ولكن نحن نعمل على تحفيز أصحابها بأن لديهم قيمة معمارية هامة في وسط البلد، ويمكن إعادتها كمول تجاري كالسابق، لأن خسارة هذه التحفة المعمارية تكون مستغلة فقط كمخازن داخلية.
أيضا بدأنا العمل في أشهر العمارات بجانبها "عمارة بريموس ذات الساعة الشهيرة"، وهدفنا أن يعود ميدان العتبة بأكمله إلى شكله زمان.
بالحديث عن ميدان العتبة.. فمنطقة المسارح (القومي والعرائس والطليعة) محاصرة بالباعة والإشغالات.. فما هي التصورات لتحريرها؟
وضعنا رؤية بالتعاون مع وزارة الإسكان ومحافظة القاهرة، بحيث يكون مدخل المسارح له شكل مختلف يتيح سهولة الدخول والخروج منه بالشكل الذى يليق بها، ومنتظرين نقل مجموعة الأكشاك التي تغلق الطريق.
مشروع ذاكرة المدينة.. كيف يمكن الاستفادة من التطبيق الخاص به بشكل استثماري؟
المرحلة الأولى ونحن فيها لهذا التطبيق والمشروع هي مرحلة توعية المجتمع بالمدن التي نعيش فيها وما تم بها من مشروعات رائدة، واخترنا عمل تطبيق إلكتروني للاستفادة من التكنولوجيا فالجميع يستخدم الموبايل، ويتيح تطبيق «ذاكرة المدينة» الكتب والمعلومات عن الأماكن التي حولنا، فنحن ما زلنا في مرحلة الانتشار والتوعية بقيمة التراث والعمارة والعمران لنرفع الوعي بحيث يحب الناس التراث وتاريخ المباني ذات القيمة ومن هنا تنشأ المحافظة المجتمعية عليه، ولن نتفاجأ بهدم المباني التاريخية أو ذات الطرز المعمارية المتميزة.
ويشهد التطبيق إقبالا كبيرا من المترددين عليه، ومع تحقيق الانتشار يمكن دخول إعلانات تخدم الجمهور، كالمطاعم والبازارات والموجودة بالفعل في نطاق المباني وداخل الشوارع، وبالتالي يحدث رواج سياحي تجاري مع الخدمة الثقافية التي نقدمها.

يعمل جهاز التنسيق الحضاري على تطوير الساحات الدينية.. حدثنا عن تطوير ساحة السلطان بمنطقة السيدة عائشة؟
منطقة الفسطاط في القاهرة يعاد صياغتها بما يحافظ على المقومات التاريخية التي بداخلها، وهناك جهود للدولة متضافرة لتحقيق ذلك، وليس التنسيق الحضاري فقط كجهاز القاهرة الفاطمية وصندوق التنمية الحضارية والهيئة الهندسية ووزارة الإسكان ومحافظة القاهرة وكل هذه الأطراف تعمل في منطقة القلب التاريخي ليعاد إحيائها بعد وصولها لحالة من التدهور العمرانى، وذلك بداية من مدخل القلعة والذى تغير تماما، وأصبح يتناسب مع حجم المقومات التاريخية فيها وإبرازها، أيضا نحن أمام رؤية لفك كوبرى السيدة عائشة وما يحاط به من مشكلات كالحوادث المتكررة نتيجة وضعه بالقرب من المسجد، فنعمل على فتح ساحة مسجد السيدة عائشة وإزالة كل المنشآت التي لم تكن في أصل المنطقة التاريخية ويكون في تمهيد لأهم مسجدين في تلك المنطقة وهما مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي وعمل مدخل بساحة تضم أنشطة وبازارات تتناسب معه، فهذا سيغير الرؤية البصرية للمنطقة، فساحة السلطان من الأسماء المميزة لأنه يمهد للوصول إلى مسجد السلطان حسن وهو من المساجد التي لها قيمة معمارية عظيمة، فليس من المنطقي أن يحاط ببيوت عشوائية متهالكة وخزان من المياه والورش والمحال، وكل هذا يمهد لمظهر حضاري للمنطقة، وسيخدم السياحة الداخلية ويفتح فرص العمل للأهالي في منطقة السيدة عائشة والإمام.
تم الإعلان عن مشروع إحياء منطقة الكوربة وشارع الأهرام بمصر الجديدة.. حدثنا عن المشروع؟
بدأنا في وضع التصميمات الخاصة به والتقينا مع وزيرة التنمية المحلية، ولكن في البداية الجهاز يعمل على مشاريع رائدة في المحافظات المختلفة، ففي الإسكندرية كان مشروع إحياء شارع النبي دانيال وكيف تغير محيط المتحف اليوناني الروماني هناك ويحقق نسب مشاهدة للعمارة والعمران والفراغ العام رائعة، واشتغلنا في منطقة وسط البلد في القاهرة الخديوية وأيضا شارع آل البيت، فنعمل على المناطق التي بها مقومات مسجلة في الجهاز، فمنطقة مصر الجديدة مسجلة بأنها منطقة حماية بمعنى أنها ذات قيمة ونسيجها العمراني لابد من المحافظة عليه ولها اشتراطات بنائية مختلفة عن قانون البناء الموحد، وبالتالي تحتاج إلى الحماية.
عملنا في شارع إبراهيم وإبراهيم اللقاني وهما من أهم الشوارع فالعمارة والعمران بهما مهمان جدا، واقترحنا أن تكون الحركة بهما للمشاة فقط ونسقنا مع إدارة المرور وتمت الموافقة، ونعمل على تنظيم وضع المحال والمطاعم والامتدادات لها بحيث يصبحان فرصة لاستمتاع المشاة، مع توحيد لافتات المحال وعمل إضاءات تتناسب معه، أيضا من ضمن المقترحات وسيتم العمل عليها فكرة التعديات على واجهات المباني وأماكن وضع التكييفات وتغير نمط المطابقة الخارجي (تغير شكل الشبابيك) والعودة إلى أصل المبنى.
وأهم حاجة في مشروع مصر الجديدة هو المشاركة المجتمعية، فاجتمعنا مع أصحاب المحلات والبيوت حتى يكونوا شركاء معنا في فكرة التطوير، وللمرة الثانية تم عمل اتحاد شاغلين لشارع، فالأولى كانت في شارع الألفي ونجحت تجربتها، فعملية الصيانة الدورية والحفاظ على الممتلكات العامة وتأمينها تحتاج إلى الشراكة بين الحى وبين أصحاب المصلحة في المنطقة، من خلال ما يشبه الوديعة لأعمال الصيانة وسيظهر تأثيرها على ضمان الاستدامة.
وما هي استراتيجية جهاز التنسيق الحضاري في اختيار الأماكن التي يعمل عليها؟
نعمل على المناطق المسجلة لدى الجهاز ونقوم بحمايتها، مثل سيوة ورشيد وفوه والإسكندرية والمعادي وجاردن سيتي والخديوية والتاريخية ومصر الجديدة هذه هي المناطق التي تتمتع بشخصية معمارية لابد من الحفاظ عليها حتى لا نفقدها.
وعلى سبيل المثال عندما اشتغلنا في وسط البلد بدأنا بميدان التحرير ثم انطلقنا على المحاور ميدان مصطفى كامل وطلعت حرب وعماد الدين والألفي وهكذا، بحيث نبرز مقوماتها التاريخية والعمرانية، وفعلنا ذلك في الإسكندرية وسيوة أمام قلعة شالي.
وهذا بخلاف الساحات الرئيسية في المدن، فهي ليست مسجلة ولكن تعبر عن المدينة، فبدأنا بساحة القطار في طنطا، والإسكندرية، ثم ساحة إبراهيم الدسوقي والمنطقة التي أمامه في محافظة كفر الشيخ لأنها واجهة المدينة.

إذا تحدثنا بلغة الأرقام وفقا لبيان إنجازات وزارة الثقافة خلال عام.. فكم مشروع تم تنفيذه لجهاز التنسيق الحضارى؟
بداخل كل مشروع كبير نجد مجموعة من المشاريع، فمثلا عندما أتحدث عن مشروع تطوير القاهرة الخديوية بداخله مشروعات أخرى، فبشارع عماد الدين طورنا 12 عمارة، في شارع عبد الخالق ثروت طورنا 9 عمارات، شارع البورصة والشريفين وممرات المشاة طورنا أيضا عددا من المباني.
فتطوير ميدان العتبة بداخله عدة مشروعات مثل تطوير عمارة تيرينج وحديقة الأزبكية ونادي السلاح والباعة الجائلين هكذا، فكل هذا يأتي داخل فكرة أساسية هي حماية الخديوية التاريخية، أيضا حماية سيوة ودسوق ورشيد والنبي دانيال وسوق الكتب في الإسكندرية، فهى مشروعات منفصلة متصلة.
ولكن بالأرقام.. ففي مشروع عاش هنا وصلنا إلى 1000 شخصية، أما الشوارع فتجاوزنا الـ320 شارعا في أكثر من محافظة بين القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والمنصورة، عدد المباني المسجلة تجاوز الـ 7 آلاف مبنى على مستوى الجمهورية.
فنعمل وفق استراتيجية بإبراز قيمة العمارة والعمران في الدولة من خلال لجان الحصر والتوثيق والمشروعات الرائدة في التطوير فتراها الناس وترتبط بها، بالإضافة إلى دعم وتشجيع إعادة الإحياء لهذه المباني وإعادة توظيفها في أنشطة لا تضرها من جانب الأفراد.
وأطلقنا جائزة جديدة هذا العام تحت اسم "أفضل ممارسات للحفاظ وإعادة توظيف المباني والمناطق التراثية" وستمنح للمشروع الرائد الذى أعاد توظيفه بشكل يخدم أصحابه والدولة ويدخل اقتصادا جديدا.
أما على مستوى النشاط، أنهينا مؤخرا بينالي فينسيا للعمارة الدولى وكانت مشاركة مصر مشرفة جدا من خلال جناحنا الدائم الذى دخل ضمن أفضل 10 أجنحة هذا العام، أيضا قدمنا دراسة لوضع تمثال السير مجدى يعقوب في الفراغ العام بميدان الكيت كات.
على ذكر منطقة وسط البلد.. فما وضع فندق الكونتيننتال القديم وآخر تطورات العمل به؟
فندق الكونتيننتال مسجل طراز معماري مميز، كانت حالة المبنى متهالكة لدرجة آيلة للسقوط، تم تقديم مشروع جديد يعيد إحياء الفندق بالكامل مع الحفاظ على الواجهة التاريخية، وحاليا بدأت وزارة قطاع الأعمال تعمل فيه.

وما هي أبرز المشروعات التي يعمل عليها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري؟
من أهم المشروعات هي عملية التوثيق، فأصبح لدينا في الجهاز الأرشيف الوطني للمباني ذات الطابع المعماري المتميز، أصبحنا نملك أجهزة للمساحة مهمة تم من خلالها توثيق مباني وسط البلد (رسومات) ففي السابق لم نكن نملك عددا كبيرا من منها، وهنا عملنا على توفير الأصول الحقيقية من معلومات وصور تساعدنا في استعادة رونق تلك المباني، بالإضافة إلى ربط تاريخ تلك المباني بتطبيق ذاكرة المدينة، لتوفير المعلومات.
يعمل التنسيق الحضاري أيضا على مشروع لـ توثيق الأشجار النادرة في مصر.. حدثنا عنه.
فكرة المشروع جاءت انطلاقا من الحفاظ علي المدن والمباني كعمارة والعمران كشوارع وطرق، وعلى البشر من خلال عاش هنا وحكاية شارع، فهى أشياء غير مدينة ولكنها تشكل مقومات المدينة، وقبل فكرة توثيق الأشجار عملنا على الحدائق التراثية وآليات التعامل معها وتم إجراء حصر لكل الحدائق حتى غير المسجلة كأثر ولكن لها طابع وقيمة وتم تسجيلها.
وحديقة الأزبكية بها أشجار نادرة ومرفق بها الـ QR الذى يحكي تاريخها ونوعها، وهذا الجهد تم من خلال الدكتور ماهر استينو استشاري الحديقة، وكان من ضمن مستشاري الحدائق التراثية.
مصر غنية بالتراث المادي واللامادي، ولديها العديد من الأشجار النادرة سواء كانت بداخل الحدائق التراثية أو في مناطق تاريخية بها أشجار تتجاوز عمرها 200 عام، وليس بالضرورة أن تكون داخل أسوار حديقة، فحي المعادى مليء بالأشجار النادرة والمعمرة، أيضا محافظتا الأقصر وأسوان – حديقة النباتات - ويضم ذلك لسياحة الشارع وندرس الآن ضم هذا المشروع أيضا لتطبيق ذاكرة المدينة، ويمكن لأى شخص يعلم مكان شجرة نادرة أن يرسل لنا إحداثيتها وسيتم التعامل معها.
وهل واجه التنسيق الحضاري عددا من التحديات خلال العام؟
بالطبع، فعملنا في الأصل هو تعامل مع التحديات، فعندما نفكر في إعادة تطوير وصياغة إحدى المناطق هذا في حد ذاته تحد لتغيير وضع قائم، وتغيير هذا الوضع يواجه مقاومة بين الحفاظ على المستقر والتغيير.
ومن التحديات التي قابلتنا وسوف نسعى في الدورة الجديدة لمجلس النواب إلى طرحها هي تغيير قانون 144، “فأنا عايز أوصل إلى أن الناس تحب أن مبناها يسجل وليس الشعور بغل الأيدي على منفعة تحتاجها”، فمثلما ترغب الدولة في الحفاظ على تراثها أيضا من حق أصحاب البيوت أن يشعروا بأن هذا ميراثهم ويكون له مردود.
ووضعنا مقترح دراسة للحفاظ على هذا التوازن، ما بين الحفاظ والعوائد التي تأتى لأصحاب تلك العمارات، وأن نسعى من خلال المبادرات بأن نرتقى بالوعي أكثر من تطبيق القانون وتحرير المخالفات والإزالات، وكان شعارنا “تراثنا هويتنا فلنحمه معا”.




ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
