رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبكي النشطاء.. موقف مؤثر لبائعة خبز تجاه جائع |فيديو

موقف مؤثر لبائعة
موقف مؤثر لبائعة خبز

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لسيدة تبيع الخبز، طلب منها أحد المارة أن تعطيه رغيف خبز ليأكله، فما كان منها إلا أن عرضت عليه أيضًا نقودًا ليشتري بها "طعمية" ويضعه أيضًا في الخبز.

موقف مؤثر لبائعة خبز

قد يرى البعض مقطع الفيديو عادي، لكن الأمر ليس كذلك، فقد أظهر الفيديو السيدة بائعة الخبز بسيطة "غلبانة"، كما وصفها النشطاء، وبرغم قلة مواردها، لكنها تفاعلت من السائل، لتعطيه خبزًا ونقودًا ليشتري به ما يمكن أن يضعه في الخبز ليأكله، وهو ما وصفه النشطاء بـ"عيش وغموس".
أثار الفيديو تفاعلي نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مبدين تعاطفهم مع السيدة "الغلبانة والفقيرة"، بحسب وصف النشطاء، التي آثرت إعطاء الجائع للخبز الذي تبيعه وأموال من عندها لإطعام الجائع، ما دفع البعض للبكاء بسبب رحمة هذه السيدة الفقيرة.
عبر ضياء الدين عن تعاطفه مع موقف السيدة قائلًا: "الست دي خلتني ادمع! شعب مصر والله رغم كل ما يعاني منه ورغم كل مساوئه فيه نماذج عظيمة وجميلة"

الرضا ميزة المصريين

وهنا رد عليه محمد النجار فقال: "هو بعد اذنك لازم تكتب رغم كل مساوئه! لما بنشوف حاجة جميلة بنذكرها ونفرح بيها وننسى إن كان في مساوئ أو لا الشعب لمصري فيه حضارة وأصالة تكفي الكون وتزيد وأي نماذج سيئة لا تعبر عنه"
وعلق عبدالله علي الشهراني قائلًا: "كل الشعوب فيهم الطيب وفيهم السيئ... لكن الشعب المصري بشكل عام فيه ميزة رائعة وهي عاطفته فيّاضة شعب عاطفي، تشعر إذا قابلتَ أحدهم أنك تعرفه وإن كنت لم تلتق به من قبل. تسأل أحدهم عن حاله (وهو غلبان يا عيني) فيرد قائلا: (رضا) الله... ما أجملها من كلمة!"

وقال أحمد أمين: "جرب تنزل القاهره وروح لاي حد واقف بعربيه بيبيع اي حاجه وقوله لو سمحت مش معايا فلوس وجعان ممكن لقمه وأن ماحطلكش طلب كامل أو عملك بدل الساندوتش اتنين يبقى بحق"

عايشين بنعمة ربنا

وأضاف أمين "أنا بحكم لاني لفيت كتير أرجاء مصر وكان اوقات حرفيا يادوب معايا فلوس المواصلات ولما بطلع وأقعد اعد الفلوس قدامه وأقوله خلي سندوتش واحد يادوب الواحد يعرف يروح كان بينزلي سندوتشين ويقولي خل الحساب علينا ولو محتاج فلوس عرفني.. أكثر الناس عطاءً في مصر هما أكثرهم احتياجا"
وقال تامر مجدي "في التسعينات كنت في بين السرايات وانتشلت ولا كنا نسمع عن الموبايلات أيامها، ورحت كشك وقلت له، خلاني اتصلت بصاحبي من عنده ارضي وجابلي كرسي وفتحلي بيبسي لحد ما صاحبي جه واخذت من صاحبي فلوس علشان ادهاله رفض ومرضاش خالص"
وعلق أخوك ميدو قائلًا: "بلدي مصر.. فيها حاجة حلوة  الحمدلله عايشين بنعمة الرضا راضين بكل حاجة سواء حلوة أو وحشة أنا بعشق تراب بلدي من اجل الناس دي والطيبة اللي فيهم"
وعبر ياسر عن تعاطفه قائلًا: "هي ده النماذج اللي لازم نسلط عليها الضوء هي ده النماذج اللي تعلمنا معني الشرف والرحمه وهي في اشد الحاجه للمساعده هي ده النماذج اللي مفروض تظهر في الإعلام وتتكلم وتحكي وتعلم غيرها هم دول نمبر وإن الحقيقيين كفايا بقي رقص كفايانا"

ورد حماد العنزي قائلًا: "اللهم ارزقها من واسع فضلك يارب شعب مصر شعب حنون وطيب وقريبون من كل خير ومواقف إنسانيه عظيمه تحيه لمصر وأهلها الكرام"

Advertisements
الجريدة الرسمية