رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تطالب الدنمارك بالتوقف عن محاولات حرق المصحف الشريف

حرق القرآن في الدنمارك،
حرق القرآن في الدنمارك، فيتو

تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الثلاثاء اتصالًا هاتفيًا من نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن.

‎ وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن وزير الخارجية السعودي جدّد خلال الاتصال رفض المملكة التام لكافة المحاولات المسيئة للقرآن الكريم، ومطالبتها باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المتطرفة، التي تحاول النّيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.

لا تخدم الدنمارك

وشدد وزير الخارجية السعودي على أن محاولات حرق نسخ من القرآن الكريم "لا تخدم الدنمارك على المستوى الدولي".

Advertisements

 

وأشار الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، إلى أن "المتطرفين استغلوا حرية التعبير لتأجيج الكراهية، وأنهم لا يسعون لانتقاد الدين الإسلامي فحسب، بل هدفهم استفزاز واستثارة المجتمعات الإسلامية، وهو الأمر الذي قد لا يخدم الدنمارك على المستوى الدولي، والمستفيد من هذه الممارسات هم فقط المتطرفين".

وزير خارجية الدنمارك يستنكر

ومن جانبه، أعرب وزير خارجية الدنمارك عن استنكار بلاده لمحاولات حرق نسخ من القرآن الكريم، معبرًا عن أسفه من هذه الأعمال المستفزة، موضحًا أن حكومة بلاده سبق أن عبرت عن استنكارها لهذه الممارسات.

وفي وقت سابق، شارك وزير الخارجية السعودي، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نُسخٍ من المصحف الشريف في عددٍ من الدول الغربيّة، والذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية العراق.

وبحسب "واس"، الليلة الماضية، جدد بن فرحان، في كلمة المملكة خلال الاجتماع، إدانة واستنكار المملكة الشديدين للاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نُسخٍ من المصحف الشريف، مشيرا إلى أن تلك الأعمال الاستفزازية لا يمكن قبولها تحت أي مبرر، باعتبارها مخالفةً للمرجعيات والمواثيق الدولية الداعية للوئام والسلام والتقارب، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية إلى نشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض مبادئ الاحترام المتبادل الضرورية للعلاقات بين الشعوب والدول.

التعاون الإسلامي يقع عليها الدور الأكبر

وأضاف أن "منظمة التعاون الإسلامي يقع عليها الدور الأكبر، بالتنسيق والتعاون والتكامل مع مختلف المنظمات الإسلامية الأخرى، للدفاع عن قيم التسامح والسلام وحماية ونشر صورة الإسلام الصحيحة، ونبذ ومكافحة التعصب والتطرف ونشر الكراهية والعنف"، مشيرًا إلى ما أثمرت عنه جهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، باعتماد قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن «مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف»، والذي اعتمد يوم 12 يوليو 2023.

وحث الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على تكاتف الجهود؛ من أجل اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتصدي لهذه الاعتداءات، لافتًا إلى أن ميثاق منظمة التعاون الإسلامي يؤكد "حماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها، والتصدي لتشويه صورة الإسلام، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان".

حرية التعبير قيمة أخلاقية

وشدد وزير الخارجية السعودي أهمية أن تكون حرية التعبير قيمة أخلاقية؛ تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداةً لإشاعة الكراهية والصدام بين الثقافات والشعوب، مشددًا على ضرورة نشر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كل أشكال الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف.

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد ناشد نظيره السويدي توبياس بیلستروم، اتخاذ إجراءات فورية لوقف الأعمال المسيئة للقرآن الكريم.

 وقد تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اتصالًا هاتفيًّا، من وزير خارجية مملكة السويد توبياس بیلستروم، جدد الأمير فيصل في بداية الاتصال، رفض المملكة العربية السعودية التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن الكريم، ومطالبتها باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المتطرفة التي تحاول النيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية