رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: وماذا تنتظر من اتحاد كرة يديره هؤلاء؟! إكرام الميت دفنه في الإسكندرية

زغلول صيام
زغلول صيام

لم تعد تعتريني الدهشة أو المفاجأة عندما أطالع قرارات اتحاد الكره المعلنة أو حتى المسربة ولم أعد أتوقف عندها لأن الأمور حسمت عندي وأصبحت على قناعة كاملة أننا في طريقنا للأعماق السحيقة ولا توجد بادرة أمل تبدد تلك الشكوك.
عندما أرى الحج عامر وهو يحتفل بمنطقة الإسكندرية دون دعوة أبطالها الحقيقيين لا بد أن أتوقف وعندما أرى الأستاذ وليد يجتمع بالحكام ليطمئنهم على فلوسهم ومستحقاتهم لابد أن أصمت وأنا الذي عاصرت قمم إدارة كرة القدم في مصر.. لم يكن أحد يتخيل أن نصل لهذا الحال وتصبح المصلحة هي سيدة الموقف.

Advertisements

اللواء الديب بجبروته لم يكن يتدخل في أعمال مجلس الإدارة ولا يتفق مع شركة الفار ولا يشرف على شئون اللاعبين وإنما كان دوره محددا بدقة وتنفيذ كل خطط مجلس الإدارة... ولم يكن هناك الحج عامر الذي يقعقر كل حكام مصر من أجل أن تذهب للكشف الطبي في الإسكندرية... وو…وأمور كثيرة تؤكد أن الرهان على الأستاذ جمال ورفاقه كان أكبر خدعة تعرضت لها الكرة المصرية.


أفلا يعقلون..  أفلا يتدبرون ؟!!
 

الحديث عن خطط وبرامج لتطوير الكرة المصرية كلام في كلام لأن فاقد الشيء لا يعطيه.. وبالأمس كانت هناك جلسة لاختيار مدربي المنتخبات الوطنية ومن الواضح أنهم اختلفوا وبالتالي تأجل الإعلان عن الاختيارات واكتفوا بتسريبات مفادها أنه تم الاستقرار على ميكالي البرازيلي لقيادة منتخب 2005.
هو معنى إنه حقق مركزا ثانيا وتأهل لأولمبياد باريس 2024 خلاص نجدد له ويستمر إلى ما شاء الله..  طب انتظر حتى يلعب في باريس وبعدها قيم أمورك ولا هما الخواجات خلاص عشوا في النافوخ ودولاراتنا زي الرز..  يا راجل أنت مشيت جهاز وطني كامل حقق بطولة الأمم الأفريقية وكان من أفضل ثمانية على مستوى العالم وكان يحصل على ربع أو أقل من ربع ما يحصل عليه ميكالي عشان توفير النفقات!!!


شمال أفريقيا
 

لم يلفت نظرك ما يحدث في دول الشمال الأفريقي المغرب والجزائر وتونس من طفرة حقيقية وصناعة مدربين وطنيين يحملون راية الإنجاز فالمغرب التي حققت ما لم يحققه فريق أفريقي أو آسيوي تحت راية وليد الركراكي صاحب الـ48 عاما يؤكد أنه مشروع كبير وجمال بلماضي مع الجزائر والقادري مع تونس وإحنا لسه بنفكر في المجاملات وتفكير الحج جمال والحج عامر والرخص وغيرها كثير..


جربوا مرة تفكروا 
 

لم يعد أحد فيهم لديه القدرة على التفكير لا في المسابقات ولا في أي شيء والدليل دوري المحترفين اللي من دور واحد ولا الدوري الممتاز اللي محدش قادر يعرفله شكل حتى الآن.
طب ممكن أقول لهم فكره يمكن اكسب فيهم ثواب... لو هناك تفكير صح وأنا أشك إنكم ممكن تفكروا يبقى محمد شوقي أفضل خيار لمشروع مدرب وطني في المستقبل من خلال منحه فرصة قيادة المنتخب الأولمبي القادم 2005... لماذا؟!
محمد شوقي رجل عملي بمجرد اعتزاله الكرة اشتغل في التدريب في الأندية مع ميدو في وادي دجله ثم كانت التجربة المميزة مع الكابتن شوقي غريب في المنتخب الأولمبي الذي أصبح العماد الرئيسي للمنتخب الوطني الأول ثم مدربا مميزا مع كارلوس كيروش في المنتخب الذي وصل نهائيات الأمم الأفريقية.


محمد شوقي يجمع بين كونه أحد نجوم الجيل الذهبي وبين تحقيق بصمة في التدريب فلا يعقل أن ينتظر حتي يصل إلى الـ60 حتى يحصل على فرصة.. جربوا مرة تشتغلون من غير مجاملات ولا فلان تبع فلان.. هي مصر مبتصعبش عليكم..


ملحوظة... حفل منطقة الإسكندرية كان بزرميط... وبطولة شمال افريقيا في إسكندرية... إكرام الميت دفنه.
 

الجريدة الرسمية