رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل كورونا له علاقة بظهور فيروس الالتهاب الكبدى الجديد؟ مستشار الرئيس يجيب | فيديو

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة الوقائية، حقيقة وجود علاقة بين بين فيروس الالتهاب الكبدي مجهول المصدر بفيروس كورونا.

 

علاقة كورونا بفيروس الكبد الجديد

وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: إنه لم يتم إثبات وجود علاقة بين التهاب الكبدي الوبائي مجهول المنشأ وفيروس كورونا حتى الآن.

سبب فيروس الالتهاب الكبدي الجديد

وأوضح: "فيروس الالتهاب الوبائي مجهول المصدر موجود في بريطانيا وعددًا من الدول الأخرى، ويؤدي إلى التهاب شديد في الكبد والفشل الكلوي وغير مصنف ضمن أنواع الفيروسات الكبدية المرصودة، لذلك قد يكون فيروس جديد أو متحور نتيجة لأن الفيروسات الأخرى أصبحت تقل في البلاد الأوروبية".

وتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب موجه إلي القائم بأعمال وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، بشأن استعدادات الوزارة لمواجهة الالتهاب الكبدي غير معلوم المصدر بعد ظهوره في 12 دولة.

 

وأشار "محسب"، في السؤال الذي تقدم به إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجها لوزير الصحة، إلى إعلان منظمة الصحة العالمية مؤخرا، إنه تم رصد 74 حالة التهاب كبدى مجهول المصدر،  فى كل من إنجلترا وأيرلندا الشمالية، إضافة إلى رصد 3 حالات فى إسبانيا، موضحة أن جميع الحالات لأطفال تتراوح أعمارهم من 11 إلى 13 عاما، ويصاحب المرض أعراض تتمثل فى ارتفاع ملحوظ فى أنزيمات الكبد والصفراء والإسهال والقيء والألم فى البطن وتم استبعاد الإصابة بأنواع الفيروسات A-B-C-E-D.

 

وقال عضو مجلس النواب: إن اتساع انتشار المرض ليصل إلى 12 دولة، يثير مخاوف حول أسبابه، وكيفية انتشاره، والإجراءات التي يجب اتخاذها لمواجهته حال اتسعت دائرة انتشاره، مطالبًا بضرورة وجود تحرك سريع في إطار خطة الترصد الوبائي التي تتبعها الدولة المصرية، لمتابعة أي تطورات متعلقة بالوضع الوبائي العالمي، وذلك ضمانًا لتحقيق الوقاية لأبنائنا الأطفال.

 

وشدد "محسب" على أهمية توسيع دائرة البحث والرصد من خلال إعلام كافة المديريات والمستشفيات بهذا بالمستجدات، ليكونوا على أهبة الاستعداد لأي حالات طارئة حال ظهورها في مصر لا قدر الله.

Advertisements
الجريدة الرسمية