عن التدمير الوشيك لإيران!

“على طهران الآن أن تضيف بندًا جديدًا إلى قائمة مخاوفها، ألا وهو واحدة من أكبر القنابل التي أُنتجت على الإطلاق”.. إنها القنبلة الخارقة للتحصينات التي أنتجتها شركة بوينج، ويبلغ وزنها 13,608 كيلوجرامات، وهي قنبلة ضخمة تُستخدم ضد الأهداف المدفونة تحت الأرض. 

وفي ظل الحديث المتكرر عن أن إيران هي وجهتها المرجحة، فإنها تمثل عنصرًا أساسيًا في تهديد الولايات المتحدة المبطن باستخدام القوة كملاذ أخير ضد طموحات طهران النووية.. ونُقلت القنبلة دون دعاية تُذكر إلى قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري الأمريكية في سبتمبر، وهي مصممة لكي تلقيها على هدفها المنشود قاذفات ستيلث B-2.

لكن، هل يستطيع هذا السلاح، الذي يمكن إطلاقه بالإضافة إلى أسلحة أخرى تُوجَّه بدقة كبيرة، تحطيم ما يكفي من الصخور ليضرب على عمق ويدمر غرفة لتخصيب اليورانيوم مدفونة داخل جبل في فوردو، الموقع النووي الإيراني الأفضل تحصينًا؟

ويقول خبراء دفاع اتصلت بهم رويترز إنه في حين أن احتمالات نجاح هجوم من هذا النوع ضئيلة، فإنها ليست محدودة بالدرجة التي تسمح لطهران باستبعاد احتمال تنفيذه.

ويقول مارك فيتزباتريك، خبير الشؤون الإيرانية بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، إن محطة نطنز مدفونة تحت عدة طبقات من التراب والخرسانة، "لكن يمكن إلحاق أضرار بها باستخدام القصف الدقيق من خلال طلعة أولى لإحداث حفرة، وطلعة ثانية لاستهداف قاع الحفرة، حيث تقع المنشأة في الأسفل".

لكنه يرى أن غرفة التخصيب في فوردو ربما تكون "غير قابلة للاختراق" بسبب عمقها المفترض.
عزيزي القارئ.. إليك المفاجأة! هل تعلم أن السطور السابقة قديمة، وأنها جزء من تقرير لوكالة رويترز نُشر على موقعها في 13 يناير 2012؟!
 

هل شعرت للحظة أنه قديم؟! هل شعرت للحظة أنه مكرر؟ هل شعرت انه نشر من 13 سنة كاملة ؟!
لا يعني كلامنا أن ما يجري تمثيلية، كما يردد البعض بتسطيح عجيب، إنما المقصود أنه أحيانًا تكون الظروف السياسية أقوى من رغبات اللاعبين الدوليين، كما تأتي قدرة المفاوض الإيراني الفذة على كسب الوقت ثم توظيف أحداث أخرى، أو الخضوع كمناورة على أمل التخلص من الالتزامات لاحقًا في ظروف أفضل.. وهكذا!

ما الذي سيجري؟! العقيدة الصهيونية تقضي بمنع أي تهديد على الكيان.. طيب، هل النووي الإيراني هو الهدف، أو هل هو الهدف وحده؟ بالطبع لا.. صار البرنامج الصاروخي الإيراني، الذي هدد الأمن القومي للكيان قبل أشهر، هو الهدف أيضًا.
 

تحية كاريوكا.. واحدة!

الوزراء وحفلات الإفطار والسحور!

وهذا ما يرجح احتمالات العدوان، لكنه يرجح احتمالات أخرى أيضًا، مثل تغيير النظام في طهران أو اتفاق كبير تاريخي وشامل يُقلِّم القوة الإيرانية نهائيًا بحوافز اقتصادية هائلة! ننتظر الأيام المقبلة.. عندها ستأتي الإجابة!

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.