رئيس التحرير
عصام كامل

تليفونها ضاع ومجهول نشر صورها الخاصة على السوشيال ميديا.. بسمة ضحية جديدة للابتزاز الإلكتروني | فيديو

«بسمة» ضحية الابتزاز
«بسمة» ضحية الابتزاز الإلكتروني

رصدت كاميرا "فيتو" في بث مباشر وتغطية من محافظة الغربية عبر صفحتها الشخصية لمتابعة واقعة «بسمة» ضحية جديدة للابتزاز الإلكتروني والمهددة بصور خاصة، وعقد زواج مفبرك. 

هنا في محافظة الغربية، لم تمضِ سوى أيام قليلة على واقعة الفتاة "بسنت خالد" ضحية الابتزاز الإلكتروني حتى ظهرت ضحية أخرى تدعى بسمة هلال من نفس المركز، وهو كفر الزيات تتعرَّض هي الأخرى لنوع آخر من الابتزاز الإلكتروني على يد مجهولين من أبناء قريتها. 

 

مطلقة وأم

وكشفت بسمة صاحبة الـ23 عامًا وهي مطلقة، وأم لابنة واحدة أنها فوجئت خلال الآونة الأخيرة بنشر عدد من صورها الخاصة بها داخل منزلها عبر عدد من الصفحات المجهولة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وذلك بعد سرقة هاتفها المحمول بأيام من واقعة الابتزاز.

وقالت ابنة قرية بنوفر بكفر الزيات: إنها تعرضت لسرقة هاتفها المحمول، وما إن مرت أيام قليلة حتى فوجئت بنشر صور خاصة لها كانت متواجدة على الهاتف إلى جانب عقد زواج عرفي مفبرك لها، وكذلك إيصالات أمانة مفبركة بقيمة 150 ألف جنيه: "بالاقي صوري على صفحات ناس بأسماء مختلفة وعقد جواز مفبرك إني أنا بتجوز عرفي وإني عليا إيصالات أمانة بـ150 ألف جنيه".

بعد منتصف ليل أحد الأيام الماضية، اكتشفت الضحية بسمة هلال، نشر صورها الخاصة على إحدى الصفحات بموقع «فيس بوك» للمرة الأولى؛ حيث كانت الساعة في تمام الواحدة صباحًا وأبلغت والدتها وخالتها. 
 

محاضر ضد المجهولين

وأوضحت بسنت هلال أنها حرَّرت عددًا من المحاضر ضد المجهولين الذين يقومون بابتزازها على موقع الفيس بوك: "معرفش هما مين، وكل ما نحاول نوصل لحد يعمل بلوك". 

والد بسمة قال إنه تفاجأ أثناء عملِه في الأرض الزراعية بأحد أقاربه يبلغه بأنه يوجد شخص قام بنشر صور ابنته بسمة على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بشباب القرية، موضحًا أنه على الفور انتقل إلى المنزل مسرعًا، وقام بالاتصال بها وهي خارج القرية، وعندما أتت إلى المنزل قام بمواجهتها فأنكرت هذه الأفعال.

وأوضح: أنه قبل الواقعة بعدة أسابيعَ فقدت بسمة الهاتف الخاص بها عندما كانت طفلتها تلهو أمام المنزل، مشيرًا إلى أن تلك الصور المنتشرة هي الصور التي كانت موجودة على هاتفها الشخصي الذي فقدته، وأن الذي قام بابتزازها سرق هذه الصور، وقام بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ليبتزها ويحصل منها على مبالغَ مالية.

الجريدة الرسمية