رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جريمة جديدة.. جنازة مهيبة لشاب مسلم قتل على يد مجهولين في الهند

تشيع جنازة الشاب
تشيع جنازة الشاب المسلم محمد فضيل

في مشهد مأساوي شيع آلاف الأشخاص جنازة شاب مسلم يدعى محمد فضيل بمدينة مانجالور في ولاية كارناتاكا (جنوبي الهند) إثر مقتله  على يد مجهولين. 

 

جنازة شاب مسلم بالهند  


وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق الجنازة وتشييع جثمان الشاب المسلم محمد فضيل بعد يوم من مقتله.
فيما تداولت منصات التواصل فيديو لوالد الضحية يدلي فيه بتصريحات مؤثرة، منها قوله “محمد لم يكن عضوًا في أي جماعة أو منظمة، لقد كان فتى طيبًا، ونحن لا ننظر إلى أي أحد على أساس الدين”.


وأضاف "انسوا أمر المشرعين وأعضاء البرلمان؛ قائد الشرطة لم يأتِ لنا حتى الآن، حتى رئيس وزراء الولاية لا يقف معنا نحن المسلمين، إنه يدعم الهندوس فقط؛ كل شيء مشتت الآن، لم يسأل علينا أحد".


ووثقت كاميرا مراقبة واقعة مقتل الشاب المسلم، ويظهر فيها فضيل خارجًا من أحد المحلات ويهجم عليه 4 أشخاص  مرتدين أقنعة ويحملون في أيديهم أسلحة حادة طعنوه بها ثم فروا من مكان الحادث، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق إلى المستشفى.

الشرطة الهندية 


وأفادت الشرطة الهندية بأن منفذي الجريمة ودوافعها ما زالت مجهولة حتى اللحظة؛ ووفق المنصات الهندية، يرجّح وزير داخلية الولاية أن سبب الحادثة خلافات مالية بينه وبين الجناة.


وتفاعل عدد كبير من الناشطين مع الواقعة؛ وقال الناشط الهندي سام خان "المنطقة التي قُتل فيها محمد فضيل أغلب قاطنيها من المسلمين، ومعظمهم أصحاب متاجر وأعمال، وهذا أزعج اليمينيين الهندوس الذين حاولوا مرارًا وتكرارًا إيذاءهم". 


وأضاف "والآن يحاول الإعلام المتطرف التضليل بزعمه أن مقتل محمد فضيل حدث لأنه (شيعي) على علاقة عاطفية بفتاة (سُنّية)، وأنه قُتل على يد أهل تلك الفتاة".


وعن شائعة علاقة الحب التي أثارتها منصات إعلامية هندية، قال الصحفي محمد إرشاد "لكل الإعلاميين ومطلقي الذباب الإلكتروني الذين يحاولون تشويه حقيقة مقتل فضيل ووصمها كذبًا بأنها نزاع بين سُنة وشيعة، سأوضح لكم؛ هذه المنطقة سكانها 100% من السنة، أعتقد أن عليكم الإتيان بقصص أكثر إبداعًا من تلك الأكاذيب المفضوحة".

Advertisements
الجريدة الرسمية