رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بيغطس في الحنة.. عادات وتقاليد أهالي إسنا في ليلة الحنة | صور وفيديو

ليلة الحنة في اسنا
ليلة الحنة في اسنا

“الليلة الحنة …وبكرة الدخلة”.. علي أنغام الأغاني النوبية يدخل الشباب في وصلات رقص وهم يحملون واني مليئة بالحنة للخروج بها من منزل العريس.

ويتهافت الشباب علي الحنة ويبدأون في تغطيس العريس بها من شعر رأسه حتي اصبع قدمه وبعدها تبدأ الاحتفالات بحسب كل عائلة وطريقتها.

 

ليلة الحنة بقري إسنا

قال حسين السيد محمد، أبن مركز إسنا، إن هذه العادات منتشرة في عدد من قري ونجوع إسنا، وهي طقوس مختلفة من قرية الي قرية ونجع الي نجع، ولكنه فرحة كبيرة بين الأهالي.

وأوضح يحيى علي المنتصر، أبن قرية النمسا، بمركز اسنا، أن الحنة تكون في “طشت” كبير حديد، ويتم طبخ الحنة، ويخرج بها أبناء عمومة العريس أو أصدقائه إلي ساحة الاحتفال او المندرة الكبيرة، ويبدأ المقربين له في تغطيسه بالحنة من شعر الرأس مرورا بأجزاء متفرقة من الجسد، حتي قدميه، وذلك نوع من الاحتفال المتوارث عن الآباء والأجداد.

 

 

الليلة الحنة يا بلد

وأكد سيد طه محمود، أبن مركز اسنا، أن الجميع هنا يتشارك في تلك الليلة التي يسعي الجميع الي الفرح فيها واخذ جزء من الحنة فرحا وابتهاجا وكنوع من التفاؤل أن يكون الفرح القادم من نصيبه، وهنا المتعارف عليه أن الحنة تتكون من حنة بلدى وبرفان وليمون ومحلبية ودم الغزال ومخملية وتنقع لمدة ساعه في المياه وبعدها تكون تخمرت وتوزع علي العريس واصدقائه.

 

واشار الي أنه الي جانب ذلك يكون هناك “الدي جي” علي انغام الاغاني النوبية والصعيدية التي تشير الي العرس والفرح بليلة الحنة ويقف الشباب في صفوف دائرية للرقص مع العريس.

وتابع أن هذه الليلة مميزة في كثير من قرى ونجوع مركز اسنا بعكس باقي القري والنجوع في المراكز الاخري والمحافظات المجاورة التي تحتفل بالفتاة فقط، ولكن هنا الفرحة للعريس مميزة  ويسعد بها الكل وطقوسها مختلفة ومعروفه منذ سنوات طويلة ولا يستطيع أحد تغييرها مهما كانت مكانته الاجتماعية او العلمية.

Advertisements
الجريدة الرسمية