رئيس التحرير
عصام كامل

استشارى: عيد الحب من المناسبات الرقيقة التى تجمع الأحبة

عيد الحب
عيد الحب

يحتفل العالم اليوم بعيد الحب أو ما يعرف بالفلانتين، وهو من أهم المناسبات الرومانسية التى ينتظرها العشاق، لتبادل الهدايا والكلمات الرقيقة، ويعتقد معظم الأشخاص أن الأزواج خارج هذا الاحتفال على الرغم من أن هذا الاحتفال بالأخص لهم فيه النصيب الأكبر.

وتقول الدكتورة إنجى يحيى استشارى نفسى وأسرى، إن الحب من المناسبات الرقيقة التى تجمع الأحبة، وللمتزوجين فهى يجب ان تكون من أهم المناسبات مثل عيد الزواج وأعياد ميلاد الزوج والزوجة، فالحب هو من المشاعر العظيمة التى تجمع بين الرجل والانثى والزواج هو الرباط الذى يحافظ على هذه المشاعر وبالتالى عيد الحب أهم المتزوجين للحفاظ على علاقتهم وإنهاء أى خلاف.

وأضافت “إنجى”، إن أساس استقرار الحياة الزوجية هو الحب والمشاعر التى تحافظ على هذه الحياة فالحب يشعر أفراد الأسرة بالاستقرار بدءا من الزوج والزوج مرورا بالأبناء، لذا على كل زوج وزوجة الحفاظ المشاعر الرقيقة التى تربطهم، من خلال الاحتفال بعيد الحب وتجديد المشاعر بينهم.

وتابعت، أن عيد الحب فرصة المتزوجين لإنهاء أى خلافات وتجديد المشاعر الطيبة بين الزوج والزوج حفاظا على حبهم وحياتهم الزوجية واستقرارهم الأسرى ما يعود بالإيجاب على نفسية الصغار، ويشعرهم بالدفء والأمان ما يؤثر على نفسيتهم بشكل جيد.

وأوضحت إنجى يحيى، أنه يجب المبادرة من الطرفين وليس من الزوج فقط أو الزوجة فقط، فعلى الشريكين الإحتفال بعيد الحب من خلال تبادل الكلمات الرقيقة والهدايا فى هذا اليوم مع إنهاء أى خلاف مهما كان حفاظا على الترابط الأسرى، كما أنه يفضل تناول الغداء الرومانسى أو العشاء الرومانسي فى المنزل معا على النغمات الرقيقة، أو العشاء خارج المنزل على حسب الرغبة فهذه اللحظات تظل محفورة فى الذاكرة وتقوى من الحياة الزوجية وتحافظ على استقرار الأسرة.

أما بالنسبة للأحبة أو المخطوبين، قالت استشارى العلاقات الأسرية، إن عيد الحب فرصة جيدة للحفاظ على حبهم لتكوين أسرة مستقرة وسعيدة، وايضا لا يجوز أن ينتظر طرف المعايدة من طرف فكلا الطرفين معا عليهم أن يبادروا بتبادل الكلمات الرقيقة والهدايا.

وأكدت الدكتورة إنجى، على أن هدية عيد الحب ليس شرط أن تكون فاخرة وذات ثمن غال، فالبساطة مطلوبة لأن الهدية ليست فى قيمتها بل فى المناسبة التى تجعلها ذكرى خالدة وكذلك فى الشخص الذى قدم الهدية وتذكرنا ولو بشئ بسيط، لذا لا يجوز النظر إلى ثمن الهدية بل إلى قيمتها المعنوية، فهو الشيء الأهم.

الجريدة الرسمية