رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أزمة في الأهلي والإدارة الرياضية

يواجه النادي الأهلي حاليا أزمة عاصفة وغير مسبوقة ليست على مستوى تراجع أداء ونتائج فريق الكرة وحده وإنما على مستويات عدة رياضية وإدارة وأيضا في محاولة النيل من مكانة الأهلي ووجوده الجماهيري والإعلامي محليا وقاريًا.. فلمصلحة من ما يحدث ضد الأهلي؟ وما هو الهدف؟ومن وراء هذا المخطط وسيل الأزمات التى تصدر لإدارة الأهلي وعلى رأسها أسطورة الكرة التاريخى أبى من أبى وشاء من شاء.. فكل أهل الرياضة يعلمون أنه الأسطورة.. من معه ومن ضده لأغراض في نفس يعقوب..
وبيبو أسطورة أمس واليوم وإلى الأبد رغم أنف الحاقدين.. أسطورة شاهدناه واستمتعنا بفنه على البساط الأخضر سنوات وسنوات.. وهو الآن يحافظ على أسطورة الأهلي في فن الإدارة الرياضية التى لا مثيل لها في أى موقع رياضى على أرض المحروسة لا ينكرها إلا جاهل في علم الرياضة الحديثة أو أعمى سد أذنيه عن سماع باقات الإشادة القادمة من كل بقاع الدنيا احتفاء بإنجازات معالمها مشهودة في فاترينات دواليب الأهلي وسجلات كل الاتحادات القارية والعالمية قبل الاتحادات المحلية..

أزمة الأهلي

ولهذا مرضى القلوب الخربة فقط ممن يطلون ببزخ على شاشات الفضائيات ينكرون الحقائق ويتمنون تشويه نادي القرن وأهم معالم مصر الرياضية.. لحساب من لا ندرى.. ما نقوله نحن ليس دفاع مشجع أو غضبة محب للون الأحمر وتاريخه العظيم إنما احتراما للقيمة الرياضية والحقيقة التى ينكرها فقط جاحدون أو مبغضون وهم كثر الأن.
والأهم وما يجب أن نحذر منه إدارة الأهلي الآن أن ينجح فريق الهدد من برجه العالي الشهير ومن يسيرون فى زمرته الفاضحة في الإيقاع بهم في مستنقع الإدارة الرياضية الفاشلة الغارقون فيه إلى الذقون منذ سنين طويلة لن تتحول إدارة نادى القرن عند معالجة أزماتها الرياضية أو كبوتها الحالية.. وهى كبوة  حقيقية.. إلى اعتماد أسلوب الإدارات الرياضية الفاشلة بالنظر خارج أسوار القلعة الحمراء بحثا عن سبب أو أسباب الإخفاق..

تعودنا دائما وعلى مر تاريخ إدارة النادي الأهلي الطويل في مواجهة أزماته الطارئة أن ينظر إلى الداخل ودوما يجد الحلول الناجحة ويستفيد سريعا ويترك لهم الساحة الخارجية يعبثون ويمرحون  في فشلهم حتى الثمالة ليخرج المارد قويا منتصرا من جديد وهم لايزالون يعبثون فى حكاياتهم الخايبة واحلامهم بزوال مجد الكبير.

Advertisements
الجريدة الرسمية