رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المعتصم بالله، الخليفة الذي سجن أحمد ابن حنبل وانتصر للمعتزلة

أحمد بن حنبل، فيتو
أحمد بن حنبل، فيتو

المعتصم بالله، أحد أبناء الخليفة هارون الرشيد، وهو ثامن الخلفاء العباسيين وتولى الحكم بعد وفاة أخيه المأمون، إذ كان الأخير يميل إليه ويزكيه بشدة بسبب شجاعته وإخلاصه، لذلك خصه بولاية العهد، وعرف عهده فتنة خلق القرآن وكان صاحب قرار التنكيل بالإمام أحمد بن حنبل الذي رفض الفكر المعتزلي وأنكر حججهم.  

 

عن سيرة وحياة الخليفة المعتصم بالله

اسمه بالكامل أبو إسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد، ولد عام 179 هـ، وتولى في عهد أخيه المأمون حكم مصر والشام، وكان المأمون يميل إليه لشجاعته فولًاه عهده.

 

توفي المأمون وبويع أبو إسحاق محمد بالخلافة ولقب بالمعتصم بالله في 19 من رجب سنة 218 هجرية ـ 10  أغسطس سنة 833 ميلادي، وبحسب المؤرخين كانت أهم سماته القوة البدنية والشجاعة النادرة، غير أنه كان محدود الثقافة وضعيف في الكتابة.

 

لكن ما قوى من سلطته استعانته بالجنود الأتراك للحد من المنافسة الشديدة بين العرب والفرس في الجيش والحكومة، وتحكي عنه كتب التاريخ أنه على الرغم من تواضع ثقافته لكنه كان فصيحًا عالي الهمة، وقيل إنه كان أهيب الخلفاء العباسيين. 

 

إنجازات عصر الخليفة العباسي المعتصم بالله

استمرت في عهده عمليات الترجمة والنهضة العلمية، لكن يمكن تمييز عصر المعتصم من خلال اهتمامه باقتناء الجنود الأتراك وجلبهم من مناطق آسيا الوسطى كسمرقند وخوارزم.

 

في عهد المعتصم بالله، سيطر الجنود الأتراك على بغداد وزاد عددهم بشدة وأصبح يقارب 11 ألفًا، وأدى ذلك إلى التضييق بأهل المدينة، واضطر الخليفة نتيجة لذلك إلى الانتقال إلى مدينة سامراء التي بناها على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد، لتكون عاصمة له ومقرًّا لجيوشه التركية من المماليك والأحرار.

 

ويرى المؤرخون أن ميل المعتصم للأتراك يرجع إلى كون والدته تركية، كما أنه أراد أنْ يحد من المنافسة الشديدة التي كانت قائمةً بين العرب والفرس في الجيش والحكومة.

 

المعتضد بالله والمعتزلة وفتنة خلق القرآن 

سار المعتصم على نهج أخيه المأمون في التمسك بالمذهب الاعتزالي والدعوة له وحمل الناس عليه كرهًا، ويروي ابن كثير أن المعتصم هو من قام بتعذيب الإمام أحمد بن حنبل وعليه جرت الفتنة في محنة خلق القرآن.

 

تكشف بعض كتب التاريخ كيف اجرى الخليفة المعتصم المناظرات بين ابن حنبل وعلمائه، إذ حاول في البداية استمالته لصفة، لكن ابن حنبل تفوق في كل المناظرات على منافسيه من المعتزلة، وحين عزم الخليفة المعتصم على إطلاقه، نصحه المعتزلي أحمد بن أبي دؤاد بألا يتركه حتى لا يقال أنه قد غلب خليفتين.

 

استمع المعتصم بالله للنصيحة، واحتجز ابن حنبل وضرب وعذب وسجن، ولم يتراجع عن أفكاره، فأمر المعتصم في النهاية بإطلاق سراحه، ويروي ابن كثير في البداية والنهاية أن المعتصم بالله ندم كثيرًا على ما كان منه تجاه ابن حنبل، وظل يسأل عنه ويستعلم عن أخباره حتى علم أنه شفي وفرح بذلك كثيرًا.

 

يضيف ابن كثير: تلك الفتنة لم يسلم منها تمامًا إلا هؤلاء، وهم أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح بن ميمون، ونعيم بن حماد الخزاعي، وأبو يعقوب البوطي، وأحمد بن ناصر الخزاعي، وقد قتل بعضهم ومات البعض الآخر سواء في سجنه أو جراء تعذيبه.

 

إخماد المعتصم بالله للفتن والثورات الداخلية

أكمل المعتصم خطوات أخيه المأمون في القضاء على الثورات الداخلية التي استعصت عليه، إذ تمكن من القضاء على ثورة الهنود الزط التي هددت مرافق الدولة في جنوب العراق وأجلاهم المعتصم إلى الأناضول، كما قضى على ثورة بابك الخرمي، التي أسست دولة شاسعة في أذربيجان منذ عهد المأمون.

 

المعتصم بالله.. سر وصفه بالخليفة المثمن

يطلق على المعتصم بالله الخليفة المثمن، لأن الرقم 8 لعب دورًا هامًا في حياته، فهو ثامن الخلفاء العباسيين، ودامت خلافته ثماني سنوات وثمانية شهور، وشهد عهده ثماني فتوحات عسكرية، وترك من الأولاد 8 أولاد، 8 بنات، وكانت ولادته عام 179 هـ في الشهر الثامن من السنة (شعبان) وتوفي وله من العمر 48عام، وبويع بعده بالخلافة لابنه الواثق بالله.

المعتصم بالله، الخليفة الذي سجن الإمام احمد ابن حنبل وانتصر للمعتزلة.

 

المعتصم بالله، أحد أبناء الخليفة هارون الرشيد، وهو ثامن الخلفاء العباسيين وتولى الحكم بعد وفاة أخيه المأمون، إذ كان الأخير يميل إليه ويزكيه بشدة بسبب شجاعته وإخلاصه، لذلك خصه بولاية العهد.

 

عن سيرة وحياة الخليفة المعتصم بالله

اسمه بالكامل أبو إسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد، ولد عام 179 هـ، وتولى في عهد أخيه المأمون حكم مصر والشام، وكان المأمون يميل إليه لشجاعته فولَّاه عهده.

 

وفي اليوم الذي توفي فيه المأمون بمدينة طرسوس بويع أبو إسحاق محمد بالخلافة ولقب بالمعتصم بالله، في 19 من رجب سنة 218 هجرية ـ 10  أغسطس سنة 833 ميلادي، وبحسب المؤرخين فقد كان يملك قوة بدنية وشجاعة مميزة، غير أنه كان محدود الثقافة وضعيف في الكتابة.

 

لكن ما قوى من سلطته استعانته بالجنود الأتراك للحد من المنافسة الشديدة بين العرب والفرس في الجيش والحكومة، وتحكي عنه كتب التاريخ أنه على الرغم من تواضع ثقافته لكنه كان فصيحًا عالي الهمة، وقيل إنه كان أهيب الخلفاء العباسيين. 

 

إنجازات عصر الخليفة العباسي المعتصم بالله 

استمرت عمليات الترجمة والنهضة العلمية في عهده كما افتتحها سلفه المأمون، لكن يمكن تمييز عصر المعتصم من خلال اهتمامه باقتناء الجنود الأتراك وجلبهم من مناطق آسيا الوسطى كسمرقند وخوارزم.

 

في عهد سيطر الجنود الأتراك على بغداد حيث بلغ أعدادهم ما يقارب 11 ألفًا، وأدى ذلك إلى التضييق بأهل المدينة، واضطر الخليفة نتيجة لذلك إلى الانتقال إلى مدينة سامراء التي بناها على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد، لتكون عاصمة له ومقرًّا لجيوشه التركية من المماليك والأحرار.

 

ويرى المؤرخون أنَّ مَيْلَ المعتصم للأتراك يرجع إلى كَوْنِ والدته تركية، كما أنه أراد أنْ يحد من المنافسة الشديدة التي كانت قائمةً بين العرب والفرس في الجيش والحكومة.

 

سار المعتصم على نهج أخيه المأمون في التمسك بالمذهب الاعتزالي والدعوة له وحمل الناس عليه كرهًا، ويروي ابن كثير أن المعتصم هو من قام بتعذيب الإمام أحمد بن حنبل وعليه جرت الفتنة في محنة خلق القرآن.

 

تكشف بعض كتب التاريخ كيف اجرى الخليفة المعتصم المناظرات بين ابن حنبل وعلماءه وحاول في البداية استمالته لصفه، لكن ابن حنبل تفوق في كل تلك المناظرات، وحين عزم الخليفة المعتصم على إطلاقه، نصحه المعتزلي أحمد بن أبي دؤاد بألا يتركه حتى لا يقال أنه قد غلب خليفتين.

 

استمع المعتصم بالله للنصيحة،  واحتجز ابن حنبل وضرب وعذب وسجن وأمر المعتصم في النهاية بإطلاق سراحه، ويروي ابن كثير في «البداية والنهاية» أن المعتصم ندم كثيرًا على ما كان منه تجاه ابن حنبل، وظل يسأل عنه ويستعلم عن اخباره حتى علم أنه شفي وفرح بذلك كثيرًا.

 

يضيف ابن كثير: تلك الفتنة لم يسلم منها تمامًا إلا هؤلاء، وهم أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح بن ميمون، ونعيم بن حماد الخزاعي، وأبو يعقوب البوطي، وأحمد بن ناصر الخزاعي، وقد قتل بعضهم ومات البعض الآخر سواء في سجنه أو جراء تعذيبه.

 

إخماد الفتن والثورات الداخلية

أكمل المعتصم خطوات أخيه المأمون في القضاء على الثورات الداخلية التي استعصت عليه، إذ تمكن من القضاء على ثورة الهنود الزط التي هددت مرافق الدولة في جنوب العراق تمكن من القضاء عليها القائد العربي عجيف بن عنبسة سنة 220 هجريًّا وأجلاهم المعتصم إلى الأناضول.

 

كما قضى على ثورة بابك الخرمي، التي أسست دولة شاسعة في أذربيجان وجوارها منذ عهد المأمون كانت من أبرز أعماله؛ إذ إن بابك الخرمي قد مزج بين الإسلام والمجوسية، وأسس الخرمية هجينًا وعمد إلى إصلاحات اقتصادية واجتماعية جذرية ما ساهم في بقائه عصيًا على الدولة العباسية عشرين عامًا، قضا عليها القائد حيدر بن كاوس «الأفشين».

 

المعتصم بالله.. الخليفة المثمن

يطلق على المعتصم بالله الخليفة المثمن، لأن الرقم 8 لعب دورًا هامًا في حياته، فهو ثامن الخلفاء العباسيين، ودامت خلافته ثماني سنوات وثمانية شهور، وشهد عهده ثماني فتوحات عسكرية، وترك من الأولاد 8 أولاد، 8 بنات، وكانت ولادته عام 179 هـ في الشهر الثامن من السنة (شعبان) وتوفي وله من العمر 48 عامًا، وبويع بالخلافة ابنه الواثق بالله.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية