رئيس التحرير
عصام كامل

اختراق موقع وزارة العدل الفرنسية.. والهاكرز يطلبون فدية

هاكر
هاكر

اخترق مجموعة من الهاكرز المحترفين موقع وزارة العدل الفرنسية في هجوم إلكتروني خطير مطالبين بدفع فدية. 

 

اختراق وزارة العدل الفرنسية

وكشفت وزارة العدل الفرنسية أنها تعرضت لهجوم إلكتروني، على يد مجموعة "هاكرز" قالوا إنهم حصلوا على ملفات الوزارة وسيتم نشرها حال لم يتلقوا فدية.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية نقلًا عن مصادر متعددة أن وزارة العدل الفرنسية تعرضت اليوم الجمعة لهجوم إلكتروني مجهول النطاق وتم فتح تحقيق، بحسب رويترز.

 

ونقل التقرير عن مصدر قريب من التحقيق قوله "كان هناك شيء ما، ولكن ليس بدرجة كبيرة، لم تتأثر أي ملفات جنائية".

 

ويدعي المتسللون أنهم اخترقوا أنظمة الكمبيوتر الخاصة بوزارة العدل، وذكروا إنهم أغلقوا ملفات الوزارة وسيقومون بنشرها إذا لم تدفع الحكومة.

 

دفع فدية 

ونشرت مجموعة تعرف باسم LockBit 2.0 رسالة تقول إنها أغلقت ملفات الوزارة وستنشرها في 10 فبراير إذا فشلت الحكومة في دفع فدية.

 

ولم يتضح حجم الهجوم ولم يتم الإفصاح عن أي معلومات بخصوص طلب الفدية.

 

ويقول الخبراء إن هجمات برامج الفدية على وزارات الحكومة المركزية نادرة.

 

وفي الماضي، تم إلقاء اللوم على مجموعة LockBit 2.0 وLockBit بعد شن هجمات على الشركات، بما في ذلك محاولة على أعلى مستوى لابتزاز شركة الاستشارات Accenture العام الماضي.

 

وكانت شهدت فرنسا أكبر موجة من هجمات القرصنة في تاريخها، بعد حادث الهجوم على مقر صحيفة "شارلي إيبدو"، في 2015، حيث وصل عدد المواقع المُخترقة إلى أكثر من 19 ألف موقع.

 

صحيفة شارلي إيبدو

ومن جهته، أكد رئيس الأمن الرقمي الفرنسي، أرنو كوستيلير، أنه تم اختراق أكثر من 19 ألف موقع فرنسي، في أكبر موجة من هجمات القرصنة في تاريخ فرنسا، عقب الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو".

وأشار إلى منفذي الاختراق، مؤكدًا أنه جاء من قبل مجموعة "أنونيموس" للرد على الرسوم المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

 

وذكر: "أغلب هذه الهجمات كانت تشويهية، حيث يقوم المخترقون بالتحكم في الموقع المستهدف وتغيير المحتوى خاصته"، لافتًا إلى أن الهجمات تنوعت بين فردية أو عبر مجموعات منظمة، منها مجموعات المخترقين" AnonGhost"، وفريق الفلاقة والقوة الرقمية الإسلامية المتحدة.

 

ولفت إلى أن الهجمات استهدفت مواقع عشوائية، بدءًا من المواقع العسكرية وحتى مواقع محال بيع البيتزا.

الجريدة الرسمية