عم أماني الجزار طالبة المنوفية: هناخد عزانا بكرة
كشف إلهامي عبد الحميد عم قتيلة المنوفية أماني الجزار، كواليس ما قبل حادث قتلها على يد شاب بقرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع.
سبب رفض قاتل أماني الجزار
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”:"من حوالي عام ونصف كان المتهم بقتل أماني الجزار كلم والدتها وقالها انه عايز يخطبها فقالت له هي في دراستها وأبوها عمره ما هيوافق لأنها لسه بتدرس وأنت معاك دبلوم وسمعتك وحشة فبدأ يعاكس البنت".
تحرش القاتل بفتاة المنوفية
وأضاف:"لما القاتل بدأ يعاكس أماني والدها راح لوالده واشتكى من الولد فكان الرد هو الاعتذار وعدم تكرار معاكسته للبنت، وبعدين بفترة الولد رجع تاني يعاكسها والبنت كانت بتصده، وامبارح قابل البنت وقتلها وهذه حقيقة ما حدث".
متعاطي مخدرات
ولفت:"سمعنا ان المتهم بقتل أماني الجزار كان بيتعاطي المخدرات ودائم علي الخناقات والمشاجرات"، موضحًا:" لو القاتل توفى هناخد عزانا بكرة في أماني الجزار".
ويشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت منذ قليل، العثور على جثمان مرتكب واقعة قتل الطالبة أماني الجزار بطريق (مصر / إسكندرية) الزراعى، منتحرًا بذات السلاح النارى السابق استخدامه فى ارتكاب الواقعة.
تشريح الطالبة أماني
وكانت النيابة العامة بمركز بركة السبع فى محافظة المنوفية، قررت نقل جثة الطالبة أماني الجزار للمستشفى التعليمى بشبين الكوم لإجراء الصفحة التشريحية عليه.
وتكثف مديرية أمن المنوفية من جهودها لضبط مرتكب الواقعة.
وكانت "فيتو" حصلت على آخر ما كتبته الطالبة أمانى الجزار والتى لقيت مصرعها، مساء أمس السبت بطلقات خرطوش على يد شاب بمركز بركة السبع.
وكتبت أمانى على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قبل ساعات من مقتلها: "أنا شخص كويس في عين نفسي، أما عينك فحطلها قطرة وسيبها فترة".
وكانت أمانى لقيت مصرعها بطلقات خرطوش على يد عاطل بقرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع، وجرى نقلها لمستشفى بركة السبع المركزى لتلقى الإسعافات الأولية لكنها فارقت الحياة.
وكان مدير أمن المنوفية تلقى إخطارًا يفيد بقيام "ف. ا."، حاصل على دبلوم متوسط، بإطلاق النار من سلاح نارى خرطوش على أمانى الجزار، الطالبة بكلية التربية الرياضية، ومقيمة بقرية طوخ طنبشا ببركة السبع، ولاذ بالفرار.
وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
