رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة في دعوى خلع: زوجي مدمن للعادة السرية

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

رفعت سيدة دعوى خلع بسبب إدمان زوجها للعادة السرية رغم عدم تقصيرها معه في حقوقه الشرعية.

 

وقصت زوجة من أمام محكمة الزنانيري قصتها والتي بدأت بزوجها زواج صالونات عام 2019، وكان عمرها 23 عامًا، من شاب عمره 27 عامًا، يعمل مهندسًا في إحدى الشركات.

 

قالت زوجة إنها أحبت زوجها جدًّا وهو أيضًا يحبها، وحياتهم مستقرة إلى حد كبير، ولكن كانت له تصرفات غريبة في البداية الزواج، وكثيرًا ما كان يرفض العلاقة الشرعية بينهما.

 

دعوى خلع

وبمرور الوقت اكتشفت أنه مدمن للعادة السرية، وكثيرًا ما حاولت التخلص من تلك العادة، وخاصة أنني لم أقصر معه نهائيًّا، هذا الأمر جعله يقصر في حقوقي الشرعية، ورفضت الشكوى لأهلي.

 

وأضافت: وفي أحد الأيام حدثت مشادة كلامية بيننا لنفس السبب، خوفًا من أن يشاهده أبناؤنا فيؤثر ذلك في نفسيتهم وتربيتهم، وتطورت المشادة قلت له "أنت مش راجل"، اعتدى عليَّ بالضرب، فقررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزنانيري لأنني أخشى ألا أقيم حدود الله، رغم أنني لم أقصر نهائيًّا في إعطاءه حقوقه الشرعية.

 

دعاوى الخلع

أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.

 

وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.

 

وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.

 

التنازل عن كافة حقوقها

وأكدت أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله.

 

وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.

الجريدة الرسمية