رئيس التحرير
عصام كامل

شاهدي.. مخاطر العصائر على الأطفال والكمية المسموحة لهم بها يوميا

العصائر الطبيعية من المشروبات اللذيذة التى يعشقها الكبار والصغار، ويعتقد البعض أنعا بديل صحى الفاكهة إلا أن الخبراء كان لهم رأى آخر.

وتقول الدكتورة منى عبد المطلب استشارى التغذية العلاجية، إن العصائر لا تغنى عن تناول الفاكهة، خاصة انها اعلى فى السعرات الحرارية وأقل فى الفايدة، لذا لا يجوز الإعتماد عليها كبديل الفاكهة.

وأضافت “منى”، فى مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، إن سمرة الفاكهة المتوسطة تحتوى على ٦٠ سعر حرارى ولعمل عصير نحتاج ٤ ثمرات من الفاكهة على الاقل غير إضافة السكر الأبيض لحسين المذاق، وبالتالى تزداد السعرات الحرارية، لذا يفضل تناول الفاكهة على صورتها وليس عصير.

وتابعت، أن الفاكهة تحتوى على نسبة عالية من الألياف والعناصر المهمة التى يحتاجها الحسم، وعملها عصير يفقدها هذه القيمة الغذائية، كما أنه يفضل عدم تقشير الفاكهة خاصة التفاح والكمثرى وغيرهم لأن البشر يحتوى على فوائد عديدة يحتاجها الجسم، وبالتالى هى عادة خاطئة يجب التخلى عنها وتناول الفاكهة كما هى.

اما عن تقديم عصاير الفاكهة للصغار كبديل لتناولهم الفاكهة قالت الدكتورة منى عبد المطلب، أنه مسموح للصغار أقل من ٧ سنوات نصف كوب عصير فى اليوم أما أما أكبر من ٧ سنوات فمسموح بكوب واحد فقط فى اليوم، وذلك لأن الإكثار من تقديم العصائر لها يجعل لسانهم يعتاد عن مذاق السكر وبالتالى يرفض الطفل تناول اى طعام آخر.

وأوضحت استشارى التغذية العلاجية، أن الطفل لا يحتاج إلى حصة كبيرة من الفاكهة فى اليوم الواحدة فيكيفى ثمرتين ويمكن تقطيعها شرائح صغيرة للطفل بدلا من تقديمها عصير. وذلك حتى يحصل على أكبر استفادة ممكن من الفاكهة.

ويجب على الأمهات التنوع بين الأكلات، ومن المهم تقديم الطعام للطفل بشكل متنوع، على أن تكون أطعمة صحية تحتوي على العناصر الغذائية المهمة، ولهذا يجب التنويع بين الخضراوات والفاكهة والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والدهون المتحولة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى سمنة الأطفال والتأثير على صحتهم في المستقبل، ومنع الوجبات السريعة، ومنها المقليات، التي تحتوي على الكثير من الدهون.

الجريدة الرسمية