رئيس التحرير
عصام كامل

أعراض التوتر العصبي.. وأفضل طرق العلاج

أعراض التوتر العصبي
أعراض التوتر العصبي

حالة عامة من الشعور بالضغط النفسي، والميل للكآبة، والجميع يشكو من غياب الشغف، وانسحاب الطاقة الايجابية، والميل للوحدة، والكثيرين أصبحوا يشكون ويعانون من مشاكل نفسية، كالتوتر والقلق والأرق، ووصل الأمر مع البعض إلى الإصابة بالاكتئاب، ولكل مرض نفسي أعراضه التي تنذر بضرورة الانتباه، واللجوء للمتخصصين، حتى لا يزداد الأمر سوءا.

والتوتر العصبي أصبح سمة من سمات الحياة المتسارعة التي نعيشها، وانتشر بشكل كبير بين الكثير من الفئات والمراحل العمرية، نتيجة الضغوط الحياتية والمشاكل اليومية التي يواجهها الجميع، وقد يصاب الشخص بالتوتر العصبي، ويكون في حاجة للراحة والعلاج، دون أن يدرك ذلك.

أعراض التوتر العصبي

وتشير الدكتورة لورا كريستي الاستشاري النفسي، أنه يمكن اكتشاف الإصابة بمرض التوتر العصبي من خلال مجموعة من الأعراض، والتي قد يدركها البعض، وهذه الأعراض منها ما هو نفسي، ومنها ما هو جسدي، وهو ما تستعرضه في السطور التالية:

الأعراض النفسية للتوتر العصبي

الميل للاكتئاب

الإحباط والشعور بعدم الثقة بالنفس

تغير المزاج بشكل سريع، مع الشعور المستمر بالانزعاج من كل المحيطين

الميل للعزلة

 

الأعراض الجسدية للتوتر العصبي

الأرق

ألم وصداع في الرأس

انخفاض الطاقة والشعور بالإعياء

آلام في كل عضلات الجسم

سرعة ضربات القلب، وألم في منطقة الصدر

 

علاج غير تقليدي للتوتر العصبي

وتقدم الدكتورة لورا في السطور التالية، العلاج غير التقليدي، والبسيط للتوتر العصبي:

التأمل

 مرة في اليوم ممارسة رياضة التأمل الروحية، من الأمور الجيدة لتهدئة العقل، واليوم أصبح هناك الكثير من الأماكن التي تعالج بالتأمل، كما أن هناك أماكن كثيرة لممارسة هذه الرياضة الروحية بسهولة وتساعد رياضة التأمل على استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية تفاؤلية.

ولابد من ممارسة تمارين التأمل مرة واحدة في اليوم، وذلك من خلال تصفية ذهنك والجلوس في مكان هادي،ء والاستماع لموسيقى هادئة.

وابدأ في التنفس ببطء، شهيق وزفير، والتركيز على الفكر الإيجابي، ولتقم بتكرار ذلك لبضع دقائق، وستبدأ في الشعور بالهدوء تدريجيا. 

 

المغنسيوم

 مع ارتفاع مستويات الإجهاد يبدأ الجسم في التخلص من المغنيسيوم، وانخفاض مستويات المغنسيوم في الجسم تؤدي إلى الشعور بالقلق. لذلك يجب تجنب هذه الدورة السلبية؛ عن طريق تناول ما يكفي من المغنيسيوم (ما لا يقل عن 320 ملج يوميا).

ومن أفضل مصادر المغنيسيوم القنبيط، اللفت، اللوز، الحبوب الكاملة، والبقوليات، وهذه الأطعمة ليست فقط تمد الجسم بالمغنسيوم، لكنها أيضا تحافظ على صحة القلب أيضا، والذي سرعان ما يتأثر من القلق.

 

كتابة يومياتك

من أفضل الطرق لتخفيف القلق والتوتر، أن تضع مخاوفك وأسباب توترك على الورق، اكتب كل ما تشعرين به، سجل كل مخاوفك، واقرأه لتراه أكثر وضوحا، ومن ثم تستطيع السيطرة عليها، وإيجاد الحل، ومواجهة مخاوفك.

 

الحديث عن قلقك

 لا يستطيع الإنسان أن يستغني عمن حوله، أو يعيش بمفرده، فعندما يسيطر عليك القلق لا تعتزل الحياة، فلتلجأ لأقرب الناس إليك، ولتتحدث معه عن مخاوفك، أسباب توترك، ليساعدك على المرور من أزمتك.

 

ممارسة الرياضة

عندما تمارس الرياضة يفرز جسمك هرمون الاندورفين، الذي يقضي على التوتر والقلق، ويجعلك تشعر بالسعادة، فلتحاول الانفصال عن العالم الخارجي لمدة ساعة يوميا، وتمارس خلالها الرياضة مع سماع موسيقى هادئة، فهذا سيهديء نفسك، ويزيل عنك التوتر.

الجريدة الرسمية