رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس أكاديمية البحث العلمي: 98% من البشر متشابهون في الجينات | فيديو

الجينوم المرجعي
الجينوم المرجعي

قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق في مارس 2021 المشروع القومي للجينوم الرجعي للمصريين وقدماء المصريين ونحن لسنا ببعيد عما يتم في العالم في مجال الوراثة البشرية.
 

البصمة الوراثية للمصريين

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": "الدكتور زاهي حواس والدكتور يحيى زكريا جاد وعددا من أساتذة طب قصر العيني نشروا أبحاثا عن البصمة الوراثية لتوت عنخ اَمون لمعرفة الكثير عن الإنسان وتركيبه الجيني".
 

مشروع الجينوم المصري

ولفت: "نحن متشوقون أن مشروع الجينوم المرجعي للمصريين والقدماء المصريين يؤتى ثماره قريبا ونبهر العالم بكثير من المعلومات، ونحن قطعنا شوطا طويلا في المشروع ومن المنتظر أن يرى النور قريبا".
 

تحليل المومياوات 

وأشار: "لدينا مئات من المومياوات يتم أخذ عينات منهم واستخلاص الحامض النووي بواسطة التركيب الجيني وقريبا جدًا ستظهر بداية نتائج تلك العينات".

الجينات المصرية

وأكد: "الدراسات الأولية التي نشرت عن الجينوم لمصر ومنطقة الشرق الأوسط تؤكد أن نسبة التشابه عالية جدا وان العالم العربي أمة وسط بين كل شعوب الكرة الأرضية"، متابعًا:"98% من البشر متشابهين في الجينات ونختلف في عدد بسيط من الجينات المتعلقة بلون الجلد وفروة الشعر ولون العين".
 

جينوم قدماء المصريين


يشارك في مشروع الدراسة عددا من الجهات العلمية والتنفيذية في مصر، متمثلة في وزارات كل من السياحة والآثار والدفاع والصحة والسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي، وكذلك عددا من الجامعات والمراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني المصري.

دراسة عينات الشعب المصري
وأكد الدكتور الطيب عباس أنه خلال أعمال تنفيذ المشروع سيتم دراسة 100000 عينة ممثلة للشعب المصري مما يتيح المعلومات اللازمة التي يمكن من خلالها تحديد أهم الأمراض الوراثية وكذلك الأمراض الأكثر شيوعا وانتشارا عند المصريين ودراستها بشكل أكثر دقة وتخصصا، مشيرًا إلى أنه من الناحية الطبية يساهم المشروع في توفر معلومات كافية ودقيقة عن كافة الأمراض الجينية لدى المصريين مما بدوره سوف يساعد في عمل علاجات فردية لكل حالة جينية على حدى والتي من الممكن أن يتم علاجها بطريقة مختلفة من حالة لأخرى نظرا لاختلاف جيناتهم الوراثية، كما يساهم المشروع  في تشخيص الأمراض بشكل أكثر دقة وكذلك التنبؤ بها مبكرا.

وأشار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتي والرئيس الأعلى لهيئة الإمارات للأمراض الجينية، أن المشروع المصري الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس 2021 يعتبر خطوة هامة في مجال البحث العلمي من أجل اكتشاف الجينات الوراثية لدى الإنسان المصري.

وشدد الدكتور مجدي يعقوب على أهمية المشروع وما يمثله من طفرة في دراسة الجينات الوراثية للمصريين وخاصة تلك الجينات المسببة لأمراض القلب.

الجريدة الرسمية