تزامنا مع قمة المناخ.. 20 دولة تتصدر قائمة الانبعاثات الضارة بالبيئة

بالتزامن مع انطلاق قمة المناخ cop 27، بشرم الشيخ والتي تهدف إلى مواجهة التغيرات المناخية، التي تهدد الحياة على كوكب الأرض، نسلط الضوء على الدول التي تتسبب في أكثر انبعاثات حرارية.

وفي هذا السياق قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وقت سابق، إن 20 دولة فقط هي السبب  في 80% من الانبعاثات وآثار التغير المناخي.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة فإن أكثر 20 دولة تسبب الانبعاثات الحرارية وثاني أكسيد الكربون، كالأتي:
1-  الصين تشكل 27.8% من الانبعاثات 
2- الولايات المتحدة الأمريكية  تشكل  12.7% من الانبعاثات 
3- الهند تشكل 7.3% من الانبعاثات 
4- روسيا الاتحادية  تشكل 4.7% من الانبعاثات 
5- اليابان تشكل 2.6% من الانبعاثات 
6- البرازيل تشكل 2.5% من الانبعاثات
7- إندونيسيا تشكل 2.2% من الانبعاثات
8- إيران تشكل 1.9% من الانبعاثات 
9- ألمانيا تشكل 1.8% من الانبعاثات 
10- المكسيك تشكل 1.6% من الانبعاثات 
11- كندا تشكل 1.5% من الانبعاثات 
12- كوريا الجنوبية تشكل 1.5% من الانبعاثات
13- السعودية تشكل 1.5% من الانبعاثات
14- أستراليا تشكل 1.2% من الانبعاثات
15- تركيا تشكل 1.2% من الانبعاثات
16- جنوب إفريقيا تشكل 1.2% من الانبعاثات
17- باكستان تشكل 1% من الانبعاثات 
18- المملكة المتحدة تشكل 0.9% من الانبعاثات
19- فرنسا تشكل 0.9% من الانبعاثات 
20- تايلاند تشكل 0.9% من الانبعاثات 

الانبعاثات الحرارية 

وتتسبب الانبعاثات الحرارية والغازات الدفيئة في زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض إلى درجات قياسية وهو ما يؤثر بالسلب على المناخ، ويؤدي إلى حدوث كوارث بيئية، مثل ما حدث خلال هذا العام في مناطق كثيرة من العالم، مثل الفيضانات التي اجتاحت عدد من الدول في أسيا مثل باكستان وأفغانستان وفي إفريقيا مثل دولتي نيجريا والسودان.
وليس ذلك فحسب بل تسببت التغيرات المناخية في حرائق الغابات التي اجتاحت أوروبا، حيث التهمت النيران مساحات شاسعة وتسببت في نزوح الألاف وأيضا موجات الجفاف التي تعرضت لها القارة العجوز، مما كان له تأثير سلبي على انتاج المحاصيل، وهذا ماحدث في الصين أيضا.

وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم.

قمة المناخ ٢٠٢٢

وتستضيف مصر قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

السيسي: العالم أصبح مسرحا للمعاناة الإنسانية..ويجب أن نتجاوز الشعارات إلى التنفيذ

ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.