رئيس التحرير
عصام كامل

فرج عامر: إعادة مباراة مصر والسنغال بنسبة 99% وفقا لتقارير الفيفا

مباراة مصر والسنغال
مباراة مصر والسنغال

كشف المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة السابق، أدلة تصريحاته حول صدور قرار من لجنة الانضباط بالفيفا بشأن إعادة مباراة والسنغال.

 

إعادة مباراة مصر والسنغال

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “mbc مصر”: أن هناك معلومات وردت له من الإعلام الإنجليزي الذي على صلة وثيقة بالمسئولين داخل الفيفا أكدوا فيها ثبوت تورط الجانب السنغالي في أحداث مباراة منتخب مصر لذلك فإنه بنسبة 99%  المباراة سيتم إعادتها.

 

لجنة الإنضباط بالفيفا

وأضاف:"المعلومات التي وصلت للجنة الإنضباط بالفيفا  تؤكد أن الجماهير السنغالية استخدمت مدافع ليزر وليس مجرد اقلام ليزر، وتم توزيع لافتات عدائية ضد لاعبي المنتخب وخاصة محمد صلاح من خلال إحدي الشركات السنغالية، وتم ترويع وإرهاب لاعبي منتخب مصر".

 

تقرير المراقب الأمني

ولفت: "المراقب الأمني أدان في تقريره الجانب السنغالي وقدم أدلة تثبت ذلك وهو ما يؤكد أن المباراة سيتم إعادتها بعد خروج تقرير لجنة الإنضباط بالفيفا وتقديمه للمحكمة الرياضية الدولية".

 

تقرير الحكام الألمان

وأشار إلي أن تقرير الحكام الألمان المسئولين عن تقنية الفيديو في مباراة السنغال أدانوا مصطفى غربال وأنه لم يستمع لهم وشهدت المباراة غياب العدالة التحكيمية.

وأكد وليد العطار، المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة: لم نبلغ حتى الآن بموعد محدد لظهور قرار رسمي من لجنة الانضباط بالفيفا بخصوص مباراة السنغال.

 

لجنة الانضباط بالفيفا
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ملعب أون تايم" الذي يقدمه الإعلامي أحمد شوبير بقناة "أون تايم سبورت": "نتواصل مع لجنة الانضباط بالفيفا منذ التقدم بشكوى بعد أحداث مباراة السنغال، لكن حتى الآن لم يصل إلينا رد رسمي بشأن قرار إعادة المباراة من عدمه".

 

تفهم أنفانتينو لشكوى مصر
وتابع: "منذ أول يوم نتواصل مع سكرتير الاتحاد الأفريقي ورئيس الكاف وأيضا إنفانتينو، وشرحنا لهم كواليس أحداث مباراة السنغال، وجميعهم أبدوا تفهمهم للموقف، لكن الكاف كان رده أن المباراة تتبع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وليس صاحب قرار في الشكوى".

 

دعم هاني أبو ريدة
وأردف: "تواصلنا مع المهندس أبو ريدة بشأن شكوى مباراة السنغال، ولن يتأخر أحد في دعم ملف مصر".

اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية
واستطرد: "عاملين حساباتنا على السيناريو أو القرار الثاني من الفيفا حال لم يكن في صالحنا فسيتم الطعن عليه في المحكمة الرياضية الدولية".

الجريدة الرسمية