هل يتسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي في تغيير قرارات الفيدرالي الأمريكي؟

تساهم الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل في التأثير على الاقتصاد العالمي وعلى مستويات التضخم العالمي وظهر ذلك جليا مع انطلاق شرارة العمليات التى شنها الاحتلال الإسرائيلي على إيران.

حيث أخذت أسعار بعض السلع العالمية مثل النفط والذهب فى الارتفاع مع بداية الحرب وسقوط عدد من العسكريين والعلماء وبعض المدنيين فى إيران، وأعلنت إسرائيل نيتها الاستمرار في الحرب لمدة أسبوع وفقا لخطط مدروسة وهو ما قابلته دولة إيران باعتزامها إطلاق مزيد من الصواريخ على الدولة العبرية.

ومع اقتراب الاجتماع القادم يتساءل عدد كبير من المستثمرين عن توقعات الاجتماع القادم بعد أن كان يميل إلى التثبيت للسياسة النقدية قبل الحرب.

توقعات الفيدرالي الأمريكي القادم 

من جانبه، أكد كبير الاقتصاديين فى سيتى جروب، أن استمرار الأوضاع على هذا الحال خلال الاجتماع القادم من شأنه التأثير على السياسة النقدية القادمة، حيث إن استمرار ارتفاع النفط والرسوم الجمركية التى أعلن عنها ترمب وحسمها خلال أسابيع قادمة من شأنها أن تؤدى إلى مزيد من التضخم

وأوضح روبرت سوكين فى تصريحات له، أنه من المحتمل أن يكون خفض أسعار الفائدة فى نهاية العام فقط فى حالة تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد وإذا ظهرت مخاطر تضخمية كبيرة خلال الفترة المقبلة.

موعد اجتماع الفيدرالي القادم

ويُعقد اجتماع الفيدرالي الأمريكي خلال الشهر الجاري في يومي 17 و18 يونيو، وذلك للنظر في أسعار الفائدة الجديدة وهو ما يجذب أنظار العالم نحو السياسية النقدية واتجاهتها.

 وكان البنك الفيدرالي الأمريكي حسم أسعار الفائدة في ثالث اجتماع له هذا العام خلال شهر مايو.

وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير، في نطاق 4.25% و4.5% وذلك على الرغم من مطالبات الرئيس الأمريكي بخفض تكاليف الاقتراض.

اتفق المشاركون في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأخير بشأن السياسة النقدية، والذي عُقد يومي السادس والسابع من مايو، على أنهم في وضع جيد لانتظار مزيد من الوضوح بشأن التوقعات، وفقًا لمحضر الاجتماع الذي أصدره البنك المركزي الأربعاء 28 مايو.

وأشار محضر الاحتياطي الفدرالي إلى اتفاق المشاركين في الاجتماع الأخير على تزايد خطر ارتفاع التضخم والبطالة في الولايات المتحدة.

كما اتفق المشاركون على تزايد حالة عدم اليقين بشأن التوقعات، وعلى ضرورة اتباع نهج حذر في السياسة النقدية.

التغيرات في الأسواق المالية

 كانت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التابعة للبنك أبقت في الاجتماع الأخير على معدل الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية عند مستوى مستهدف يتراوح بين 4.25% و4.5%.

وأشار المحضر أيضًا إلى أن التغيرات في الأسواق المالية قد تؤثر بشكل دائم على الاقتصاد الأميركي، وأن السياسات الجمركية تفرض عبئًا أكبر على النشاط الاقتصادي مقارنة بالتوقعات السابقة، مما أدى إلى تعديل توقعات النمو لعامي 2025 و2026 نحو مستويات أقل.

ولاحظ المشاركون في الاجتماع أنهم قد يواجهون "مفاضلات صعبة" إذا ثبت أن التضخم أكثر استمرارًا مع ضعف توقعات النمو والتوظيف، بحسب المحضر.

توقعات باستمرار معدلات التضخم

وذكر محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي أن جميع المشاركين تقريبًا أشاروا إلى خطر أن يكون التضخم أكثر استمرارًا من المتوقع. كما رأى المشاركون أن عدم اليقين بشأن توقعاتهم الاقتصادية مرتفع بشكل غير معتاد.

كما كشف المحضر عن أن توقعات أعضاء مجلس البنك للاقتصاد الأميركي خلال العامين 2025 و2026 أضعف من تقديراتهم في اجتماع مارس.

ورغم أن صناع السياسات أعربوا عن قلقهم إزاء اتجاه التضخم وتقلبات السياسة التجارية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.