رئيس التحرير
عصام كامل

لو لم تنخفض أسعار اللحوم بعد الإفراج عن الأعلاف؟

عند كتابة هذه السطور تكون شحنة الأعلاف التي وصفها السيد القصير وزير الزراعة بأنها الأضخم بين الصفقات المفرج عنها طوال الأشهر الماضية قد بلغت وجهاتها.. الشحنات كبيرة فعلا وتجاوزت ال 308 ألف طن!

 
السؤال: ماذا لو لم تؤد الشحنات إلي انخفاض أسعار اللحوم؟ وفي الوقت نفسه لم يتفاعل شعبنا مع دعوات المقاطعة؟ وبالتالي بقيت أسعار اللحوم كما هي؟! هل مجتمعنا جاهز للبدائل وبالأفكار الإيجابية للتعامل مع الأزمة أم سيستسلم للأمر الواقع ويحل عيد الأضحي - أو حتي بغيره فالحال كذلك قبله وربما بعده- وسعر كيلو اللحم قد يصل إلي مبلغ لا يقدر عليه عموم الناس؟!

Advertisements

 
بمعني: العمل الجماعي للأهالي في الحصول علي اللحوم جماعيا بالشراكة في الرؤوس ومع احتساب جدوي ذلك اقتصاديا من توفير مكسب الجزارين واستغلال عوائد بيع ملحقات اللحوم.. أم الفائدة منعدمة ومن الآن علينا استبعاد الفكرة؟! 

 

هل تبحث الجمعيات الخيرية من الآن الدخول علي خط الأزمة في الأسابيع القليلة القادمة؟ وهل هناك فتاوي عصرية تخص أموال الأضاحي بتحويلها لهذه الجمعيات أو حتي للدولة لتوجيهها التوجيه الأمثل؟   
كلها أفكار للمناقشة تقبل الرفض كما تقبل التطوير كما تقبل التفعيل.. المهم أن يفكر المجتمع ويتحرك دون أن ينتظر الفرج.. الإيجابية ما ينقص مجتمعنا! 

الجريدة الرسمية