رئيس التحرير
عصام كامل

داعية يشن هجوما على السلفية: كل كتبهم تنطق بالتكفير الصريح

بعض أنصار السلفية
بعض أنصار السلفية

شن الشيخ سعيد السلمو، الداعية الإسلامي، هجوما شرسًا على السلفية مؤكدا أن تصرفاهم وقناعاتهم تخرجهم من مذهب أهل السنة، موضحا أنه يعتبرون كل من ليس على مذهبهم كافرا، على حد قوله.

الافتراء على الصوفية 

 

وأوضح السلمو أن من يداهن هذا النمط من التدين عقله لم يهده بعد، زاعما أنهم إذا ما تمكنوا لن يتراجعوا عن سفك الدماء، مردفا: إيمان أبي جهل عندهم افضل من إيمان أهل السنة من الأشاعرة، مؤكدا أن كل كتبهم تنطق بالتكفير الصريح والأفتراء على الصوفية.

 

أضاف: أي "مسشيخ" فيهم يستغل أي فرصة لإطلاق لسانه بالافتراء على الأشاعرة والصوفية، ولو سأله إنسان بسيط عن الطهارة سيقول له لاتسأل صوفيا أو أشعريا، فحربهم علينا معلنة والسكوت عنهم تفرقة لصف الأمة، وتابع: هؤلاء الذين يتطاولون بالتكفير والشتم والتهديد يستهزؤون بالسواد الأعظم من المسلمين، زاعما أن الهدف الأساسي لهم  تشتيت الأمة وضياع بوصلتها. 

 

عن السلفية 

 

السلفية مصطلح أطلق على حركة إسلامية سنية خرجت من منطقة نجد وسط شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري، على يد الشيخ محمد بن عبد الوهاب لنشر الدعوة السلفية، وأعلن مؤسسها أنذاك مواجهة مَن وقف ضِدّ دعوة التوحيد وروّج لمظاهر الشرك واستغلال العامة.

 

ويرى دعاة الوهابية أنها تسعى لتصحيح الأوضاع الدينية الفاسدة والأحوال الاجتماعية المنحرفة وتنقية عقائد المسلمين والتخلص من العادات والممارسات التي انتشرت في بلاد الإسلام وتراها الوهابية مخالفة لجوهر الإسلام التوحيدي مثل التوسل، والتبرك بالقبور وبالأولياء.

 

يصفها أتباعها بأنها دعوة إلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والرجوع إلى الإسلام الصافي، ويصفون محمد بن عبد الوهاب بمجدد الدين في القرن الثاني عشر، وأن منهجها هو طريقة السلف الصالح في اتباع القرآن والسنة.

 

موقفها من الأشاعرة 

 

ترفض السلفية  الأشعرية ـ منهج الأزهر ـ والماتريدية، ويقول أحد أعلامهم محمد بن صالح الفوزان:"الأشاعرة والماتريدية تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة، كما يقول جاسر الحجازي أحد أعلام السلفية في شريط مسجل بصوته على موقعه بالانترنت:"صلاح الدين الأيوبي كان أشعريًّا في الاعتقاد وهو ضال".

 

وفي كتاب ابن باز المعروف باسم فتاوى في العقيدة رسائل إرشادية، يؤكد فيها أن المستغيثين والمتوسلين بالأنبياء والأولياء مشركون لا تجوز مناكحتهم ولا دخولهم المسجد الحرام ولا معاملتهم معاملة المسلمين ولو ادعوا الجهل ولا يلتفت إلى كونهم جهالًا بل يجب أن يعاملوا معاملة الكفار.  

الجريدة الرسمية