رئيس التحرير
عصام كامل

صفقة أمريكية إيرانية وشيكة تتضمن تبادل سجناء والإفراج عن 7 مليارات دولار لطهران

صفقة أمريكية إيرانية
صفقة أمريكية إيرانية

كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل مسربة حول صفقة بين أميركا وإيران فيما يتعلق بمفاوضات الاتفاق النووي.


إيران

وقالت قناة إيران إنترناشيونال نقلًا عن مصادر تسريبات لصفقة مرتقبة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرة إلى أن الصفقة  بين واشنطن وطهران ستسفر عن تبادل السجناء.


ونوهت إيران إنترناشيونال بأنه سيتم تطبيق الصفقة خلال 4 أشهر، مؤكدة أنه تم الاتفاق على بيع إيران 50 مليون برميل نفط خلال 120 يومًا.


وكشفت التقارير الإعلامية أن واشنطن وافقت على تخفيف العقوبات عن 155 مؤسسة إيرانية، بالإضافة إلى الإفراج عن أصول إيرانية بقيمة 7 مليارات دولار مجمدة في كوريا الجنوبية  ورفع العقوبات عن 17 مصرفًا.


ومن جانبه كشف مسؤول إسرائيلي، أن رئيس الوزراء يائير لابيد، أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن اليوم الخميس، أن تل أبيب ستعمل على منع إيران من حيازة سلاح نووي.

 

لابيد

وأفادت قناة العربية، أن المسؤول الإسرائيلي، قال إن لابيد أكد لبايدن أن مسودة الاتفاق مع إيران تشمل تنازلات أكبر من اتفاق 2015.


وأضاف لابيد أن إسرائيل لن تلتزم بأي اتفاق اتفاق مع إيران، مشيرًا إلى أن مسودة الاتفاق مع طهران تتجاوز الخطوط الأمريكية الحمر.


وكانت إيران أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها قدمت ردها خطيًّا على النص المقترح من قبل الاتحاد الأوروبي، بخصوص الاتفاق النووي، مشيرة إلى أنه سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأمريكي يتسم بالواقعية والمرونة.

 

تعليق الاتحاد الأوروبي

وبدوره، قال الاتحاد الأوروبي إنه "يدرس" رد إيران على مقترحه لإعادة إحياء اتفاق عام 2015 النووي الخاص بتسوية الملف من خلال  فرض قيود على برنامج طهران النووي.

 

وصرح المتحدث باسم المسؤول عن شؤون الاتحاد الأوروبي الخارجية، جوزيب بوريل، بأنه تم تلقي الرد الإيراني في يوم الاثنين، مضيفا: "نقوم بدراسته ونتشاور مع باقي الشركاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، والولايات المتحدة بشأن طريقة المضي قدمًا".

 

الاتفاق النووي

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأنه: "بعد شهور من المفاوضات المكثفة في فيينا والدوحة، يبدو أن التوصل إلى اتفاق نهائي لاستئناف التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى  شريطة أن تقبل الولايات المتحدة عمليا متطلبات قبول اتفاق مستديم وموثوق".

 

وبحسب "إرنا"، فإن "إيران أعربت عن وجهات نظرها ردا على المسودة الأخيرة لاتفاق فيينا التي قدمها الاتحاد الأوروبي".

الجريدة الرسمية