البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن إكليريكية الإسكندرية

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالإسكندرية القمص أندراوس متى وكيل الكلية الإكليريكية بالإسكندرية.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قداسة البابا تواضروس الثاني ناقش مع القمص أندراوس متى عددا من الملفات الخاصة بالكلية الأكليريكية.

يذكر أن القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، حضر اللقاء الذي جمع قداسة البابا تواضروس الثاني ووكيل الكلية الإكليريكية بالإسكندرية.

البابا تواضروس: المسيحية صمدت بالعرق والدم والتسليم الرسولي أساس الإيمان المستقيم

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الشهادة في المسيحية تمثل عظة حية للإنسان وعونا للكنيسة وتثبيتا للإيمان، مشيرًا إلى أن الإيمان المسيحي امتد عبر العصور بالعرق والتعب وسقي بدماء الشهداء وصمد في مواجهة التحديات.

صمود الإيمان

وأوضح البابا تواضروس أن قصة صمود الإيمان تبدأ من عام ٣٠١ ميلادي مع تولي البابا بطرس الأول الكرسي المرقسي، والذي لُقّب بـ"خاتم الشهداء"، نظرًا لتوقف موجات الاستشهاد في زمنه، لافتًا إلى أن هذا العصر شهد بداية ظهور بذور الرهبنة في مصر والتي أشار إليها قانون الإيمان بعبارة "تهليل الصديقين"، في إشارة إلى حياة الصلاة والنسك في البرية، وهو ما يُعرف بالاستشهاد الأبيض.

وتابع قداسة البابا تواضروس الثاني أن عام ٣١٣ ميلادي كان نقطة تحول، حين أصدر الإمبراطور قسطنطين منشور ميلان، الذي منح حرية العبادة والضمير، وجعل المسيحية ديانة معترف بها رسميًا بجوار الديانات الوثنية، وهو ما ساهم في نشر حالة من السلام استمرت قرابة ١٢ عامًا.

وأضاف أن هذا السلام لم يمنع ظهور بدعة آريوس، الذي استخدم الأغاني لنشر أفكاره المنحرفة وإنكار ألوهية السيد المسيح، موضحًا أن البابا ألكسندروس واجه هذه البدعة في مجمع محلي بالإسكندرية حضره ١٠٠ أسقف، وقرر حرمان آريوس، لكن الخلافات استمرت، ما دفع الإمبراطور قسطنطين إلى الدعوة لعقد مجمع نيقية المسكوني عام ٣٢٥ ميلادي بمشاركة ٣١٨ أسقفًا، إلى جانب البابا ألكسندروس وتلميذه الشماس أثناسيوس، الذي أصبح لاحقًا البابا أثناسيوس الرسولي.

وأشار قداسته إلى أن صمود الإيمان لا يتوقف على مقاومة الاضطهاد فقط، بل يمتد أيضًا إلى التلمذة الصادقة، التي تحفظ التعليم وتضمن استمرار التسليم الرسولي من جيل إلى جيل، موضحًا أن البابا أثناسيوس كان تلميذًا للبابا ألكسندروس، والأخير كان تلميذًا للبابا بطرس الأول، بما يؤكد امتداد الجذور العقائدية وتعاقب المسئولية الروحية في الكنيسة القبطية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.