رئيس التحرير
عصام كامل

4 شروط على الباحث الرئيسي وفقا لقانون التجارب السريرية

التجارب السريرية
التجارب السريرية

نصت المــادة 18 من قانون التجارب السريرية الموافق عليه من مجلس النواب على أن يشترط في الباحث الرئيسي  قبل البدء فى إجراء البحث الطبى، أن يتخذ الإجراءات الآتية:

 

1- أن يكون مستوفيا لكافة المؤهلات العلمية من دراسة وتدريب وخبرة تمكنه من تولى مسئولية إدارة البحث الطبي وملما بقواعد وأخلاقيات البحث العلمي والتعامل مع المرضى.

 

2- أن يكون محمود السيرة حسن السمعة.

 

3- ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.

 

4- ألا تتعارض مصلحته الشخصية في إجراء البحث أو استكماله مع مصلحة أو سلامة أي من المبحوثين المشاركين.

 

وذلك كله على النحو الذي تبينه اللائحة التنفيذية


ونصت المادة 12 من قانون التجارب السريرية على أن يتعين أن تسبق البحوث الطبية الإكلينيكية، بحوث طبية ما قبل إكلينيكية، تمت مراجعتها علميا وأخذت موافقة كتابية عليها من الهيئات القومية الرقابية.

 

وتقسم البحوث الطبية الإكلينيكية إلى أربع مراحل، على النحو الآتى:


المرحلة الأولى للتجارب السريرية
 

مرحلة التجارب الأولى على البشر وفيها يتم اختيار مجموعة من المبحوثين (أصحاء أو مرضى) يتراوح عددهم بين عشرين وثمانين مبحوثا، يجرى تقسيمهم إلى مجموعات صغيرة، شريطة أن يكون الانتقال من مجموعة إلى أخرى بعد التأكد من أمان نتائج التدخل الطبى على المجموعة التى تسبقها، وتهدف هذه المرحلة للتأكد من أمان التدخل الطبى.

 

المرحلة الثانية:

 

قانون التجارب السريرية|المرحلة التى يجرى فيها البحث الطبى الإكلينيكى على مجموعة أكبر من المبحوثين، يتراوح عددهم بين مائتين وثلاثمائة مبحوث ممن يعانون من المرض المستهدف من البحث، وتهدف هذه المرحلة للمساعدة فى معرفة كيفية عمل التدخل الطبى، واستكمال ما تم بحثه فى المرحلة الأولى من أمان التدخل الطبى فى مجموعات أكبر من المرضى.

 

المرحلة الثالثة:

 

قانون التجارب السريرية| المرحلة التى يجرى فيها البحث الطبي الإكلينيكي على مجموعة من المبحوثين (المرضى) يتراوح عددهم بين مئات وآلاف، وتهدف هذه المرحلة لمعرفة مدى فاعلية التدخل الطبى مقارنة بأفضل العلاجات المتاحة.

الجريدة الرسمية