رئيس التحرير
عصام كامل

قومي المرأة يعقد الملتقى السنوي لوحدات مناهضة العنف

المجلس القومى للمرأة
المجلس القومى للمرأة

عقد المجلس "الملتقى السنوى لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان، وذلك فى اطارحملة 16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة والتى أطلقها المجلس القومى للمرأة تحت شعار "كونى"، وتستمر خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر.

وحضر الملتقى الدكتورة رانيا يحيى عضوة المجلس  ومقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس،  منى الغزالى المنسق الوطنى لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، وشيماء نعيم مدير عام الإدارة الإستراتيجية بالمجلس،  وأمل توفيق مدير مكتب شكاوى المرأة، وسالى زهنى مدير برامج المرأة بصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتور أمل فيليب المستشار الطبى بالوحدة، والدكتورة سهير صفوت استاذة علم الإجتماع بجامعة عين شمس، والدكتورة تميرة تواضروس مدير المركز الديموجرافى ومدير مشروع تنمية الأسرة المصرية والمدير التنفيذى لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والمستشار أحمد النجار رئيس محكمة الاستئناف والمستشار القانونى لوحدة مناهضة العنف، بمشاركة مديرى وحدات مناهضة العنف ضد المرأة ب ٢٤ جامعة مصرية.

وافتتحت الملتقى الدكتورة رانيا يحيى بالتأكيد على أهمية تفعيل دور وحدات مناهضة العنف بالجامعات لتوفير بيئة تعليمية آمنه، وضرورة عقد لقاءات توعية مشتركة بين المجلس والوحدات لتبادل الخبرات والممارسات  ، واهمية تبنى قضايا المرأة ضمن برامج الجامعات، مشددة على دور الوحدات فى التوعية بقضايا المرأة لتغيير الثقافات الخاطئة، لافتة الى ان عدد الوحدات وصل إلى ٢٩ وحدة فى الجامعات المصرية حرصا على الوصول لمجتمع خالى من كافة أشكال العنف. 

وأوضحت سالى زهنى أهمية تلك الوحدات فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، بالتركيز على الهدف الخامس المتعلق بتمكين النساء والفتيات والهدف العاشر المتعلق بالحد من اوجه عدم المساواة. 
  فيما أكدت منى الغزالى أهمية العمل بالدليل الارشادى لتفعيل دور الوحدات والذى اصدره المجلس فى عام 2019، ويتضمن الخطوات الاجرائية لعمل الوحدة وأهدافها وآليات الشكوى.

وأوضحت شيماء نعيم أهمية الوحدات فى تبنى أنشطة تعزز دور المرأة والفتاة داخل الحرم الجامعى بما يحقق استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 بالتركيز على محور الحماية لتعزيز حماية المرأة من كافة اشكال العنف، واستعرضت الجهود التى تمت منذ عام 2016.

واستعرضت أمل توفيق دور المكتب فى التعامل مع الشكاوى، وأسلوب التعامل بسرية تامة لحماية المرأة من جميع أشكال العنف المختلفة وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا. 

فيما استعرضت الدكتور  امل فيليب دور الوحدة فى انشاء وحدات المرأة الامنه فى (8) مستشفيات جامعية، واختصاص عملها وكيفية التشبيك مع وحدة مناهضة العنف بالجامعة واستمرارها من اجل حماية المرأة. 
و استعرضت الدكتورة  سهير صفوت العادات والتقاليد المغلوطة فى ظل القيم الاجتماعية، والأسباب التى تؤدى الى تدهور الأسرة نتيجة الادوار غير الواضحة والعنف الممارس على الفتاة داخل الاسرة وتاثيرها الاجتماعى والنفسي. 

واستعرضت الدكتورة اميرة تواضروس محاور المشروع الخدمى والاجتماعى والاقتصادى والثقافى والتكنولوجى واهمية التحول الرقمى فى تمكين الاسرة المصرية وتم نقاش دور الجامعات فى تحقيق محاور المشروع القومى. 

وأوضح المستشار احمد النجار  القوانين والتشريعات المعدله لصالح المرأة واشكال العنف وعقوبته.

واستعرض مديرو وحدات مناهضة العنف بالجامعات اهم الانجازات والاجراءات التى تبنتها منذ انشاء الوحدة لتبادل الخبرات ووضع بعض التوصيات لتعزيز عمل الوحدة.

وانتهى اللقاء الى مجموعة من التوصيات لدعم عمل هذه الوحدات.

الجريدة الرسمية