رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في دعم مصطفى محمد!

القصة معروفة للأغلبية من شعبنا علي الأقل المهتمين بالرياضة والدوريات الأوروبية ولاعبينا المحترفين هناك.. وهي باختصار لمن لا يعرف لاعبنا مصطفي محمد نجم نادي نانت الفرنسي وقد رفض المشاركة في حملة لدعم الشواذ هناك في مباراة ضد نادي تولوز، وأصدر بيانا صيغ بذكاء بالغ وبعبارات بليغة قال فيه: 

 

"ومن جهته برر مصطفى محمد موقفه عبر تغريدة قال فيها: "رفضت المشاركة في مباراة تولوز.. لا أرغب في الجدل على الإطلاق لكن يجب عليّ أن أعبر عن موقفي.. واحترام الاختلاف هو احترام للآخر، واحترام للذات، واحترام لما سيتم تبادله وما سيبقى مختلفا. أحترم جميع الاختلافات. أحترم جميع المعتقدات والقناعات".

Advertisements


ثم أضاف: "هذا الاحترام يمتد إلى الآخرين ولكنه يشمل أيضا احترام معتقداتي الشخصية، ونظرا لجذوري وثقافتي وأهمية معتقداتي وقناعاتي، لم يكن من الممكن بالنسبة لي المشاركة في هذه الحملة".


واختتم: "أتمنى أن يقابل قراري باحترام، بالإضافة إلى رغبتي في عدم الجدل حول تلك القضية وأن يتعامل الجميع باحترام"!


مصطفي محمد عوقب من ناديه.. والأندية تخضع هناك للقوي الخفية التي تروج للفكرة عالميا وتتبناها في كل مكان.. لأسباب نتحدث عنها فيما بعد.. لكن مثل ذلك يلقي مقاومة كبيرة.. ممن يتمسكون بقيمهم وأفكارهم وآرائهم لا يخضعون لكائن مهما كان ولا يغريهم اغراء ولا يرهبهم ترهيب هؤلاء.. وخصوصا انهم ابناء مصر.. وأبناء الشعب العربي كله.. يستحقون الدعم قبل التحية..

 

 

ومن هنا نكتب ندعم  مصطفي محمد.. ليس ضد ناديه.. ولا ضد النظام العام في البلد الذي يلعب فيه.. وإنما بأمل أن تحيطه مع عناية الله قلوبنا جميعا.. أنشروا صوره وتناولوه في موضوعاتكم وراسلوه علي حساباته.. وأثناء ذلك حيوا أسرته التي ربته.. وعرفته أن الرزق بيد الله وحده ولا شئ في العالم يجبرنا علي القبول بشئ.. أي شي.. لا نؤمن به.. وأن الكرامة مهما كانت كلفة الحفاظ عليها أهم وأغلى وقبل وفوق أي شئ!

Advertisements
الجريدة الرسمية