رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة التونسية تحبط هجومًا إرهابيًا يستهدف الأطفال

الشرطة التونسية
الشرطة التونسية

اعتقلت الشرطة التونسية سيدة للاشتباه في ضلوعها في خطة تستهدف خطف أطفال بعض أفراد قوات الأمن والجيش التونسي واستعمالهم كرهائن مقابل الإفراج عن متهمين في جرائم إرهابية في تونس. 

 

الشرطة التونسية 

وبدأت تفاصيل القصة بحسب رويترز بإعلان وزارة الداخلية التونسية القبض على امرأة خططت لتنيفذ هجوم إرهابي يستهدف أطفال أفراد قوات الأمن والجيش في تونس. 

 

كما أوضحت جهات التحقيق أن المتهمة كانت تخطط لاستهداف منشأة أمنية في تونس باستخدام حزام ناسف. 

 

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، أصدر قرارًا يقضي بتمديد حالة الطوارئ في كامل تونس حتى نهاية العام الجاري.

 

الرئيس التونسي

وجاء في بيان الرئاسة التونسية قرَّر رئيس الجمهورية قيس سعيد، تمديد حالة الطوارئ في كامل البلاد حتى نهاية العام الجاري نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

 

وكانت مؤسسة الرئاسة التونسية، أعلنت في وقت سابق، أن الرئيس قيس سعيد أصدر مرسومًا يقضي باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء يحل محل مجلس القضاء المنحل.

 

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي قيس سعيد برئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، ووزيرة العدل ليلى جفّال، بقصر قرطاج.

 

وقال الرئيس التونسي في تصريحات نقلتها الرئاسة التونسية: "إن المجلس الجديد جاء ليضع حدًّا لحالات الإفلات من العقاب؛ فالمحاسبة العادلة أمام قضاء عادل هو واجب مقدَّس، إلى جانب أنه أحد المطالب المشروعة للشعب التونسي"، حسب قوله

 

استقلالية القضاء

وأكد سعيد مجدَّدًا احترامه استقلالية القضاء، وذكر بأن السيادة للشعب، وأن الفصل بين الوظائف هو لتحقيق التوازن بينها، مشيرًا إلى ضرورة تطهير البلاد من كل ما علق بها من أسباب الفساد، وأن ذلك يقتضي إرساء قضاء عادل يتساوى فيه الجميع أمام القانون.

 

كما أوضح الرئيس التونسي أن مَن يرى الظلم سائدًا ويسكت عن الحق والعدل يصير مشارِكًا في هذا الظلم، لذلك تمَّ حل المجلس الأعلى للقضاء والاستبدال به آخر مؤقت.

 

مجموعة السبع

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، أعلن رفضه لما ورد في بيان سفراء دول "مجموعة السبع"، التي أعربت خلاله عن "قلقها إزاء الأزمة المتعلقة بالمجلس الأعلى للقضاء".

وقال قيس سعيد، خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي: إن "تونس دولة ذات سيادة"، منتقدًا "تدخل بعض البلدان في الشؤون الداخلية لتونس".

 

وأشار إلى أن "هذه الدول ما تزال تضع نفسها في مكان الأستاذ الذي يلقن الدروس لتلاميذه"، داعيًا إياها إلى "الانتباه إلى مواقفها إزاء تونس".

 

وأضاف: "ما زالوا يعتبروننا شعوبًا همجية.. نحن شعب يعرف ماذا يريد، ويريد تحقيق العدالة نحن لسنا دولة عظمى أو لدينا صواريخ عابرة للقارات لكن لدينا أفكار عابرة للقارات تعبر الزمن والتاريخ والفضاء".

الجريدة الرسمية