رئيس التحرير
عصام كامل

قيس سعيد ضد البرلمان، قصة قانون "تجريم التطبيع" المثير للجدل في تونس

البرلمان التونسي،
البرلمان التونسي، فيتو

قانون تجريم التطبيع، قال  يوسف طرشون، رئيس كتلة الخط الوطني السيادي التونسي: إن مشروع القانون الخاص بتجريم التطبيع مع إسرائيل يتماشى مع تصريحات الرئيس  قيس سعيد بأن التطبيع يرتقي إلى الخيانة العظمى، ويعبر كذلك عن إرادة الشعب الذي يطالب بتجريم التطبيع.

 

وأشار طرشون في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي إلى تمسك النواب بهذا المشروع على الرغم من تصريح الرئيس التونسي قيس سعيد أنه "سيضر بمصالح البلاد الخارجية".

 

وأضاف طرشون، أن ما قام به مجلس نواب الشعب هو تحويل الشعارات والموقف الرسمي والشعبي إلى قانون، مؤكدًا أن النواب لن يسمحوا بإلغاء القانون، ولا بد من مواصلة العمل عليه واستكماله".

 

Advertisements

 

تجريم التطبيع مع دولة الاحتلال

وكان رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة رفع الجلسة المخصصة لمناقشة مشروع قانون يجرِّم التطبيع مع دولة الاحتلال بعد المصادقة على فصلين فقط من ستة فصول، لكن البرلمان لم يستأنف يوم الجمعة جلسة المصادقة على القانون وسط احتجاج عدد من النواب.

 

مقترح القانون سيضر بمصلحة تونس 

وأكد بودربالة، قبل بداية التصويت على فصول مشروع القانون، أن الرئيس قيس سعيد أبلغه بأن "مقترح القانون سيضر بالمصالح الخارجية لتونس، وأن المسألة اتخذت طابعًا انتخابيًّا لا أكثر لا أقل".

 

المقاطعة العربية لـ"إسرائيل"

من جانب آخر، وفي أغسطس 2022، شددت وزارة التجارة وتنمية الصادرات التونسية على التزامها بأحكام "المقاطعة" العربية لدولة الاحتلال وفق مبادئ جامعة الدول العربية، ردًّا على ما تم تداوله من تقارير ومواقع إخبارية عن إجرائها مبادلات تجارية مع "إسرائيل".

 

يشار إلى أن تونس بدأت المقاطعة الرسمية المنظمة لدولة الاحتلال عن طريق جامعة الدول العربية بعد حرب 1948، فيما اختلف تنفيذ هذه المقاطعة من دولة إلى أخرى.

 

وأكدت وزارة الخارجية التونسية، أكثر من مرة، أن كل "ما يروج من شائعات عن عزم تونس على تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا أساس له من الصحة"، وقالت إنها غير معنية بالتطبيع مع "إسرائيل"، وشددت على أن "موقفها لا تؤثر فيه التغيرات الدولية".

 

اجتماع وزراء خارجية العرب 

ومن جانب آخر، عقد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر وفلسطين اجتماعًا تنسيقيًّا، اليوم السبت، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في العاصمة الأردنية عمّان، في سياق الجهود العربية المستهدفة للتوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسببه من كارثة إنسانية.

 

بحسب الخارجية السعودية، بحث الاجتماع الموقف العربي الداعي لوقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، إضافةً إلى العمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.

 

إنهاء الحرب على الرغم من وجهات النظر المتباينة

وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع قال بلينكن: "أكدنا الالتزام باستمرار العمل نحو تحقيق الاستقرار بـ الشرق الأوسط.. لا نريد توسيع النزاع وانتقاله إلى جبهات أخرى في المنطقة"، مشددًا على أن "هدفنا إنهاء الحرب على الرغم من وجهات النظر المتباينة".

 

وتابع: "أكدنا ضرورة إطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين"، كما رأى أن "حماس لا تهتم بالشعب الفلسطيني ولا مستقبله"، وكشف أن واشنطن طالبت إسرائيل "باتخاذ تدابير لتقليل الخسائر بين المدنيين في غزة".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية