رئيس التحرير
عصام كامل

زيارة رئيس الوزراء تنعش آمال أهالي الفيوم لإنهاء مشكلات مياه الشرب

زيارة رئيس الوزراء
زيارة رئيس الوزراء للفيوم

يأمل أهالي قري الفيوم خاصة تلك التي تقع علي ساحل بحيرة قارون، أن ينصلح حال مياه الشرب بعد افتتاح توسعات محطات العزب اليوم بمعرفة الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويشارك الأهالي حلمهم كل العاملين بالمنشآت السياحية، بعدما أصبح حال مياه الشرب في الفيوم، لا يسر عدوا ولا حبيبا، بعد أن أصبح وصول المياه إلى المنازل من المستحيلات، خاصة في أهم خط مياه في محافظة الفيوم، وهو خط بحيرة قارون الذي يعتبر شريان الحياة لكل المنشآت السياحية الموجودة علي الساحل الجنوبي لبحيرة قارون، وكذلك قري وعزب التفتيش بطامية.

سعر البرميل 150 جنيها

ونتيجة لذلك وصل سعر برميل المياه 150 جنيها، ما أضاف أعباء جديدة على الأهالي ومعظمهم من محدودي الدخل، كما أدي انقطاع مياه الشرب باستمرار إلي عزوف السائحين عن الإقامة في المنشآت السياحية علي ضفاف البحيرة، لعدم قدرتهم علي العيش بدون مياه الشرب أو الاستخدامات اليومية، خاصة أن سعر زجاجات مياه الشرب تضاعف إلى أسعار خيالية استغلالا من تجار المنطقة السياحية، والسطور التالية ترصد المشكلة.

زيارة رئيس الوزراء

وكان رئيس الوزراء خلال جولته بمحافظة الفيوم، تفقد أعمال توسعات محطة تنقية مياه الشرب بقرية العزب الجديدة، التي تنفذها شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، التي تُمثل المرحلة الثالثة من هذا المشروع، والتي تستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية تصل إلى 120 ألف م3/يوم، وتشهد تطبيق تكنولوجيا أمريكية لأول مرة في مصر، وتشغيل المحطة بنظام التحكم عن بعد، بتكلفة تنفيذ تصل لنحو 490 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه من المقرر إتمام المشروع في يناير 2023.

مساحة المشروع

 و يقام المشروع علي مساحة 10 أفدنة، ويخدم سكان مركزي إطسا وابشواي بإجمالي 600 ألف نسمة، ويعمل بالمشروع نحو ألف عامل، ويستعين بـ 70% من حجم العمالة من القرى المحيطة، كما يصل حجم المعدات إلى 300 مليون جنيه نسبة 50% محلية الصنع، وتصل كمية الخرسانة بالمشروع إلى 70 ألف م3 تقريبًا.

 مكونات المشروع

وتفقد رئيس الوزراء عددًا من مكونات المشروع، والتي تتضمن: المأخذ، وعنابر المياه العكرة، وطلمبات المياه العكرة، والمياه المعالجة، وخزان مياه الصرف، إلى جانب مباني الكلور، والكيماويات، والكهرباء والمولدات، وساحة تخزين الشبة، والورشة ومحطة الضخ.   

الجريدة الرسمية