رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صانع تمثال ريان: سقوط الطفل خطف قلوبنا وخبر وفاته صاعقة | فيديو

الطفل ريان المغربي
الطفل ريان المغربي

«حسيت إنه أخويا بالظبط وقلبي وجعني عليه» بتلك الكلمات بدأ «ديفيد وجيه مينا»، الطالب بالفرقة الثالثة تخصص بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا حديثة خلال بث مباشر لـ "فيتو" بعدما صمم تمثالًا لـ الطفل ريان المغربي الذي لقي حتفه داخل البئر.

ديفيد وجيه مينا 

خطف قلوب المصريين

وأضاف أن الطفل ريان المغربي خطف قلوب العالم العربي والغربي لذلك كان علينا تقديم أبسط شيء لأسرته البسيطة التي عانت الكثير من أجل إخراجه من البئر، حقًّا إنها كانت أيام عصيبة مرت عليهم ولكن لم تمر عليهم وحدهم بل خطفت قلوبنا نحن معه كمصريين.

 

ناحت الطفل ريان 

كنت أترقب لحظة خروجه

وأضاف ناحت تمثال «الطفل ريان المغربي» خلال حديثة لـ "فيتو"،  لحظات خروج الطفل ريان المغربي من البئر امتلكني شعور لا يوصف من الفرحة والسعادة فكنت اتابع لحظات استخراجه من البئر بكل ترقب أنا وأسرتي، وكونه كطفل لم يبلغ الخمس سنوات وسقط في بئر عمقه أكثر من 30 مترًا، فكان الأمر من الناحية الإنسانية صعب للغاية.

جانب من العمل النحتي

ريان المغربي

واستكمل ابن المنيا حديثة قائلًا: فور وصول نبأ خروج الطفل ريان من البئر عمرتنا سعادة أنا وأسرتي لا توصف، ولكن سرعان ما أعلنت الحكومة المغربية وفاته، فكان الخبر كالصاعقة، لذلك قررت أن أصنع تمثالًا لـ الطفل ريان المغربي.

تمثال الطفل ريان المغربي

واستكمل طالب جامعة المنيا حديثة قائلًا: قررت أن انحت له تمثالا في الحال وبالفعل بدأت في تحضير الأدوات الخاصة بي وبدأت العمل في التمثال، ذاك التمثال لم يستغرق مني سوى يوم واحد فقط متأثرًا بخبر وفاته.

تشييع الطفل ريان إلى مثواه الأخير

وشيّع آلاف المغاربة الطفل ريان إلى مثواه الأخير في قرية إغران، الذي خلّفت وفاته صدمة وأسى عارمين في المغرب والعالم العربي، بعدما سقط في بئر قضى فيها 5 أيام.

 

صلاة الجنازة

وأدّى آلاف المشيعين صلاة الجنازة على الطفل ريان أورام، الذي وصل جثمانه إلى المقبرة التي سيوارى فيها الثرى عبر طائرة من مدينة الرباط.

 

وتوافد الآلاف، مساء الإثنين، على محيط منزل الطفل المغربي ريان للمشاركة في صلاة الجنازة، وفي محيط المنزل تعالت أصوات عدد من الفقهاء (تعبير يُطلق على حامل كتاب الله في المغرب) بقراءة القرآن بطريقة جماعية خاصة سورة "يس".

 

وكان جثمان الطفل ريان نُقل إلى المستشفى العسكري بالرباط بعد إخراجه من البئر، وفق ما صرح به أحد أقاربه.

 

كانت عملية إنقاذ ريان صعبة، وخاصة من التربية الهشة في المنطقة، والقابلة للانهيار في أي وقت، بالإضافة لصخور التي كانت تعوق عملية الحفر، ما أدى لبطء عملية الحفر والوصول سريعًا للطفل ريان وإنقاذه وإخراجه حيًّا.


ولجأت السلطات المغربية إلى الحفر الأفقي بموازاة البئر، لإيجاد نفق يتم للوصول إلى النقطة التي علق بها الطفل داخل البئر.

 

وترقب الجميع في أنحاء المغرب والعلم العربي، بل والعالم أجمع خروج ريان حيًا، وبعد 5 أيام خرج ريان، لكن ميتًا ليعم الحزن الشارع المغربي والعربي وكل من تابع قصة سقوط الطفل ريان في البئر، إذ كان الجميع يترقبون بأمل خروجه على قيد الحياة.

 

الديوان الملكي المغربي

وجاء الإعلان الصادم من الديوان الملكي المغربي بوفاة الطفل رسميًّا، بعد دقائق معدودة من إخراجه من البئر ونقله بسيارة إسعاف إلى طائرة كانت تنتظره لنقله إلى إحدى المستشفيات.

Advertisements
الجريدة الرسمية