رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جودة عبد الخالق: الكلام عن خفض استهلاك الكهرباء وتصدير الغاز شكلي لا يعول عليه

الدكتور جودة عبد
الدكتور جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة

قال الدكتور جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ووزير التموين الاسبق وعضو لجنة مجلس أمناء الحوار الوطني إن وجود عدد من الثقوب المؤثرة فى الاقتصاد المصري بشكل سلبي أمر حقيقى ويأتى على رأس هذه الثقوب السوداء الانفاق الحكومي.

وتابع: هنا لابد ان نشير الى انه ليس كل الانفاق الحكومي وانما المقصود ما يتم إنفاقه على السفريات الخاصة بالمسئولين والاحتفالات والمهرجات كما أن المطالبة بالترشيد هنا لا يعنى التوقف عن النشاط كليا ولكن يجب ان يكون الانفاق فى الحدود المعقولة حسب ما تتطلبه الحالة الاقتصادية التي يعيشها المجتمع.

واكد عبدالخالق لـ فيتو أننا فى حالة اقتصادية تتطلب تطبيق اقتصاد حرب اضف الى ذلك المشروعات العامة والتى تستخدم فيها كلمة قومية والتى تجعل الناس فى حرج من انتقاد الامر وبالتالي نحن فى كل الأحوال نتحدث عن مال عام نحتاج للتبصر وتحديد الأولويات لإنفاقه بدءا من العاصمة الإدارية الجديدة والقطار السريع والمحاور والطرق فكلها مشروعات جيدة ولكن يجب ان يكون فى حدود معينة وهنا لابد ان نشير الى المشروعات الرائدة ومنها تفريعة قناة السويس وانفاق قناة السويس ومنهم نفق الشهيد احمد حمدى فهذه مشروعات تستحق الانفاق اما دون ذلك فلابد من المراجعة حتى لا تمتص اموال الدولة.

رفع سعر الفائدة

وتابع وزير التموين الأسبق أنه من الثقوب السوداء ايضا المؤثرة فى الاقتصاد المصرى هو فتح الباب على مصراعيه لرؤؤس الاموال ورفع سعر الفائده على اذون الخزانه وهذه أخطر الثقوب لان الفائدة تكون بالعملة الصعبة والتي تخطت 100مليار دولار خلال السنوات الاخيرة وهنا نرى ان خطة الحكومة لترشيد الكهرباء لاصلاح حال الاقتصاد بالتأكيد غير كافية خاصة وان الكلام عن خفض الاستهلاك وتصدير الغاز كلام شكلي لا يعول عليه لأنه لم يتضمن تحديد الأدوات التى تستخدم وحجم ما توفره من الكهرباء وما هو المردود الاقتصادي من تصديرها وهذه كلها أمور لم توضح الحكومة عنها أي شئي وبالتالي هو كلام أقرب للتمنيات منه الى القرار وهنا يجب الا نبالغ فى الوفر وما يمكن ان نحصد من ورائه بدليل أننا عندما انتقدنا التوسع فى العقارات قالت الحكومة إننا سنصدر العقارات فأين هذا الامر الان وماذا تحقق منه؟!

Advertisements
الجريدة الرسمية