فاروق حسني يكشف تفاصيل مثيرة بشأن المتحف المصري الكبير وموقف غريب لمبارك
أكد الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة والآثار الأسبق، أن تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى الخريف المقبل أفضل من الموعد المحدد سابقًا في 3 يوليو، في ظل التوترات العالمية وارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل حلمًا شخصيًّا طال انتظاره.
وقال حسني خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "MBC مصر"، قال حسني:"المتحف المصري الكبير عمل فوق كل تصور.. كبير جدًا من حيث المساحة والعمارة والمحتوى. لحظة الافتتاح ستكون لحظة حلم يتحقق، متعة كبيرة حين ترى الخيال يتجسد أمامك".
بداية الحلم.. مكالمة مع مبارك
روى حسني كواليس انطلاق فكرة المشروع، موضحًا أنه تحدث مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قائلًا: "يا ريس عايزين نعمل أكبر متحف في العالم"، فأجابه مبارك: "هنجيب فلوس منين؟"، فرد حسني: "الأعمال العظيمة بتلاقي تمويل"، ليحصل فورًا على الضوء الأخضر.
اختيار الموقع.. لحظة كشف وأهرامات
ولفت: “بدأت رحلة البحث عن موقع مناسب، وكانت البداية في قطعة أرض بجوار نادي الرماية تضم استراحة لقائد سلاح الجو. لكن مبارك طلب الابتعاد عن أراضي الجيش، ليتم لاحقًا عرض موقع آخر، وعندما وقفوا عليه ظهرت الأهرامات في الخلفية بوضوح، ليقع الاختيار النهائي على الأرض الحالية، وكان ذلك في عام 1993”.
دعم دولي وتمويل ضخم
وأوضح حسني أن المشروع حظي بدعم دولي واسع، حيث ساهمت إيطاليا بدراسة جدوى عبر دار نشر يملكها المعماري فرانكو، بتكلفة 5 ملايين دولار، واستغرق الإعداد لها أربع سنوات. كما قدمت اليابان منحة بقيمة 300 مليون دولار، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع في التسعينيات قدرت بمليار دولار، وقد تضاعفت الآن.
مراكز ترميم على الطراز العالمي
وأشار حسني إلى أنه خطط لإنشاء مراكز للترميم داخل المتحف، وقد افتُتحت بالفعل في عام 2009 بحضور سوزان مبارك، التي كانت داعمة للثقافة وتهتم بالفنون. وأضاف أن هذه المراكز ليست واحدة فقط، بل مجموعة متكاملة تعد من الأفضل عالميًّا.
توقف المشروع واستئنافه
وقال إن الأعمال توقفت تمامًا بعد أحداث 2011، ولم تتحرك إلا حين تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي دفع عجلة التنفيذ بقوة، سواء في المتحف الكبير أو متحف الحضارة.
نقلة فكرية للمتحف القديم
وكشف حسني عن مشروع فكّر فيه لتحويل المتحف المصري بالتحرير إلى مركز عالمي لدراسة المصريات، قائلًا:"لدينا أكثر من 200 بعثة أثرية، ولا يجوز إهمال المتحف القديم، فاقترحت تحويله إلى مدرسة على غرار متحف اللوفر، بها قاعات وسينما ومسرح، ومكان للدراسات واللقاءات".
تمثال رمسيس.. من الميدان إلى قلب المتحف
وتحدث فاروق حسني عن قرار نقل تمثال رمسيس الثاني من الميدان، مرجعًا ذلك إلى تأثير عوادم السيارات على الحجر، قائلًا:"كان البعض يفضل وضعه أمام المتحف، لكني فضّلت أن يكون بالداخل ليبدو عملاقًا ويحظى بالحماية. ويوم نقله لم أنم من القلق".
تصميم عالمي من عقل مغمور
أشار إلى أن أكثر من 1500 بيت معماري عالمي تقدموا بتصاميم لإنشاء المتحف، إلا أن الاختيار وقع في النهاية على تصميم قدمه مهندس مغمور نسبيًا، لكنه قدّم تصورًا معماريًّا عبقريًا.
وأختتم"المتحف المصري الكبير مرآة عظيمة لحضارة لا تموت.. هذا المشروع هو مشروع عمري".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

