رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم 98 عاما على ميلاد وداد حمدي.. برعت في دور الخادمة وتزوجت 4 مرات.. وانتهت حياتها بطريقة مأساوية

وداد حمدي أشهر خادمة
وداد حمدي أشهر خادمة فى السينما

بدأت مسيرتها الفنية مع المخرج فطين عبد الوهاب في فيلم "الخمسة جنيه"، وبعد ذلك فيلم "هذا جناه أبي" مع هنري بركات حيث بدأت من خلال هذا الفيلم مسيرتها الفنية الحقيقية، أبدعت في تجسيد شخصية الخادمة المصرية الفنان وداد محمد عيسوي زرارة الشهيرة بـوداد حمدى، التي وُلدت في مثل هذا اليوم عام 1924 بكفر الشيخ.

تعاونت مع جميع المخرجين في عهدها، وأبدعت في تجسيد عدد من الشخصيات في أفلام مختلفة منها: اللي رقصوا على السلم، تمت أقواله، الراقصة والحانوتي، الفرقة 12، يا عزيزي كلنا لصوص، ولاد الإيه، طبول في الليل، علي بيه مظهر، 40 حرامي، الهلفوت، طابونة حمزة، إشاعة حب، المصيدة، وعنتر بن شداد، الأزواج الشياطين، أفواه وأرانب، على من نطلق الرصاص، في الصيف لازم نحب، نساء الليل، قامت في أغلب أفلامها بدور الخادمة التي تبحث عن الزواج من البواب وصبي البقال وطباخ الجيران.

 

أربع زيجات 

تزوجت وداد حمدي في حياتها أربع مرات، المرة الأولى كانت من مدير التصوير عبد العزيز فهمى في بداياته، ولم يستمر الزواج طويلا، الزوج الثانى هو الموسيقار محمد الموجى الذى كان وقتها متزوجا من أم أولاده والمطربة سعاد مكاوي إلا انه أحب وداد حمدى وتزوجها وأيضا وقع الانفصال، أما الثالث فهو المنشد محمد الطوخي، وبالرغم من استمرار الزواج سنوات إلا أنه انتهى بالانفصال، وكانت الزيجة الرابعة من الفنان صلاح قابيل لكنها لم تستمر طويلا.

الراحلة وداد حمدى 

وبعد مشوار فنى طويل وفى ربيع 1994، فقد لقيت وداد حمدى مصرعها على يد الريجيسير متى باسليوس الذى قام بطعنها 35 طعنة أودت بها بغرض سرقتها بعد تزايد الديون عليه.

وكانت شقيقتها قد اكتشفت الحادث، وحامت الشبهات على أحد أقاربها والريجسير الذى لم يجد في بيتها أكثر من 275 جنيها، وساعتها وكاسيت صغير باعه القاتل بخمسين جنيها.

القاتل والقتيلة وداد حمدى 

اعترف القاتل أنه فكر في أول الأمر أول الأمرفى قتل الفنانة يسرا، وبالفعل ذهب إلى منزلها، لكن البواب منعه من مقابلتها، فأرسل لها خطابا يستدر به عطفها، وأعطاه للبواب الذي ذهب ثم عاد ليقول له إنها نائمة، ومن هنا قرر قتل أي فنان والحصول على أمواله.

ثم فكر في قتل الفنان أحمد زكي، لكن لم يستطع مقابلته بفندق كان يسكن فيه خوفًا من اكتشاف الأمن للسكين، ثم فكر في قتل شريهان، لكن الأمن كان منتشرًا بشكل كبير أمام عمارتها، ثم قرر الاستعانة بالفنان هشام سليم لمساعدته، لكنه لم يجده في منزله، فقتل في النهاية الفنانة وداد حمدي.

 

نهاية مأساوية 

كان متى “القاتل”، قد اتصل بوداد حمدى وأخبرها أن لديه دورًا يناسبها، فحددت له موعدًا لكنه راجع نفسه وقرر عدم قتلها، لكن الديون اشتدت عليه فقرر الاتصال بها ثانية، وتحديد موعد آخر وذهب إليها بالفعل، واستقبلته وأحضرت إليه عصير الليمون، واستأذنها في الدخول للحمام، ثم ذهبت لإحضار فوطة له من غرفة النوم، فوجدته وراءها يرفع عليها سكينا، وتوسلت إليه أن يتركها إلا أنه قام بطعنها لتفارق الحياة.

الجريدة الرسمية