انفجار قوي.. لحطة استهداف مبنى بصاروخ روسي في خاركيف الأوكرانية|فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ما وُصف بـ"أقوى إنفجار" وقع في ساحة خاركيف الأوكرانية، بجوار مبنى الإدارة في مدينة خاركيف. حيث وثقت كاميرا مراقبة لحظة استهداف مبنى في خاركيف بصاروخ روسي.
أقوى انفجار في خاركيف
كما تداول النشطاء فيديو أخر يُظهر لحظة إلقاء الجيش الروسي قنبلة فراغية بالقرب من خاركيف، الواقعة شرق أوكرانيا. وهذا النوع من الأسلحة محظور بموجب اتفاقية جنيف، حسبما ذكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الاستراتيجيين في أوكرانيا.
الجدير بالذكر أن عمدة مدينة خاركيف تيريخوف قال إن قصف القوات الروسية للمدينة الواقعة في أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. موضحًا، في رسالة بالفيديو عبر موقع فيس بوك، أن تسعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 37 آخرين. كما تضرر 87 مبنى سكنيًا جراء القصف الروسي. كما دمر لقطات القصف على خاركيف الأوكرانية يدمر مصنعا بالكامل.
قصف روسي
وكان صاروخ روسى استهدف مبنى إداري في مدينة خاركيف، ما أسفر عن خسائر بشرية، نقلا عن تقارير إعلامية أوكرانية. وذكرت صحيفة "The Kyiv Independent كييف المستقلة" إن أكثر من 70 جنديا أوكرانيا قتلوا فى قصف روسى على وحدة عسكرية بمدينة أوختيركا، وفق ما نقلت عن رئيس إقليم سومى أوبلاست الأوكرانى.
وكانت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا أعلنت، أمس الاثنين، أنه سُمع انفجارات في العاصمة كييف وفي مدينة خاركيف. وقالت، في بيان لها عبر تطبيق "تيليجرام"، إن كييف شهدت حالة من الهدوء لبضع ساعات قبل سماع تلك الانفجارات.
العمليات العسكرية
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية على الأراضى الأوكرانية، منذ الخميس الماضى، ودخلت الحرب اليوم الثلاثاء يومها السادس على التوالى، ما دفع عددا كبيرا من دول العالم لفرض عقوبات اقتصادية كبيرة على روسيا، كما تم وضع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجى لافروف أيضا على قوائم العقوبات.
وقال وكيل الشئون الإنسانية للأمم المتحدة مارتين جريفيثس، فى جلسة علنية لمجلس الأمن الدولى بشأن أوكرانيا أمس الاثنين، إن العمليات العسكرية تسببت في تشريد مئات آلاف الأوكرانيين، مناشدا أطراف الحرب باحترام القانون الإنسانى.
يذكر أن عدد سكان مدينة خاركيف الأوكرانية، يبلغ 1.4 مليون نسمة، وتعتبر المدينة الرئيسية في شمال شرق أوكرانيا، وتقع بالقرب من الحدود الروسية والأراضي التي يسيطر عليها الموالون لروسيا في دونيتسك ولوجانسك.
