رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الإثيوبي يستولي على مدينة كبيرة من قوات تيجراي

تيجراي
تيجراي

قال مصدران أحدهما دبلوماسي والآخر من المساعدات الإنسانية إن القوات الحكومية الإثيوبية والقوات المتحالفة معها استولت على شيري إحدى أكبر مدن إقليم تيغراي في شمال البلاد من قوات الإقليم.


وتقاتل قوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية وقوات حليفة لها، ومنها جيش إريتريا، قوات تيجراي من حين إلى آخر منذ عام 2020.

وأودى الصراع بحياة آلاف المدنيين وشرد الملايين الذين يواجه مئات الآلاف منهم الآن مجاعة محتملة.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الاثنين، مواصلة عملياتها العسكرية في إقليم تيجراي شمالي البلاد.

منطقة تيجراي

وأعربت الحكومة الإثيوبية في بيانها اليوم الاثنين، عن استعدادها لإجراء محادثات، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تريد استعادة السيطرة على مواقع اتحادية في منطقة تيجراي الشمالية.

وشددت  السلطات الاثيوبية في بيانها، على ضرورة استعادة السيطرة على كل المطارات والبنية التحتية الفيدرالية الأخرى والمنشآت في منطقة تيجراي، مبررة ذلك بأنه لحماية سيادة وسلامة أراضي البلاد.

وطالبت الحكومة الإثيوبية في بيانها، المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بالابتعاد عن المنشآت العسكرية في إقليم تيجراي.

الولايات المتحدة 


وعبرت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت الماضي، عن قلقها الشديد جراء تقارير عن تصاعد العنف بشمال إثيوبيا، إقليم تيجراي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان: إن "واشنطن قلقة بعمق بشأن تقاريرَ عن تصاعد العنف بالصراع في شمال إثيوبيا.

ودعا بلينكن القوات الإثيوبية والإريترية إلى التهدئة، ووقف هجومهما العسكري المتبادل، وطالب إريتريا بسحب قواتها من شمال إثيوبيا.

كما طالب وزير الخارجية الأمريكي، قوات تيجراي إلى وقف الأعمال الاستفزازية".

عودة الأعمال العدائية


وقال بلينكن في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية: "الهجوم الذي شنته جبهة تيجراي منذ 24 أغسطس قرب كوبو في إقليم أمهرا ساهم في عودة الأعمال العدائية".

وتتهم حكومة إثيوبيا جبهةَ تيجراي التي كانت تهيمن على الائتلاف الحاكم حتى وصول آبي إلى السلطة في 2018، بمحاولة إعادة تأكيد هيمنة تيجراي على إثيوبيا؛ بينما تتهم الجبهة آبي بمركزية السلطة واضطهاد أهل تيجراي، وكلاهما يرفض اتهامات الآخر.

الجريدة الرسمية